سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشاعري متغيرة جدا ما بين الفرح والحزن. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنت
- سؤال وجواب | زكاة المال المتنازع عليه
- سؤال وجواب | أفكار متنوعة تهاجمني وقت الدراسة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل أكمل دراستي الجامعية أم أعيد الثانوية لأدرس ما أرغب فيه؟
- سؤال وجواب | السواك. وجوب أم سنة
- سؤال وجواب | حكم الدم الزائد عن الدورة جرَّاء تركيب اللولب
- سؤال وجواب | الشعور الزائد بالمسؤولية تجاه الآخرين
- سؤال وجواب | كيف أبر أهلي الذين يقللون من شأني؟
- سؤال وجواب | النية وجمع الصلاة تقديما وتأخيرا
- سؤال وجواب | بنت ليس لها إخوة ولها أخوال وأعمام ما نصيبها من الميراث
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق وقد سبب لي عدم الثقة بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مذهب المجسمة والفرق بينه وبين المشبهة
- سؤال وجواب | صديقي غضب مني بسبب كلمة لم أقصدها!
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الغسل من الحجامة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أختي الصغيرة التي تدرس في الصف السادس الابتدائي على علاقة بشباب على مواقع التواصل منذ كانت في الصف الرابع ابتدائي، حيث أنها تحدثهم على الخاص من خلال الآيباد بكلام معسول، لكنه لم يصل إلى الحديث في الجنس.

تحدثنا معها أنا وأمي بتفاهم وحب، وحاولنا نعرف الأسباب التي جرتها لذلك الفعل، ولم تجب بشيء، خاصة أننا لم نبخل عليها بأي شيء، وتم حرمانها من جهاز الآيباد لمدة شهرين، وبعدها وعدتنا بأنها لن ترجع لهذا الفعل، فرجعناه لها بشروط وضوابط للاستخدام، ومنع البرامج الاجتماعية، وتركناها فترة، وأعطيناها الثقة، ثم وبدون علمها فتحنا جهازها، لكنها -ما شاء الله - ذكيه جداً في الأجهزة الالكترونية، تحمل البرامج وتمسحها، لكنها نستها مرة، ورجعت نفس المشكلة، ولم تستطع أمي التحكم في أعصابها، وضربتها، وكسرت الأيباد، ومرت تقريبا 7 أشهر وأكثر من الأدب وحسن التصرف والوعود، والقسم بأنها لن تكرر الغلطة، وحفظت جزءاً من القرآن، وتم شراء آيباد جديد لها، بشروط وضوابط الاستخدام، وفي أوقات معينة عندما تجتمع بأقرانها، لكن عادت نفس المشكلة، والأدهى أنها اعترفت أن صديقتها أخبرتها عن الجنس كاملا، وكيفيته، وهي لم تتحدث مع الأولاد بذلك، حسب ما رأينا، لكن من الممكن أنها مسحته فهي ذكية.

اتخذنا معها نفس الإجراء السابق، والآن لها أكثر من شهرين معاقبة، وأبعدناها عن صديقتها، لكن الآن بدأت بالوعود أنها عرفت خطأها، ولن تعود إليه، وأن البنات حولها يضايقنها بالأسئلة، وقد تم تسجيلها في نادٍ رياضي، لكنها غير راضية، وصارت تختلق المشاكل مع أخواتها الصغار، أرجوكم ما هو الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يهديها وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

أعجبنا اهتمامكم ورفضكم للمنكر، وتمنينا برنامجاً أفضل وأحكم في المتابعة، التي تقوم على القرب والصداقة والصراحة، خاصة منك أنت باعتبارك الأقرب منها، وأرجو أن تستمروا في إشباعها بالعاطفة والاهتمام، ووضحوا لها ما يحتاج لتوضيح وبيان؛ حتى لا تضطر إلى سؤال الصديقات، فتقع في دائرة الجهل والإثارة، ومن المهم أن نشعر أبناءنا وبناتنا بفرحنا ببلوغهم سن الوعي والبلوغ، ثم نذكرهم بأن البلوغ يعني التكليف، ونوضح لهم الآداب الإسلامية في إدارة الشهوة، والسيطرة على العواطف، وفق منهج إسلامي يعترف بالميول، ولكنه يهذبه ويرتبه ليكون عفة وطهرا.

وعندما نتعامل مع انحرافات من هذا النوع، فإننا نحذر من الشدة والتهاون والثقة العمياء، وعدم الثقة والشك الدائم، وعدم الاتفاق على خطة واحدة، بمعنى أن تشتد الأم ويتهاون الأب أو العكس، والمتابعة البوليسية؛ لأنها لا تجدي مع الأرقام السرية، وإغلاق أبواب الحوار.

وندعوكم إلى ما يلي: الدعاء ثم الدعاء لها وليس عليها، تزكية معاني الإيمان في نفسها وإحياء قيمة المراقبة لله، والقرب منها والاستماع إليها ومصادقتها، وإعطاؤها ثقة مشوبه بالحذر، والستر عليها، والتعرف على صديقاتها وأسرهن قبل محاولة إبعادها أو إبقائها معهن، مع الاحتواء للجميع، ووضع خطة للانسحاب التدريجي منهن، وتربية روح القيادة حتى تؤثر ولا تتأثر، ومما يعين على ذلك: تنمية الحس الدعوي في نفسها، ثم تبصيرها بنهايات الطريق وعواقب التهاون، وإعلامها أن في الشباب ذئاباً، والاتفاق على خطة موحدة في التوجيه والإرشاد، وتنمية الوعي الديني، وتكثيف جرعات الحماية الفكرية، والتواصل مع موقعكم لمتابعة التطورات، وعدم اليأس وإعلان العجز، ودعوة الصغار لاحترامها، ومحاورتها وإقناعها، وعمل برنامج للمتابعة الناجحة التي تقوم على الصراحة والتقبل، وليس على المطاردة والتجهم والتجسس والتحسس، وفتح أبواب الأمل، وتذكيرها برحمة الرحيم، ورفض التصرف وقبولها، فالعمل مرفوض وصاحبته مقبولة محبوبة، وتحسين صورتها عن نفسها، وأن هذه التصرفات لا تشبهها على منهاج: {يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أمك بغياً} وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقر أعينكم بصلاحها وهدايتها، ونطمع في تواصلكم، ونتمنى الاستفادة من شهر الصيام، فهو مدرسة للتصحيح والتوجيه والإصلاح من الداخل؛ لأنه يقوم على المراقبة.

وفقكم الله وسدد خطاكم، ونكرر الشكر على الاهتمام والتواصل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نذر إن فعل معصية أن يتصدق بجميع ماله
- سؤال وجواب | كان لا يقوم بضاعته عند الزكاة في السنوات الماضية فكيف يزكي ؟
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة تعاني من القيام بأعمال البيت، وحرمانها من رضا الأم.
- سؤال وجواب | زكاة أسهم الشركات العقارية
- سؤال وجواب | والدي لديه أفكار غريبة، وخيالات غير حقيقية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة النازلة قبل الحيض بيوم أو يومين
- سؤال وجواب | طاف للإفاضة والوداع في اليوم العاشر
- سؤال وجواب | ممارسة العادة السرية جعلتني أفكر بالانتحار! فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | أشعر بانقباض عضلة القلب مع رعشة في اليد. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | أخاف أن تؤثر العادة السرية على مستقبلي فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بحركة أعلى الركبة في منطقة الفخذ، فما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت التركيز الذي أثر على دراستي، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم فترة الطهر المتخلل في زمن الحيض
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي أشبه بجحيم بسبب النظر الحرام وفقد الخشوع!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل