سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت شخصا وأخطأت بحقه وأريد أن يعيد ثقته بي. ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسرفت في ممارسة العادة السرية وخائف من العقم، فهل لها علاقة به؟
- سؤال وجواب | قيام الليل وصلاة التهجد بعد رمضان
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاثة أبناء وست بنات وأوصى ببناء مسجد
- سؤال وجواب | معنى: الله م أكرم نزله ووسع مدخله
- سؤال وجواب | أشعر بالإرهاق والخوف وبآلام في الرأس والظهر، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ترك الصلاة من أعظم الذنوب
- سؤال وجواب | هل يأثم الوالد بتهاون ابنه بالصلاة بعد بلوغه؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لشراء منزل للزواج
- سؤال وجواب | العادة السرية وتأثيرها الضار على النشاط الجسدي للممارس
- سؤال وجواب | تعاني والدتي من تنميل في الأقدام وشعور بانتفاضة ودبابيس في الجسم، فما علتها؟
- سؤال وجواب | عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح للزواج
- سؤال وجواب | حكم القبلة للصائم
- سؤال وجواب | الونيسة في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستيلاء على الميراث تحت سيف الإكراه
- سؤال وجواب | احمرار الوجه عند الغضب والعصبية والتحسس من الكلام . كيف أتغلب عليها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة، عمري 19 سنة، أحببت شخصا كثيرا، أحببته أكثر من نفسي وإلى الآن أحبه، لكن خطئي أنني كذبت عليه في موضوع لم يكن عن قصد، ولم تكن نيتي سوء، لكنه تأذى كثيرا بسببي، وبعد أن اكتشف ما فعلته تضايق مني كثيرا، وطلب مني نسيانه نهائيا، وقال كلمه واحدة فقط "الله يسامحك" رغم أني أخطأت كثيرا بحقه، وأنا جدا نادمة، ولا أستطيع العيش بدونه، لكنه يرفض أن يكلمني ثانية.

أنا معترفة بخطئي، وأصبح الموضوع يعذبني، ضميري يعذبني طوال الوقت، لا أستطيع حتى النوم في الليل، كل ما أتمناه أن لا أخسر هذا الشخص، رغم أنني أفقد الأمل؛ لأنه لا يريد أن يتحدث إلي مطلقا.

رغم اعتذاراتي المتكررة له، وأسفي الشديد ماذا أفعل كي لا أخسر هذا الإنسان؟ وهل من الممكن أن يعود؟ كيف أجعله يستعيد الثقة بي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك – أختي العزيزة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع, سائلاً الله تعالى أن يفرج همك ويحقق أمانيك في الخير.

- بالنسبة لمحبتك للشخص, فمن المهم أن تكون وفق الوسائل المشروعة, حيث لا تكون بالتواصل غير المشروع, كالخلوة, وتبادل عبارات الغزل, أو التوسع في الكلام لغير حاجة ونحوها, ذلك لكونكما أجنبيين عن بعضكما، وقد نهى الشرع عن قربان الفاحشة بالوسائل المؤدية إليها مع مرور الزمن, حيث قال تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا).

- كما ومن المهم في اختيار زوج المستقبل, أن يكون على دين وخلق حسن لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية.

- وأما بصدد عدم مسامحته لك لكونك كذبتِ عليه عن غير قصد وسوء نية, فإن هذا يعتمد على مدى فداحة وخطورة الكذبة وعظيم تأثيرها, فأما إن كانت غير بالغة, فمن محاسن الأخلاق أن يتسامح هذا الشاب معها لاسيما مع ثبوت صغر سنك وإدراكه لقيمته عندك, وتكرر اعتذارك واعترافك بخطئك, ولاسيما إن كانت لأول مرة؛ وقد صح في الحديث : (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

- وبصدد ما يجب عليك فعله لاستعادة ثقته وعدم خسارته, فمن المهم أولاً أن تحرصي على اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وصلاة الاستخارة, (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).

- كما أوصيك بلزوم الهدوء والصبر وعدم الإلحاح عليه بتوسيط الجهة المعتبرة والموثوقة لديك ولديه ممن يتحلون بالأمانة والحكمة, فإن أصر على الهجر والقطيعة, فمن الواجب عليك الرضا بقدر الله ولزوم الصبر واستشعار الأجر عليه, وعدم المبالغة في حمل الهم والحزن لدرجة تعذيب الضمير وفقدان النوم ونحو ذلك, وتذكر حكمة الله تعالى في ذلك, ومشيئته, فما يدريك فلعل في تركه خيراً, حيث وقد بذلتِ جهدك واعتذارك: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

- فإن كان رغم ما يظهر منه من خير لا يتحلّى بأخلاق العفو والحلم والصبر والمسامحة ومراعاة النفسيات والعشرة، فربما كان من الخير تركه وعدم التأسف عليه؛ ذلك أن العلاقات عامة, ومنها الزوجية لابد فيها من التحلي بأخلاق العفو والتغافل والتغافر والمسامحة, وما أجمل قول الإمام الشافعي- وراجعي الأبيات في مظانها – ومنها قوله رحمه الله : "إذا المرء لا يرعاك إلا تأسفا ** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ ** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا" - وفي سبيل مقاومة الهم والضيق, فمن المهم أن تحسني الظن بربك تعالى, وتتحلي بالثقة بالنفس وقوّة الإرادة.

وأن تحرصي على لزوم الذكر والشكر والطاعة والصحبة الطيبة، والترويح على النفس بشغل الوقت فيما يعود عليك بالفائدة في لزوم القراءة، ومتابعة المحاضرات والبرامج المفيدة, وفي الحديث: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز, ولا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل ؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم.

- أسأل الله تعالى أن يفرج همك، ويشرح للرضا بأمره وقدره صدرك، وييسر أمرك، وينير عقلك، ويزكي نفسك، ويطهر قلبك، ويستر عيبك، ويغفر ذنبك، ويرزقك راحة النفس، والثقة بالرب، والزوج الصالح والحياة السعيدة, والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم القبلة للصائم
- سؤال وجواب | الونيسة في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستيلاء على الميراث تحت سيف الإكراه
- سؤال وجواب | احمرار الوجه عند الغضب والعصبية والتحسس من الكلام . كيف أتغلب عليها؟
- سؤال وجواب | هل فعلاً لدي اضطراب ثنائي القطب كما قال الطبيب؟
- سؤال وجواب | حكم الاتجار في الذهب من خلال البنك المركزي
- سؤال وجواب | بيان كيفية قيام داود عليه السلام وفوائدها
- سؤال وجواب | الطلاق في هذه الحال ليس قطعا للرحم
- سؤال وجواب | صديقي يؤلمه كتفه عند الغيرة مني! فما السبب؟
- سؤال وجواب | تثير اهتمامي زميلة عمل أكبر مني سنا!
- سؤال وجواب | هل الرؤى المزعجة من الشيطان وكيف أتجنبها؟
- سؤال وجواب | تارك الصلاة على وجه مكفر كيف يعود للإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقولون العصبي، مما سبب لي مرضا نفسيا.
- سؤال وجواب | أبوه اختلط عقله حتى ترك الصلاة وفرط في الطهارة
- سؤال وجواب | التوبة من العادة السرية والمعاصي ثم الرجوع إليها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل