سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أود خطبة فتاة عرفتها عبر النت، فكيف أخبر أهلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام الوقف والابتداء في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أحببت شابا وتقدم لخطبة غيري، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أتنفس من إحدى فتحتي الأنف فقط، افيدوني
- سؤال وجواب | حكم وضع مبلغ كأمانة يستوفي البائع الثمن منها حين إتمام العقد على بيع فضة
- سؤال وجواب | من هم أهل الحديث ؟ وما هي صفاتهم ومميزاتهم ؟
- سؤال وجواب | يلزمك رد المال إلى أصحابه
- سؤال وجواب | أسباب تشقق حلمة ثدي المرضع وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | ماتت وتركت إخوة لأم وإخوة لأب
- سؤال وجواب | جفاف البشرة في أماكن معينة من الجسم
- سؤال وجواب | حكم تحريم المرأة زوجها عليها!
- سؤال وجواب | أريد التوبة ولا أقدر عليها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | الإخوة الأشقاء يحجبون الإخوة لأب
- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | بيع البرامج مقابل مبلغ يدفع عند الشراء ومبلغ يدفع كل عام
- سؤال وجواب | التشاؤم ببعض الأصوات عند الخروج
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 21 عامًا، عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية دخلت في مجموعة على تطبيق تواصل اجتماعي؛ كي أحصل على تلخيصات وأسئلة تساعدني على المذاكرة، وتعرفت إلى فتاة، ودامت علاقتنا إلى ما يقرب السنتين، وشعرت بأنني أحبها، وكان عمري وقتها 17 أو 18 عامًا، لكنني لم أخبرها بذلك خوفًا من الله.

ولقد شاهدت مقطعًا لأحد المشايخ يقول فيه: إنك عندما تريد فتاةً، وبينكما حديث في السر أو ما شابه ذلك، فاتركها، واطلبها من الله ، أو اطلب من الله أن يقربك لها، ويجمع بينكما في الحلال؛ لأن كلامك معها حرام.

وبالفعل فعلت كل هذا، وطلبتها من الله في دعائي، وبالفعل منذ سنة أو أقل انتقلت أختي الصغيرة إلى مدرسة جديدة، قريبة من بيت هذه الفتاة، وتذكرتها، وتذكرت دعائي، وقلت إنها قد تكون إشارةً من الله أنها من نصيبي.

الآن عمري 21 عامًا، ولم أستطع نسيانها، ولا أعرف كيف أفاتح أهلي بالموضوع، وكيف أخبرهم بأن هذه الفتاة تعرفت إليها في مواقع التواصل، وأخشى أن يرفضها أهلي.

هي بعمري تقريبًا، ولكنني أكبرها ببضعة أشهر فقط.

أرجوكم، ماذا أقول لأهلي؟ وما الذي يلزمني فعله؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

سؤالك هذا دليلٌ واضح على رجاحة في عقلك، وحُسن تدبيرك لأمورك، نسأل الله تعالى أن يزيدك صلاحًا، وهدايةً، وقد أحسنت -أيها الحبيب- حين كففت ومنعت نفسك من الحديث مع هذه الفتاة؛ فإن الحديث وإن كان أوله مباحًا وحلالًا، فإن الشيطان بحيله الماكرة يفتح به بابًا للوقوع في أشياء أخرى من المحرمات، وقد حذّرنا الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان، فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

وأمَّا عن موقف أهلك من هذه الفتاة، وهل سيقبلون أو لا يقبلون: فنحن ننصحك -أيها الحبيب- أن تتذكّر أن أهلك هم أحرص الناس على مصالحك، وهم أكثر الناس حُبًّا لك على أن تعيش حياةً سعيدةً، ومع هذا الحب وبهذا الحرص هم من أكثر الناس خبرةً بما يُفيدُك وينفعُك، فهم أدرى بالحياة وأهلها، وهم أعرفُ بمن يصلح أن تتزوج منهم، ومَن لا يصلح، ولذلك ننصحك بألَّا تُغفل رأي أهلك، وألَّا تتعامل معه بالحرص على تجنُّبه، والحرص على أن يتخذ أهلك نفس القرار الذي اتخذته، بل ينبغي أن تشاورهم، وأنت متجرّد من اتخاذ قرار، لترى رأيهم، وتستطيع تمييز مدى نفعه لك.

فإذا كنت متعلِّقًا بهذه الفتاة، وتيسّر لك الزواج الآن، فأْتِ البيوت من أبوابها، وخذ بالأسباب موقنًا أن الله تعالى سيُقدّرُ لك ما هو خيرٌ وأنفع، فإذا كان الخير في أن تتزوج هذه الفتاة فسيُيَسّره الله ، وإذا علم الله تعالى أن الخير في أن يصرفها عنك، فكن راضيًا بما يُقدّره الله تعالى لك، عالمًا ومُوقنًا أن ذلك هو الخير، وقد قال الله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فإذا قررت هذا القرار، ففاتح أهلك بهذا الموضوع، واكشف لهم عمَّا في نفسك من التعلُّق بهذه الفتاة، وأنك تريدُها زوجةً، وانتظر منهم الرأي، وأنت على يقين أنهم سيرون لك رأيًا صالحًا لك، وكن على ثقة من أن التوافق بينك وبين أهلك في اختيار الزوجة؛ سببٌ لاستقرار الزواج والعلاقات الطيبة بين أسرتك الصغيرة التي ستُنشئُها، وبين أسرتك الكبيرة، وهذا كلُّه من عوامل سعادتك في حياتك، فلا تُهمل هذه الجوانب.

أمَّا إذا كان الزواج في الحقيقة متعسّرًا الآن؛ فنصيحتنا لك أن تأخذ بالأسباب التي تقطع عن القلب التعلُّق بهذه الفتاة، فإن التعلُّق في هذه الحالة يكونُ ضارًّا لك، ومُعطِّلًا لقدراتك، ويدفعُ بك نحو أنواعٍ من الحسرات، والتألُّم على شيءٍ يفوتُك، ولا تقدر على الوصول إليه.

فالخير في هذه الحال أن تسعى لنسيان هذه الفتاة، وأهم وسائل النسيان هو الانصراف عنها، والانشغال بشيء آخر غيرها، فاقطع التواصل بها تمامًا، وحاول نسيانها، والنفس طبيعتُها إذا يئستْ من الشيءٍ نسَتْه.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان، ويُرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | بيع البرامج مقابل مبلغ يدفع عند الشراء ومبلغ يدفع كل عام
- سؤال وجواب | التشاؤم ببعض الأصوات عند الخروج
- سؤال وجواب | التفسير بالرأي . والتفسير بالمأثور
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن اقترض بالربا
- سؤال وجواب | هل تبقى مع زوجها الذي انقطع عن الصلاة
- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الوجه وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لا ميراث للابن المتبنى
- سؤال وجواب | حكم بيع الألبسةالرجالية الغربية
- سؤال وجواب | أعشاب أو أدوية طبيعية لعلاج التهاب الكبد
- سؤال وجواب | لدي تشققات في كتفي وأسفل بطني، هل ستزول بعد إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي وعشقه لامرأة أخرى؟
- سؤال وجواب | والابتداء بـ: (النخلة) مرفوعا تحريف لكلام الله تعالى
- سؤال وجواب | من توفيت عن زوج وثلاثة أبناء وبنت وتركت ذهبًا وهبه الورثة للبنت
- سؤال وجواب | الجمع لأجل المطر له شروط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل