سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضميري يؤنبني ولكن لا أستطيع تركه!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يحل نقض البيع الصحيح إلا برضى المشتري
- سؤال وجواب | تأخر المشي لتوأم بلغا سنة وشهرين، ما أسبابه؟
- سؤال وجواب | تشققات باطن الكف
- سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن فضائل عمار بن ياسر ، رضي الله عنهما .
- سؤال وجواب | أتمنى أن أتخلص من التردد والخوف الذي يقيدني ويشعرني بالعجز.
- سؤال وجواب | هل يجوز الانحناء لمسك يد الأم أو الأب و تقبيلها
- سؤال وجواب | كيف أتقدم لخطبة فتاة أعجبتني؟
- سؤال وجواب | أحكام التوارث في النكاح المختلف في صحته
- سؤال وجواب | توفي عن زوجتين وخمسة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | هل يبطل الجهاد بترك الصلاة
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت محرمة علي لمدة سنة فما حكمه
- سؤال وجواب | تعلقي بمعلمتي جعلني أخاف من ابتعادها ومفارقتها
- سؤال وجواب | حكم التجارة في البضاعة التي تسمى محروقة
- سؤال وجواب | ما الواجب فعله بعد قلع الضرس لتجنب الألم؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات ممارسة كمال الأجسام على التشققات الجلدية؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

أشكركم لهذا الموقع الرائع وتعاطفكم الكبير مع الشباب، جزاكم الله الفردوس الأعلى.

أنا فتاة عمري 18 عاما، وقبل سنة بدأت علاقة لي مع شاب خلوق وجيد، وبدأت علاقتنا في التطور، تعرفت عليه من الإنترنت وهو أيضا زميل لأخي، ثم دخلت الجامعة وكان يدرس معي، وكنا نتقابل وكنا نتحدث يوميا بالرسائل وهكذا (أستغفر الله )! وتبنا إلى الله أن لا نفعل شيئا محرما أبدا، ولكن بعد التفكير أدركت أن كلام الحب أيضا هو محرم، ومن تأثير سن المراهقة علي أحببت كل شيء يتعلق بالمراهقين.

ومنذ فترة عرفت أمي بعلاقتي معه، ولكني أقنعتها بعدم تكرارها، وسامحتني لأنها تعلم بمشاكل المراهقين؛ وكان هذا درسا لي، حيث كنت أقوم الليل وأصوم وأكثر من النوافل خوفا من الله ، ثم وعدنا أنفسنا ألا نتكلم إلا كلاما عاديا، وفجأة أحسست بتأنيب ضمير كبير جدا، فوالله كنت أبكي خوفا من لقاء ربي، وخوفا من أن يعذبني ويفضحني، فأحسست بلذة عظيمة عند تقربي إليه، ولكن مشكلتي هي أني لا أستطيع أن أتركه لأنه مريض جدا، وأعطف عليه من شدة مرضه.

انصحوني أرجوكم ماذا أفعل؟ أخاف أن أتركه لأني أحبه، وهو مريض لا يستحمل، وأخاف أن يعذبني الله ولا يرضى عني.

حيث تأتي إلي لحظة ندم كبيرة، وفي اليوم التالي كأنه لم يحدث شيء، وكيف لي أن أقنعه بأن علاقتنا محرمة ويجب علينا أن نتوب؟ وكيف أعرف أن الله قد قبلني ولم يردني؟ سامحوني على الإطالة، وادعوا لي بالخير، فإني أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الكريمة في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه، وأرجو أن يعلم هذا الشاب أن المريض أحوج الناس إلى رحمة الرحيم، وأن للمعاصي شؤمها وآثارها المدمرة، وأن عليه أن يبدأ طريق التصحيح بالتوبة النصوح إلى الله تبارك وتعالى، ومهما كان تأثر هذا الشاب في حال ابتعادك عنه إلا أن هذا هو الحل الناجح لك وله، لأن الأمر لا يُرضي الله تبارك وتعالى، والصورة واضحة بالنسبة لك، فاحرصي على أن تحافظي على طاعة الله أولاً، ثم احرصي على أن تحافظي على ثقة الوالدة التي صدقتك.

ونحن نشكر حقيقة هذه المشاعر النبيلة وهذه الروح الحية التي دفعتك بالسؤال والتواصل مع الموقع، فإن هذا السؤال يدل على أمرين: يدل على أنك تدركين أن الإثم هو ما حاك في الصدر وتلجلج فيه، والبر هو ما اطمأنت إليه النفس، والدلالة الثانية: أن فيك خير كثير، ولذلك أنت حريصة على أن تسألي وتتواصلي، فنتمنى أن تحولي هذه المشاعر النبيلة الصادقة إلى تطبيق عملي، واتخاذ قرار حاسم في الانقطاع عن هذا الشاب مهما كانت النتائج، ومهما كان الذي سيحدث، فإنه قد يتعب يوم أو يومين ويذهب إلى المستشفى، لكن هذا فيه مصلحة في الدين والدنيا والآخرة، له مصلحة حتى في صحته وعافيته، له مصلحة لك أيضًا، والأمر في البداية من السهولة بمكان، لكن نحن نخشى أن تتعمق هذه المشاعر السالبة، والكلام يكون في مكانه، فإن الله تبارك وتعالى يستر على الإنسان ويستر عليه ويستر عليه، لكن إذا تمادى ولبس للمعصية لبوسها وبارز الله بالعصيان وأصر على المخالفة، فإن العظيم يفضحه ويهتك ستره ويخذله، فعند ذلك لا ينفع الندم ولا ساعة مندم، عند ذلك لا ينفع الندم، واعلمي أن الفتاة مثل الثوب الأبيض، والبياض قليل الحمل للدنس، فاحرصي على قطع هذه العلاقة الآن قبل الغد، وينبغي أن يعلم أن هذا ما يأمر به الله تبارك وتعالى، والحمد لله أنه يشعر بهذا، فلا تضعفِ، وتعوذي بالله تبارك وتعالى من الشيطان، وتذكري أن روح الإنسان – روحك أو روحه – قد تخرج في أي لحظة، فهل يُرضيك أن تخرجي من الدنيا وأنت عاصية؟ هل يُرضيك أن تخرجي من الدنيا وأنت متجاوزة حدود الله تبارك وتعالى؟ ألا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.

لابد أن تعلمي أن للمعاصي شؤم، وللمعاصي آثارها المدمرة، ضيق في الصدر، وبغض في الخلق، وضيق في الرزق، وهي سبب من الأسباب بل هي السبب في السقوط في الامتحانات، وليس هنالك أي مصلحة في التمادي في هذه العلاقة بعد أن اتضح لك خطأها، بعد أن عرفت الوالدة وسامحتك، فحافظي على هذه المشاعر النبيلة، وحذار أن يأتي اليوم الذي تسقطين فيه من عين الوالدة، والأخطر من ذلك سقوطك من عين الله ، لأنك تمارسين معصية، ولأنك من أصحاب ذنوب الخلوات الذين خلو بمحارم الله انتهكوها.

أنت ولله الحمد فيك خير كثير، وهذه الاستشارة تدل على أنك تتطلعين إلى التوبة والرجوع إلى الله ، فهنيئًا لك بهذه المشاعر التي نتمنى أن تتحول إلى واقع، وأبشري عند ذلك فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتوبة تمحو ما قبلها، والله العظيم الرحيم يفرح بتوبة من يتوب إليه سبحانه وتعالى، فنسأل الله أن يتوب عليك لتتوبي، ونسأل الله أن يعينك على الرجوع إليه تبارك وتعالى، وأرجو أن تغيري أرقام الهاتف، وتبتعدي تمامًا عن ذلك الشاب، فإن في ذلك مصلحة لك وله في الدنيا والآخرة.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأسأل الله أن يستر عليك، وأن يهيأ لك الزوج الصالح الذي تُكملي معه مشوار الحياة، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الواجب فعله بعد قلع الضرس لتجنب الألم؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات ممارسة كمال الأجسام على التشققات الجلدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط في الجلد وترهلات، فما العلاج المناسب لشد الجسم؟
- سؤال وجواب | يسمع الغناء أحياناً إذا كان في المدرسة رغماً عنه فهل يأثم بذلك
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من نقص هرمون النمو، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | جلسة الليزر للمرأة الصائمة هل تؤثر على صيامها
- سؤال وجواب | سبب تفاوت القراء في طول المد وقصره
- سؤال وجواب | تلاوة القرآن جائزة بكل من التحقيق والتدوير والحدر
- سؤال وجواب | حكم الشراء ممن يتهرب من الضريبة
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية بسبب السخرية من قصر قامتي
- سؤال وجواب | ما ورد من السنة في رفع الإصبع وتحريكها في التشهد
- سؤال وجواب | بطلان الزعم بأن للأسماء الحسنة والآيات خادما يظهر بتكرار عدد معين
- سؤال وجواب | الأولى تعجيل الفطر بتحقق غروب الشمس ولا ينتظر انتهاء الأذان
- سؤال وجواب | كيفية تقسيم الميراث من جهة التأمينات
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ولكن تزوجت غيرها ويقتلني الحنين!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل