سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الإعانة على ترك التحدث إلى شاب من شباب الشات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالحزن لأن رغبتي في الدراسة والتعلم ليست كالسابق.
- سؤال وجواب | أسكن مع مجموعة من الشباب يرتكبون مخالفات شرعية. كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوات المسجد في غير ما أوقفت له
- سؤال وجواب | هل يحل الإقراض من مال الوقف
- سؤال وجواب | أشعر دائما بالإرهاق والتعب من أي عمل حتى ولو كان صغيراً!
- سؤال وجواب | فضل أوراد معقبات الصلاة وذكرها في المسجد
- سؤال وجواب | امتحاناتي على الأبواب وأنا كسولة ليس لدي همة!
- سؤال وجواب | هل تشرع البسملة قبل الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | سبب النتوء البارز في السرة وأثر حكها والعبث بها
- سؤال وجواب | رزقت بطفل قبل شهر ولكنه كثير البكاء ليلا وبه اصفرار
- سؤال وجواب | تعودت على التهييج الجنسي باليد. هل سيزول هذا مع الوقت؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري العميق بالوحدة، وأخاف من التجمعات
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الشعور بصداع فظيع وزغللة، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق المثلى طبيًا للتخلص من المواد المسمومة إذا تناولها الإنسان؟
- سؤال وجواب | هل يجوز دفع الزكاة لمن كان يتعامل بالربا؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.‏ أولاً: أحب أن أشكركم على هذا الموقع، وأدعو الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.‏ أنا طالبة أدرس في مرحلة الماجستير، عمري 22 سنة، ترددت كثيراً في إرسال هذه الرسالة لكم، لكني لم ‏أستطع أن أركز في دراستي، وأنتم تعرفون أن مرحلة الماجستير صعبة، ولهذا أريدكم أن تقفوا بجانبي ‏وتفيدوني بسرعة .‏ الموضوع باختصار: كانت عندي مشكلة في بيتنا، وكانت الظروف صعبة، وفي يوم دخلت النت أبحث ‏عن موضوعٍ في الدراسة ولكن الشيطان أوقعني في الشات، وهذه أول مرة أتكلم مع شاب؛ وذلك لأني ‏كنت في هذه الفترة محتاجة أكلم أي أحد، المهم تكلمت مع هذا الشاب، وتعرفت عليه، ووجدت به ‏مزايا كنت أحلم بها طول حياتي، وكنت أكلمه في الدين وكان سعيداً؛ وبحكم طبيعتي كنت من وقتٍ ‏لآخر أبتعد عنه؛ لأني كنت خائفة من شراك الحب، وكنت أخاف من الله ، لكن كنت أشتاق إليه ‏وأكلمه مرةً أخرى، وأجده يبحث عني، وهو يريد الارتباط بي، وأنا أيضاً، ولكني أخاف من أن تنتهي ‏كرامتي إذا عرف أهلي وأهله، ولكن كان يقول بأنه لن يقول لأهله، وأني على رأسه كما كان يقول، ‏ولكن المشكلة أنه الآن في بلدٍ غير مصر لكنه مصري، وسوف يرجع بعد شهرين، وكان يقول أن أول ‏حاجة سيعملها إذا رجع زيارته لنا، ولكني منذ فترة قطعت كلامي معه؛ لأني خائفة جداً من الله ، وأشعر ‏أني أعمل شيئاً خاطئاً، وأني لا أستاهل ثقة أهلي في، وكان هذا الشاب يثق في، ويرى أن هذا الأمر ‏عادي ما دام أني لا أكلم غيره، لكني رفضت وبشدة، وبقيت فترةً لا أكلمه، وبعد مدة قررت أن أبين له ‏بأن هذا حرام، ووجدت أنه يحلف لي بأنه لا يكلم أي فتاةٍ غيري، وأنه محتاجٌ لي خاصةً وأنه في الغربة، ‏وأناً حالياً منقطعة عنه، ودائماً يأتيني إحساس أكلمه، ولكن الحمد لله أمسك نفسي ولا أكلمه، وأنا ‏خائفة من أن يأتي يوم وأكلمه.‏ أرجو نصحي وإرشادي، ماذا أفعل؟ فأنا لا أريد الوقوع في الحرام، وأريد أن تبقى كرامتي عالية وثقة ‏أهلي في كذلك.‏ أرجو عدم إهمال رسالتي، فأنا أريد أن أنجح في دراستي.‏..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله لكِ النجاح والفلاح، والهدى والتقى والصلاح.

فقد أحسنت بتوقفك عن مكالمة ذلك الشاب، فليس أغلى عند الفتاة بعد إيمانها من حياتها وكرامتها وثقة أهلها فيها، وإن كان في الشاب خير فليأت البيوت من أبوابها، ويطلب يدك دون أن يعلم أحد بالذي كان، مع ضرورة أن تستغفري الكريم المنان، وأبشروا فإنه سبحانه يغفر الذنب ويرزق الأمان والإيمان.

وليتنا نتذكر أن الصحابة كانوا إذا حز بهم أمر فزعوا إلى الصلاة، يتأولون قول الله : (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ))[البقرة:45] فهي طاعة الله ، وذكره آمان للخائفين وتنبيه للغافلين ومرضاة لرب العالمين، ولكن ضعف الإيمان وفساد الخلان يدفعان إلى الشرور والخذلان.

ولا أظن أن هناك مانعا أن يتقدم لطلب يدك عند عودته، وليس من الضروري أن يخبر أحداً بالطريقة التي عرفك بها، وليس هناك صعوبة من ترتيب هذا الأمر، فالجميع يعلم أن مسألة الزواج قسمة ونصيب، وإذا استطعت إغلاق باب المراسلات والمكالمات فسوف يتبين لكِ صدق ذلك الشاب من كذبه، فإنه إذا كان صادقاً في مودته ورغبته، فسوف يسلك كل طريق للوصول إلى أهلك، ويمكن أن يخبرهم أنه رآك في الجامعة ورغب في الارتباط بك بعد أن سأل بعض صديقاتك.

وإذا حصل هذا، فأرجو أن تطلبي فرصة للتعرف على أسرته وأخلاقه، وأرجو أن يعاونك في ذلك أرحامك وإخوانك، وإذا تحققت الرؤية الشرعية وتعرفتم عليه وعلى أسرته، فإن هذا هو بداية الطريق الصحيح الذي يحفظ لك دينك ويعينك -بعد توفيق الله – على صيانة سمعتك ومكانة أسرتك.

فاتقي الله في نفسك، ولا تضعفي أمام الأزمات، وتوكلي على رب الأرض والسموات، واعلمي أن الله مع الذين اتقوا، وأنه تبارك وتعالى يدافع عن الذين آمنوا.

والله ولي التوفيق والسداد!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز دفع الزكاة لمن كان يتعامل بالربا؟
- سؤال وجواب | طاف للعمرة من داخل الحِجْر
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج ولكني لا أستطيع أن أخبر أهلي بذلك.
- سؤال وجواب | حكم استعمال المواد المهربة لمنع الدولة من صرفها لجهات معينة
- سؤال وجواب | سرتي تخرج إفرازات لها رائحة كريهة! ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | تناولت كثيرا من مشروب الطاقة فأصبت بهلع أثر علي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | على الرغم من أن قصده شريف إلا أني أريد وضع حد لعلاقتنا.
- سؤال وجواب | لم أعد أذاكر كما كنت ويضيع وقتي على النت فيما لا يفيد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين حاجتي للزواج ومسؤوليتي تجاه والديّ؟
- سؤال وجواب | تناولت البنادول ليلًا وأصبت بالخمول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | غسل الجنابة متحتم إلا من عذر
- سؤال وجواب | زوجتي تريد وضع صورها في السوشل ميديا وأخذ حريتها مع صديقاتها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يسن الإتيان بالأذكار المسنونة بعد الصلاة المقضية
- سؤال وجواب | الكدرة التي تراها المرأة قبل أيام حيضها
- سؤال وجواب | تشخيص الحركات اللاإرادية المنحصرة في العين وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل