سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أتفاهم مع فتاة وتزوجت غيرها والآن أشعر بتأنيب الضمير!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يتوضأ ويصلي المريض المركب له كيس للبول؟
- سؤال وجواب | علاج مشاكل الوجه من شعرانية وحب شباب لدى النساء
- سؤال وجواب | هل أنا بحاجة لتقويم للأسنان أم أن هناك حلا آخر؟
- سؤال وجواب | الزغللة والاكتئاب أعراض أتعبتني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن اشترى له والده جهازا أن يبيعه دون علمه؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأب وأم وابن وبنت
- سؤال وجواب | شعرت بخفقان وآلام وضيق نفس بعد تدخين الحشيش، أفيدوني
- سؤال وجواب | بعد قراءة سورة البقرة بدأت أشعر بتحرشات.
- سؤال وجواب | حكم زيارة قبر الميت صباح اليوم الذي يلي الوفاة
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة للعلاج
- سؤال وجواب | هل أزيد من جرعة اللسترال أم هي كافية؟
- سؤال وجواب | توريث المال للورثة يُرجَى منه المثوبة
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويصرخ عند عدم تلبية طلباته
- سؤال وجواب | ميراث المرأة التي تشارك زوجها في نفقات البيت ومدخراته
- سؤال وجواب | من الذي يجب عليه دفع المبالغ للدولة لاستكمال تقسيم الإرث؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

كنت في علاقة هاتفية مع فتاة بقصد الزواج، فلم نتفاهم، وبعد مدة تعرفت على فتاة أخرى، وتزوجنا منذ 8 أشهر، وهي تحبني وأنا كذلك.

أشعر أني ظلمت الفتاة الأولى، وأعاني من أزمة نفسية، علما أنني لم أخرج معها قط، وكانت العلاقة هاتفية فقط، أرجوكم ساعدوني، أشعر بتأنيب الضمير، فهل هذه عقدة أم وسواس؟ شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الطيب والمؤثر أن يؤنبك ضميرك -أخي الفاضل العزيز- وهو دليل رقيك المدني والأخلاقي وعلى جميل ما حظيت عليه من حسن التربية الدينية والأسرية في جرحك لمشاعر الفتاة التي تواصلت معها هاتفيًا ووعدتها بالزواج؛ ذلك أن المرأة عادةً -لا سيما الشابات منهن- غزيرات وسريعات ومرهفات العواطف والمشاعر والأحاسيس، الأمر الذي يجعل إخلاف وعدهن بالزواج أمرًا محرجًا ومزعجًا، بل ومؤلمًا مهينًا لمشاعرهن الصادقة وكرامتهن النفسية المهانة في تقديرهن، لا سيما إذا كانت المرأة قد منت نفسها وحدثت من حولها بهذه العلاقة ووعد الزواج، ولا سيما أيضا إذا جرى بينكما من تبادل إبداء مشاعر الحب ونحوها من المخالفات الشرعية.

ومن هنا فقد كان للحب والصداقات والعلاقات بين الجنسين حدودًا وقيودًا وضوابط شرعية وأخلاقية لا يجوز تعديها لما فيها من نحو ما ذكرت من مفاسد وآثار سيئة على الطرفين وعلى المجتمع، قال تعالى: (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)، فيشمل ظلمها في الأمور الدينية والدنيوية والأخروية، وعلى مستوى النفس والغير والمجتمع.

ومع تفهمي ومشاركتي لك -أخي الفاضل- مشاعرك الطيبة والصادقة، إلا أنني لا أوافقك على المبالغة في الشعور بالورطة الكبيرة وعمق تأنيب الضمير؛ لما ذكرت -حفظك الله وغفر لك- من كونك لم تمسها بسوء ولم تخرج معها، ولكونها تشاركك أيضا هذا الخطأ.

وأما ما فعلته من الزواج من امرأة أخرى رأيت فيها الأوصاف المناسبة هو الواجب والأفضل، ذلك أنه لو تم الزواج بالأولى قد تكون مفسدته أكبر من جرح مشاعرها، وهو أمر آني مؤقت لا يلبث أن يزول -بإذن الله - لعامل الزمن كغيره من المشكلات والمتاعب، فلا تبالغ في القلق، فلربما تجد زوجًا أفضل منك كما وجدت زوجة أفضل منها، كما قال تعالى في الطلاق حين تكون مفسدته أقل والمصلحة فيه أكبر لدى الزوجين: (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعًا حكيمًا)، فتأمل سياق ودلالة الترغيب في الآية الكريمة حيث جعل الله تعالى في الفراق بين الزوجين متسعًا لا تضييق ولا حرج فيه، وإذا كان هذا في الزوجين الذين جمعتهما علاقة أكبر سماها الله تعالى (ميثاقًا غليظًا)، وما قد يتفرع عن هذه العلاقة الشرعية (الزواج) من أسرة وأولاد، فكيف بعلاقة هاتفية عابرة مهما تضمنتها من مشاعر الحب والإعجاب! والحمد لله أن انتهت عاقبة الاتصال والعلاقة مع الأخرى بالزواج الشرعي، ولم يتكرر الحرج، بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير.

تجاوز مشاعر القلق وتأنيب الضمير، وأقبل على الله بالدعاء والذكر وقراءة القرآن والاستغفار، والانشغال بالنافع المفيد لك في دينك ودنياك، والاهتمام بأسرتك، والرضا بالقضاء والقدر، وفي الحديث: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم، وقل كما قيل: ما مضى فات والمؤمل غيب** ولك الساعة التي أنت فيها هذا وأسأل الله تعالى أن يفرج همك، ويشرح صدرك، وييسر أمرك، ويلهمك الرشد والصواب، ويرزقنا وإياك سعادة الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توفي وترك ابنين وبنتًا وأحد الأبناء أكمل تجهيز أحد الأدوار
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وستة أبناء وست بنات
- سؤال وجواب | مات وترك ثلاث بنات ووالدين وزوجة
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعانيها نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | تعليق الفوانيس والزينات في شهر رمضان
- سؤال وجواب | حكم عرض الأجهزة على الزبائن بثمن أعلى من السوق ثم شرائها وبيعها لهم
- سؤال وجواب | لديه أخت غير مسلمة تريد أن تقترض بالربا ثم تقرضه قرضا حسنه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للرهاب والقلق والأفكار السلبية
- سؤال وجواب | كتابة وصية تقسم الإرث بالشريعة الإسلامية
- سؤال وجواب | ماتت وتركت زوجا وأما وأبا وابنين وبنتا
- سؤال وجواب | التطعيم ضد الحمى الشوكية لا يُبطل الصيام
- سؤال وجواب | إفطار المعتمر في رمضان إذا قدم من أماكن بعيدة
- سؤال وجواب | واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
- سؤال وجواب | الحد الفاصل بين الوسواس القهري والفصام
- سؤال وجواب | تجميد العلاقات العاطفية حتى تصحح الأوضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل