سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلق قلبي بأحد المعيدين في جامعتي وأريده زوجًا لي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام الوقف والابتداء في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أحببت شابا وتقدم لخطبة غيري، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أتنفس من إحدى فتحتي الأنف فقط، افيدوني
- سؤال وجواب | حكم وضع مبلغ كأمانة يستوفي البائع الثمن منها حين إتمام العقد على بيع فضة
- سؤال وجواب | من هم أهل الحديث ؟ وما هي صفاتهم ومميزاتهم ؟
- سؤال وجواب | يلزمك رد المال إلى أصحابه
- سؤال وجواب | أسباب تشقق حلمة ثدي المرضع وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | ماتت وتركت إخوة لأم وإخوة لأب
- سؤال وجواب | جفاف البشرة في أماكن معينة من الجسم
- سؤال وجواب | حكم تحريم المرأة زوجها عليها!
- سؤال وجواب | أريد التوبة ولا أقدر عليها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | الإخوة الأشقاء يحجبون الإخوة لأب
- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | بيع البرامج مقابل مبلغ يدفع عند الشراء ومبلغ يدفع كل عام
- سؤال وجواب | التشاؤم ببعض الأصوات عند الخروج
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جعلكم الله سببًا في تفريج همي وراحة بالي, والفضل منه وحده.

أنا فتاة في العشرين من عمري, تعلق قلبي بأحد المعيدين في جامعتي, أتمناه أن يصبح زوجي حقًا, ولكن هذا من طرفي فقط والله أعلم، يعاملني معاملة طيبة كما يعامل الآخرين معاملة حسنة ربما تمتاز عن الآخرين والله أعلم, ورغم هذا لا يتعدى ذلك حدود أني طالبة, وهذا يضايقني؛ لأنني كما قلت أتمناه زوجاً، انقلب عليّ الأمر بالحزن والهم, وترقبه هل نظر لي أم لا؟ هل حدثني أم لا؟ هل حدثني أفضل من الآخرين، أم لا؟ أجاركم الله من حزني الشديد حين أشعر أنه لا يميزني أو لا يفكر بي كزوجة، أو يميز فتاة أخرى عني، ينقلب عليّ الأمر فأصبحت أشك حتى في أقرب صديقاتي والتي أحسبها على خلق ودين, حتى شعرت أن الشيطان يحاول أن يزعزع ثقتي من جهتها, غير الوساوس والهموم التي تنتابني حين أشعر أو أسمع أنه يفضل إحداهن, أشعر بعدم ثقة بنفسي, وبأني غير مرغوبة, وأني أتمناه، لكنه لا يفكر بي للزواج.

هموم وأحزان أجاركم الله منها, قولوا لي: -جزاكم الله خيرًا- كيف السبيل إلى الخلاص؟ كيف السبيل إلى أن أحيا حياة طيبة خالية من هذا الترقب والحزن والهم؟ كيف أنزع هذا الشك السيء بصديقتي والآخرين؟ هل يعاب عليه معاملته المميزة لي رغم أن الكثيرين يعاملوني مثله, ولكن الفرق أنه معيد أي صغير غير متزوج فربما أفكر في غير ذلك؟ هو يعاملني " كطالبة " معاملة حسنة, هل يعاب عليه ذلك، حيث إني أولاً وأخيرًا فتاة ربما أتخيل أكثر من ذلك وهو الزواج؟ أريده أن يتقدم لي معززة مكرمة دون أن أطالبه أنا بذلك، بل يكون الأمر صادرًا منه هو, حتى وإن لم يفكر بي الآن، فأملي أن يدب الله في قلبه هذا يوماً ما، أنا فتاة في العشرين من عمري أي أود أن أحيا حياة الشباب وأنعم بها, أريد ذلك حقًا.

أجيبوني جزاكم الله خيراً, وعلى الله صدق التوكل, والله المستعان, والحمد لله رب العالمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ويصلح الأحوال، وأن يعينك على طاعته ويحقق الآمال.

لا شك أن وجود النساء مع الرجال مشكل، وتتعقد المسألة أكثر عندما يكونون في سن الشباب والعنفوان وشريعتنا العظيمة تباعد بين النساء والرجال حتى في الصلاة، فتجعل خير صفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال فاتقي الله واطلبي عونه، واجتهدي في التحكم في عواطفك ولا تتمادي؛ لأنك لا تعرفين هل يشاركك الميل أم لا ؟ ولا تعرفين إذا كان قد حدد اتجاهه أم لا؟ ولا تعرفين هل يمكن أن تسير الأمور لأهله أو لأهلك برأي آخر؟ ومن الصعب على الفتاة أن تتعلق برجل ثم تتزوج بغيره.

فتعوذي بالله من عدونا الشيطان الذي يحاول أن يفتن المرأة ويفتن بها، والذي همه أن يغرس شجرة العداوة والبغضاء بين أهل الإيمان.

وأرجو أن تعلمي يا بنيتي أن الرجال يختلفون عن النساء، فالرجل يستطيع أن يجامل ويتحكم بخلاف المرأة التي سرعان ما تصدق الرجل، بل وتتخيل أنه يميل إليها والأنثى صادقة في مشاعرها، والمسلمة تغض بصرها وتلتزم في حجابها وسترها، وهذا مما يجلب لها تقدير الرجال بعد رضوان الكبير المتعال، فالرجل يجري وراء المرأة التي تهرب منه، ويهرب من التي تقدم التنازلات، وتبادله الضحكات وقد يجاريها ولكنه لا يرضاها أمًا لعياله، وأمينة على داره.

وليس عيبًا أن تتمنى الفتاة الرجل الصالح، ومن حقها أن تسأل الله أن يجعله من نصيبها إن كان في ذلك الخير، ولكن ليس من الصواب تكرار النظر، وتعميق العواطف؛ لأنها عواصف وتذكري أن هذا القلب غال فعمريه بالتوحيد، وبذكر الله ومراقبته وانطلقي في محابك من حبك لله وتقيدي في عواطفك، وفي كافة أمورك بما جاء في الشرع الحنيف.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

سعدنا بتواصلك ونذكرك بأن الكون ملك لله، وأن ما عند الله من خير وتوفيق لا ينال إلا بطاعته، ونسأل الله أن يوفقك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | بيع البرامج مقابل مبلغ يدفع عند الشراء ومبلغ يدفع كل عام
- سؤال وجواب | التشاؤم ببعض الأصوات عند الخروج
- سؤال وجواب | التفسير بالرأي . والتفسير بالمأثور
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن اقترض بالربا
- سؤال وجواب | هل تبقى مع زوجها الذي انقطع عن الصلاة
- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الوجه وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لا ميراث للابن المتبنى
- سؤال وجواب | حكم بيع الألبسةالرجالية الغربية
- سؤال وجواب | أعشاب أو أدوية طبيعية لعلاج التهاب الكبد
- سؤال وجواب | لدي تشققات في كتفي وأسفل بطني، هل ستزول بعد إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي وعشقه لامرأة أخرى؟
- سؤال وجواب | والابتداء بـ: (النخلة) مرفوعا تحريف لكلام الله تعالى
- سؤال وجواب | من توفيت عن زوج وثلاثة أبناء وبنت وتركت ذهبًا وهبه الورثة للبنت
- سؤال وجواب | الجمع لأجل المطر له شروط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل