سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أسيطر على شهوتي وأتحكم فيها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سرعة في القذف ونزول قطرات من المني مع البول، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لتأجيل نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | رأيت في المنام أنني متدينة وينادونني مريم فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | هل أرضي أمي وأقاطع أختي؟ وكيف أرضيهما معاً؟
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب في كيفية إقناع والديه بخطبة من يحب
- سؤال وجواب | الوضوء بالماء المستعمل
- سؤال وجواب | حكم رغبة الرجل في التعدد ورفض زوجته ووالديه
- سؤال وجواب | مات ولم يحج تفريطا فهل يحج عنه؟
- سؤال وجواب | اختلاف والديّ وخسارة تجارتي أثر على نفسيتي؛ كيف أبني ذاتي؟
- سؤال وجواب | واجب المصابة بالحدث الدائم
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية وأقلعت عنها وأخشى من سرعة القذف
- سؤال وجواب | كيف السبيل إلى نيل رضا أمي وعدم إغضابها؟
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السرية حتى اعتقدت أني لا أستطيع الزواج، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل هناك مبرر لعدم زيارة الأم المريضة؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم بتحية الإسلام وبعد، جهودكم واضحة وصوتكم يعلو في كل مكان، وكلمة شكر أوصلها للقائمين على هذا الصرح العالي في موقعنا سؤال وجواب.

أعاني من الشهوة القوية -وعمري 24 سنة- فكيف أسيطر على عقل شهوتي، وأتحكم فيها قبل أن تتحكم بي؟ وكيف أقضي على وسواس التفكير بفعل الحرام؟ وكيف أزيد من أيماني وأجعله ثابتا كالجبل؟ نحن نقدر جهودكم في الإجابة عن أسئلتنا، فأنتم النور لضياء طريقنا طريق الهداية بإذن الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك –أيُّها الولد الحبيب– في استشارات موقعنا بين آبائك وإخوانك، ونحن نشكر لك حسن أدبك وجميل ثناءك علينا وعلى الموقع، ونُسر بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يجعلنا عند حسن ظنك، وظن إخواننا المسلمين.

نشكر لك – أيُّها الحبيب – حرصك على أن تقوي إيمانك، وتبتعد عن معاصي الله تعالى، ونحن على ثقة - بإذن الله تعالى – أنك ما دمت صادقًا حريصًا على ذلك فإن الله تعالى سيتولى عونك ولن يخذلك، فإنه سبحانه وتعالى لا يرد من دعاه، ولا يخيب من رجاه.

ونحن نقدر – أيُّها الحبيب – ما تعانيه من الشهوة القوية، فهو أمر طبيعي لشاب في مثل سنك، ولكنك في ميدان اختبار وأجرك ودرجتك عند الله بقدر ما تبذله من الجهد في سبيل تجاوز هذا الاختبار بنجاح، والله عز وجل سيتولى عونك، ويمدك بالمدد الذي يقويك، ويثبتك على هذا الطريق إذا علم منك الصدق والرغبة في العفة عن الحرام، والحرص على ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.

وخير ما تفعله – أيُّها الحبيب – أن تأخذ بالأسباب الشرعية التي تعينك على العفة والابتعاد عن الحرام، فإن الله تعالى أمر في كتابه الكريم العاجز عن الزواج بالاستعفاف، فقال سبحانه وتعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله} ففي هذه الآية أمر وبشارة، أمر بالاستعفاف للعاجز عن النكاح، وبشارة له بأنه بسلوكه هذا الطريق سيغنيه الله تعالى، والاستعفاف معناه طلب العفة.

والوسيلة الموصلة إلى ذلك – أيُّها الحبيب – أن تحفظ بصرك، فلا تنظر به إلى أي شيء مُثير، وأن تبتعد عن الموطن التي قد تقع فيها برؤية ما يُثيرك، وأن تحفظ سمعك، فلا تستمع به إلى ما يُثيرك، فتجنبك للمثيرات المرئية والمسموعة - أو غير ذلك – من أعظم العون لك على التعفف والابتعاد عن الحرام.

من الأساليب المعينة – أيُّها الحبيب – في التعفف أيضًا الإدمان للصيام والإكثار منه، فهي وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – للشباب، إذ قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وُجاء) فالإدمان والإكثار من الصوم خصاء يكسر شهوة النفس، وأنت إذا أدمنت ذلك فإنك سترى الأثر بإذنِ الله تعالى.

أما تفكيرك ومحاولة الشيطان جرّك إلى التفكر في الوقوع في المعصية سواء كانت العادة السرية أو ما هو أقبح وأشد جُرمًا منها وأسوأ عاقبة ومئالاً، وهي جريمة الزنا – والعياذ بالله تعالى – فإن هذه الوساوس الشيطانية يحاول الشيطان أن يفتح أمامك بابها ليجرّك من خلالها إلى ما يُسخط الله تعالى، وسخط الله لا تقدر عليه السموات والأرض، فضلاً عنك أيها الإنسان الضعيف المسكين.

ومما يدفعك عنك هذا – أيُّها الحبيب – أن تتفكر في المقابل بعاقبة هذه الذنوب، وما أعده الله تعالى من شديد العذاب وأليم العقاب لمن وقع في هذه الذنوب، فإن تفكرك وتذكرك للقيام بين يدي الله ووقوفك أمام النار ومرورك على الصراط، وأن تتفكر فيما أخبر الله تعالى في كتابه وأخبر به نبيه عن عاقبة الزناة والزواني وأليم عذابهم، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم – أخبر أنهم في تنُّورٍ يُوقد من أسفلهم فترتفع بهم النار ولهبُها، وهم يتضاغون عُراة، يُعذبهم الله تعالى بمثل الحالة التي كانوا يتنعمون بها ويتلذذون بها في الدنيا، ناهيك عن العذاب المستمر في عذاب جهنم، فإن الله تعالى قال في وصف عباد الرحمن: {ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثامًا * يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلدْ فيه مُهانًا * إلا من تاب}.

فتفكرك بهذه العقوبات وأن الله تعالى لا يخفى عليه شيء من أمرك، وأنه بالمرصاد، تفكرك بهذا يقلع من النفس شهوتها ويُذهب منها الطمع في المعصية والتعلق بها، وخير ما نوصيك به – أيُّها الحبيب – أن تُكثر من مجالسة الصالحين، وتُدمن سماع المواعظ، وتشغل نفسك بما ينفعك في دين أو دنيا، فإن النفس إن لم تُشغل بالحق شغلت صاحبها بالباطل.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، ويثبتك ويعينك على الطاعة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع ثمن الدخان
- سؤال وجواب | هل يصلي الاستخارة بعد قبوله وارتياحه لرؤية صورة المخطوبة
- سؤال وجواب | اسم المهدي ومولده ومعنى: يصلحه الله في ليلة
- سؤال وجواب | صفات عمر رضي الله عنه التي جعلت الشيطان يخافه ويفرّ منه .
- سؤال وجواب | كتابة البسملة بين يدي كل آية غير لازم
- سؤال وجواب | أفراد أسرتي يتمنون لي الموت ويضايقونني، فكيف أتصرف معهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس جعلتني أخاف أن أكفر بسببها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | هل يجب تخزين المياه من أجل الوضوء لمن ينقطع عنه الماء كثيرا؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب حمراء في الجبهة والذقن، أفيدوني
- سؤال وجواب | معلومات عن عملية جراحية تجميلية للقفص الصدري
- سؤال وجواب | نزول بعض الآيات أكثر من مرة ليس سببا في اختلاف القراءات
- سؤال وجواب | إرشاد لفتاة في شعورها بعدم محبة أمها لها
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وتعلق قلبي بها، فهل أنتظر انتهاء دراستي أم أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | كيف تقضى الفوائت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل