سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أحدد موقفي من هذا الشاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من اقترض مالا ليشتري هدية للمقرض
- سؤال وجواب | توفي وترك أما وزوجة وإخوة
- سؤال وجواب | لا يحدث الإيلاج بشكل كامل بسبب ضيق المنطقة، أريد حلاً
- سؤال وجواب | حكم طهارة من ينزل منه دم بسبب مرض البواسير
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لشراء منزل للزواج
- سؤال وجواب | سبب رفض الطفل للطعام وعلاجه
- سؤال وجواب | هل في المال الموروث زكاة ، إذا لم يعلم عنه الوارث إلا بعد سنوات؟
- سؤال وجواب | زكاة المال الذي نقص عن النصاب أثناء الحول
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وخمسة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | جدوى استخدام دواء (الديبروساليك) لمعالجة جفاف اليد
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وبنت وإخوة لأب وإخوة لأم
- سؤال وجواب | محاذير فعل الطاعة بغية التقرب من الصالحين
- سؤال وجواب | المعاصي من أكبر عوامل شقاء الإنسان
- سؤال وجواب | أجريت عملية ترميم للمهبل. هل يمكن أن ألد طبيعيا أم بعملية؟
- سؤال وجواب | فيروس في العين أخشى أن يكون مرضا خطيرا.
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة، عندما كنت في المرحلة الثانوية كان لي زميل يحبني حب المراهقين، ولم أكن مقتنعة بهذا الحب، وكنت أرفض تلك العلاقة، وأقول له: إنني لا أرغب بالحديث مع الشباب دون علم أهلي احتراماً لهم.

وكنت أتميز بأنني أكثر صديقاتي عقلانية، حتى من هن أكبر مني سناً، وكنت أقنع من يحاورني برأيي، ولكن كانت مشكلتي عدم ثقتي بنفسي.

عندما أحبني ذلك الشاب عادت لي ثقتي بنفسي، رغم رفضي لتلك العلاقة، وكان يحترمني كثيراً، ويعاملني كالأميرة، وينظر لي نظرة إعجاب كبيرة تختلف عن نظرته لبقية البنات، دون أن يضغط علي بشيء، مما جعلني أحبه بدايةً.

أنهى المرحلة الثانوية بسنواتها الثلاث وهو ما زال يحبني، وأنا أشك في ذلك الحب، ثم دخلنا الجامعة، واكتشفت الكثير من الأشياء الجديدة في شخصيته، كشربه للسجائر والشيشة، ومقابلاته مع صديقاتي البنات دون علمي، وعندما واجهته بذلك، قال: إنه يتجنب زعلي، مع أننا تعودنا على الصراحة، وكنا أصحااباً قبل الحب، واكتشفت أنه شخص مغرور وعنيد جداً، ويقبل على نفسه أشياءً لا يقبلها علي، مع أنني أثق بأنه إنسان جاد.

تكلم مع إخوتي لكي يتقدم لخطبتي، كنت أكلمه عبر الواتس أب ولا يرد علي، رغم أنه يكون متصلاً، وأصبحت علاقتنا يشوبها الملل، ولم تعد بشغف كالسابق، وجميع الكلام الذي كان يقوله لي لم ينفذ منه شيئاً، فكان يقول لي: لن يخونني، ولن يشعر بالملل من علاقتنا.

نحن الآن في السنة الجامعية الثالثة، وقد وعدني بترك السجائر والشيشة في نهاية الفصل الدراسي، ولكنني لا أستطيع الاستمرار معه، وأفكر فيه يومياً وأبكي للحال الذي وصلنا إليه، وهناك الكثير من التفاصيل لم أذكرها لكم، كقوله لي برغبته في الزواج لأنه يريد أن يقبلني، وغير ذلك.

هل علاقتنا صحيحة؟ وهل هي حب مراهقة أم تعود؟ وهل أضحك على نفسي وأكمل مشواري معه، أم أتركه لعدم ارتياحي له وأكسب نفسي؟ كلها أسئلة أرجو منكم الإجابة عليها، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ amy حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يهدي الشباب إلى العفاف والحلال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

لا بد من إيقاف العلاقة حتى يتم وضعها في إطارها الشرعي، ولا ننصح بالقبول به إلا إذا تاب عن السجائر والتعامل مع البنات، وعليه إذا أرادك أن يأتي إلى داركم من الباب، وأن يقابل أهلك الأحباب، ويأتي بأهله ليحصل التعارف بين الأسرتين؛ لأن الزواج ليس مجرد علاقة بين شاب وفتاة، ولكنه علاقة بين أسرتين، وربما قبيلتين.

وسوف يكون هاهنا أخوال وخالات، وفي الناحية الأخرى أعمام وعمات، ونتمنى أن يحرص أهلك على السؤال عنه، ومن حقه أن يسأل عنكم، ونوصيك بالمحافظة على ما كنت عليه من الحرص، بل ينبغي أن توقفي العلاقة، لأن نوعية الكلام الذي يقوله لا يصلح إلا بين زوجين، وإذا لم تتأثري اليوم فإننا نخاف عليك غداً، ولا نريد أن تكون البدايات فيها مخالفات، لأن البدايات الخاطئة لا توصل إلى نتائج صحيحة، ولا نستطيع أن نقول: إن الذي يحصل حب، بل هو في الحقيقة إعجاب، وله علاقة بالمرحلة العمرية، وبالفترة الدراسية، وأحسن اختبار لصدقه يكون بمطالبته بأن يأتي بأهله ويطرقوا الباب، وهذا مما يضمن صدقه، ويؤكد مباركة وموافقة أهله، ويكسبك ثقة أهلك، والأهم من ذلك هو إرضاء الله والتمسك بشرعه الحنيف، الذي ينظم علاقة المرأة بالرجل بطريقة تضمن كرامة المرأة، وتجعلها مطلوبة عزيزة، بل تجعل الرجل يقدم صداقاً يدل على صدقه.

فتوبي لله، وضعي نفسك كمسلمة حيث أرادك الله ، واعلموا أن الحب الشرعي الحقيقي الحلال يبدأ بالرباط الشرعي، ويزداد قوة بالتعاون على البر والتقوى، والمؤمنة تعمر قلبها بحب الله ، وتنطلق في محابها من حب الله وشرعه، فتحب ما يحبه، وتسير على هدى وخطى وتوجيهات النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل أمورها، ونحيي الدوافع التي حملتك على السؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير تم يرضيك به، ونسعد بتواصلك ونكرر لك الشكر.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شغفت بحب فتاة تدرس معي. فكيف أبتعد عنها؟
- سؤال وجواب | كيف أنسى من تعلق قلبي بحبها؟ أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | سبب تساقط الأسنان وهشاشتها.
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم إذا داعب الزوج زوجته قبيل الغروب
- سؤال وجواب | الراجح أن خروج المذي لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | جمع الصلاتين بدون عذر شرعي لا يجوز
- سؤال وجواب | الالتهابات بين أصابع القدم
- سؤال وجواب | سبيل أهل السنة هو سبيل النجاة ولا يجوز جمع الصلوات لغير سبب أو عذر شرعي
- سؤال وجواب | ابني يعاني من آلام في القدمين والكفين والركبتين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني إصلاح عيب في الفك تسبب في تشويه الفم؟
- سؤال وجواب | العمل في البنك الربوي بغير مباشرة للربا وإيداع الأموال فيه
- سؤال وجواب | حكم وضع الزهور على القبور
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة العقارات المشتركة والجمعيات
- سؤال وجواب | زمالة المدمنين المجهولين وخطوات التعافي فيها. هل هي مفيدة؟
- سؤال وجواب | هل تعود القطع اللحمية مرة أخرى بعد إزالتها بالجراحة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل