سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصيحة لفتاة تحب شاباً ولكنه يماطل في خطبتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يتوضأ ويصلي المريض المركب له كيس للبول؟
- سؤال وجواب | علاج مشاكل الوجه من شعرانية وحب شباب لدى النساء
- سؤال وجواب | هل أنا بحاجة لتقويم للأسنان أم أن هناك حلا آخر؟
- سؤال وجواب | الزغللة والاكتئاب أعراض أتعبتني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن اشترى له والده جهازا أن يبيعه دون علمه؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأب وأم وابن وبنت
- سؤال وجواب | شعرت بخفقان وآلام وضيق نفس بعد تدخين الحشيش، أفيدوني
- سؤال وجواب | بعد قراءة سورة البقرة بدأت أشعر بتحرشات.
- سؤال وجواب | حكم زيارة قبر الميت صباح اليوم الذي يلي الوفاة
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة للعلاج
- سؤال وجواب | هل أزيد من جرعة اللسترال أم هي كافية؟
- سؤال وجواب | توريث المال للورثة يُرجَى منه المثوبة
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويصرخ عند عدم تلبية طلباته
- سؤال وجواب | ميراث المرأة التي تشارك زوجها في نفقات البيت ومدخراته
- سؤال وجواب | من الذي يجب عليه دفع المبالغ للدولة لاستكمال تقسيم الإرث؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليك يا سيدي ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للحائرين من أجوبة شافية! عندي مشكلة، أود أن أعرف رأيك في حلها، وما ستقوله لي سأنفذه دون تردد؛ لأني تعبت! تعرفت على شاب في الجامعة يكبرني بعامين، ولم نتكلم مع بعضنا في شيء، لكن لحسن الحظ كانت أخته معي في نفس السنة، ولكن في غير قسمي، وقد تعرفت عليها بالصدفة قبل أن أعرفه، وشاءت الأقدار أن تتطور الأمور بيني وبينه؛ لكن من دون أن نتكلم إلا في الدراسة، وكانت أخته حبل الوصل الذي أعرف من خلاله أخباره.

وهو شاب يناسبني في كل شيء وعلى كافة الأصعدة، ولا أخفي عنك أني فتاة لها مواصفات تحسدني عليها كل الفتيات؛ لذلك فقد أصبت بنوع من الغرور، ولم أستطع أن أقبل بأي شاب إلى أن تعرفت على هذا الشاب الذي يناسبني في كل شيء، فضلاً عن أني أميل إليه وهو أيضاً يلحظ كل من يراه أنه يميل إلي! المشكلة أنه لا يتحرك لخطبتي! ودائماً أسمع منه كلمات أني سأصير له لكن بلا شيء على أرض الواقع، علماً بأن حالته المادية جيدة جداً؛ فهو يعمل لكنه يقول بأنه لن يتزوج قبل أن يجمع مالاً كافياً، وعنده بيت وسيارة لكن هذا ما يقوله! ولا تظن يا شيخي أنه يكذب علي؛ لأنني ألمس صدق مشاعره وقد فعل الكثير ليتقرب مني.

المشكلة الآن، أني بات قلبي ينقبض منه ولم يعد ينشرح له مثل السابق، وأريد فعلاً من قلبي أن أنساه، وأدعو ربي بذلك، لكن ما الطريق إلى ذلك يا سيدي، وهو أمامي كل يوم فضلا عن أخته التي تحبني جداً، ونتكلم مع بعضنا بصورة شبه يومية، فماذا أفعل لأنساه؟ بالله عليك أخبرني؛ فقد تعبت! وأنا التي توهمت أن الله قد ساقه إلي لأني رأيت تيسر الأمور بيننا، وتشابهنا في كل شيء، لكن لا أستطيع أن أتعلق بالأوهام أبداً، ولا أريد أن أشقى في الهوى! لقد صرت بعمر 26 عاماً، وأدرك تماماً أن لا شيء يحدث بغير أمر الله ، ويجب أن أنهي علاقتي به؛ لأنه لا شيء واضح بيننا، ولا أريد أن أغضب الله بعد اليوم، فأنا لا أجد منه سوى بعض التلميحات ولن أقيد حياتي بتلميحاته، فضلا عن أني أرفض الكثيرين من أجله، وهو يعلم ذلك، ولا يتقدم لخطبتي! ودائماً نحاول أن ننسى وننهي كل شيء، ولكن لا نلبث أن نعود! لقد حاولنا كثيراً ومراراً أن نبتعد وننهي العلاقة، إلا أننا لم نستطع، وكيف نستطيع ونحن أمام بعضنا كل يوم، حتى أني حين ابتعدت عنه لأنسى لم أستطع أن أنسى! فأرشدني ماذا أفعل لأنساه، وهو أمام ناظري كل يوم ولا يريد الابتعاد عني لأرتاح؟! فما العمل يا شيخ؟ أخبرني لو كنت مكاني -لا قدر الله - ماذا كنت تفعل؟؟ أنا مسلمة أمري لربي! لكن علي أن أتخذ خطوة وأبتعد، ولا أستطيع أن أبتعد عن الجامعة وما زال أمامي سنتان في كلية التربية، علماً أني أنهيت دراستي في كلية الأدب الانجليزي، والتحقت بالتربية لولعي بالدراسة! فما الحل؟ وكيف أفسر انقباض قلبي منه؟ أليس هذا دليلاً على أن الله لا يريده لي؟ ولقد عملت استخارة ولم أدر ما جوابها، لكني أرى قلبي ينقبض يوماً بعد يوم، وهو شاب مغرور جداً وقد يريدني لأني أناسبه فقط، هذا ما أراه وقد أكون مخطئة؛ لأنه فعل الكثير من أجلي حتى أنه أخبر أخته عن حبه لي، وهو يتقرب من أخي كثيراً، ودائماً يختلق مواضيع ليتكلم معي فيها وهي لا تعنيني، فأرجو منك حلاً يقنعني، وأرجو أن تخبرني: ماذا ستفعل لو كنت مكاني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

وليس من مصلحتك انتظار المجهول، ونحذرك من مخالفة أمر الله والرسول: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63] وننصحك بعدم رد الخطاب إذا كانوا صالحين يتمسكون بالسنة والكتاب، ويأتون لداركم من الباب، وإذا علم ذلك الخاطب بجديتك في الأمر؛ فسوف يتحرك إن كانت رغبته حقيقية.

واعلمي أن كثيراً من الشباب إذا قدمت له الفتاة تنازلات أخذ يماطل ويتأخر، ولماذا يستعجل إذا كان يجد ما يريد، فهو يرى الفتاة ويجلس معها، وكل ذلك مخالف لآداب هذا الدين، ودفعت ثمن ذلك التساهل البنات قبل البنين.

ومما يعينك على النسيان ما يلي: 1- اللجوء إلى من يجيب من دعاه.

2- معرفة خطورة التهاون في هذا الأمر على الفتاة في الدنيا والآخرة، فهي في الدنيا تضحي بسمعتها وسمعة أهلها، وفي الآخرة تنتظر حكم الله على العصاة.

3- الابتعاد عن هذا الشاب وعن غيره من الشباب، واتخاذ الصديقات الصالحات.

4- إدراك خطورة الانسياق مع العواطف على المستقبل العلمي للطلاب والطالبات.

5- إدراك الآثار السالبة للعلاقات العاطفية، والانتظار الطويل على مستقبل الحياة الزوجية، التي غالب ما تبدأ بالفتور وتدركها الشيخوخة المبكرة.

ولا شك أن انقباض قلبك عنه دليل على أنك مللت الانتظار، والعلاقات العاطفية الطويلة تجلب الملل للفتاة ولأهلها، واعلمي أن صدق المشاعر وحده لا يكفي إذا لم يسارع بتحويل هذه العلاقة إلى علاقة رسمية في وضح النهار، وبعلم القريب والبعيد والجار، والذي فهمته هو أن هذا الشاب لم يتقدم حتى للخطبة بصورة رسمية، مع قناعتنا أن الخطبة نفسها ما هي إلا مجرد وعد بالزواج، ولا بأس من المحافظة على العلاقة مع أخته، ويمكن إشعارها بأن الملل بدأ يتسلل إلى نفسك.

وإذا جاء صاحب الدين فإننا ننصحك بالقبول به، فإن العبرة بالدين والأخلاق، والمغرور لا يناسب المغرورة، والمتواضع قريب من الناس قريب من الله ، بل قد يصعب على المرأة أن تعيش مع مغرور، ومن هنا كان تركيز الشريعة على الدين والخلق والأمانة.

وينبغي للشباب أن يكونوا واقعيين في طلباتهم، وأن يتذكروا أنهم لن يجدوا أشخاصاً بلا عيوب؛ لأن كل إنسان عنده نقائض وسلبيات، وطوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، فسددوا يا معشر الشباب وقاربوا.

وأرجو أن لا تنخدع البنات بما يسمعن من العبارات، فإن شباب اليوم يجيد هذا الفن (والغواني يغرهن الثناء) ولا تنكشف الحقائق إلا بعد الزواج، حتى قالت إحداهن لزوجها: (أين الكلمات الجملية التي كنت أسمعها منك قبل الزواج؟ فقال لها: إن الصياد يضع الطعم للسمكة حتى يصيدها، فإذا تمكن منها عرضها للنيران)! ونسأل الله أن يرد الشباب إلى صوابهم وسدادهم، وأن يسهل أمرهم، وأن يغفر ذنبهم.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توفي وترك ابنين وبنتًا وأحد الأبناء أكمل تجهيز أحد الأدوار
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وستة أبناء وست بنات
- سؤال وجواب | مات وترك ثلاث بنات ووالدين وزوجة
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعانيها نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | تعليق الفوانيس والزينات في شهر رمضان
- سؤال وجواب | حكم عرض الأجهزة على الزبائن بثمن أعلى من السوق ثم شرائها وبيعها لهم
- سؤال وجواب | لديه أخت غير مسلمة تريد أن تقترض بالربا ثم تقرضه قرضا حسنه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للرهاب والقلق والأفكار السلبية
- سؤال وجواب | كتابة وصية تقسم الإرث بالشريعة الإسلامية
- سؤال وجواب | ماتت وتركت زوجا وأما وأبا وابنين وبنتا
- سؤال وجواب | التطعيم ضد الحمى الشوكية لا يُبطل الصيام
- سؤال وجواب | إفطار المعتمر في رمضان إذا قدم من أماكن بعيدة
- سؤال وجواب | واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
- سؤال وجواب | الحد الفاصل بين الوسواس القهري والفصام
- سؤال وجواب | تجميد العلاقات العاطفية حتى تصحح الأوضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل