سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدي يأمراني بالابتعاد عن التحفيظ، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفات الكاتب الناجح وكيفية تحقيقها
- سؤال وجواب | النية في الكفارة وإخراجها بغير إذن من لزمته
- سؤال وجواب | استمرار آلام الركبة على الرغم من شفاء الإصابة في الظاهر
- سؤال وجواب | حكم أخذ مدير مشتريات نسبة من صاحب متجر
- سؤال وجواب | رجفة ورهبة وصعوبة في تكوين علاقات جديدة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ضابط الرشوة المحرمة
- سؤال وجواب | محل جواز ما يعطاه أهل الوظائف الحكومية وغيرها من هدايا
- سؤال وجواب | كيف يمكن تمييز الطهر من الحيض بختلاف ألوان الدماء؟
- سؤال وجواب | لم يروا هلال ذي الحجة فماذا يفعلون
- سؤال وجواب | حكم استخدام الزنجبيل لتصغير الأنف
- سؤال وجواب | مسألة حول فضل الشام ومصر واليمن
- سؤال وجواب | كون أجساد الشهداء لا تتغير لم يرد به دليل
- سؤال وجواب | فرط التفكير والوسواس شوش علي صلاتي وحياتي
- سؤال وجواب | ما هي الاحتياطات الواجب اتباعها من قبل المريض بالتهاب الكبد (B) ومن هم حوله؟
- سؤال وجواب | بقي شهران على الامتحانات وأعاني من الخمول!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي: أعاني من أمرين، ومحتار فيهما، قد تتعجبون من كلامي، ولكن هذا واقعي! أما أمري الأول: فأنا منذ الصغر كنت أرغب في أن أكون في حلقة تحفيظ قرآن كريم، وبعد مرور سنوات وفقني الله بصحبة صالحة، والتحقت بهم في التحفيظ، فشعرت بلذة مجالس الذكر وازداد تعلقي بهم، لكن مشكلتي في هذا الأمر أن والديّ يأمراني أن أبتعد عن التحفيظ لأني مهتم به كثيرا، ومقصر في أداء واجباتي المدرسية، والمعلمون يشتكون من تقصيري، فبماذا تأمروني؟ الأمر الآخر مختلف كثيرا أشد الاختلاف، كنت يوما من الأيام أناصح فتاة لأنها كانت تشكو لي من ظاهرة لديها، ومقصرة في دينها، ومحددة يوما أنها ستنتحر فيه، لأنها تنتمي إلى الإيمو، فبدأت بالنصح لها أقدم لها فلاشات دعوية مؤثرة، وأبين لها ما عليها وما ليس بها.

لقد نجحت في توجيهها التوجيه السليم، وقررت أن أبتعد عنها لأني أحببتها خشية أن تتطور العلاقة، وتفاجأت أنها أحبتني أيضا.

طلبت مني أن أتقدم لها إذا كونت نفسي لأني أول شخص قد دخل قلبها، وأنها راضية بي أشد الرضا، فأنا محتار ومتردد من كوني أريدها، وهي تريدني، ماذا أفعل؟ أفيدوني!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الكريم- في استشارات موقعنا، وبارك الله فيك، وزادك حرصًا على الخير، ووفقك لكل ما ترجوه وتأمله، ومرحبًا بك بين آبائك وإخوانك، ونحن نشكر لك حرصك واهتمامك بحفظ كتاب الله تعالى، وهذا عنوان لتوفيقك وسعادتك، نسأل الله أن ييسر لك الخير ويعينك عليه.

لا شك -أيها الحبيب- أن حفظ كتاب الله تعالى من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم في هذه الحياة، وثمرات ذلك عظيمة في دنياه وفي آخرته.

مع ذلك ينبغي أن تكون متوازيًا في حياتك، فتحاول الجمع بين حفظ القرآن الكريم ومدارسته مع زملائك وأساتذتك في التحفيظ، وبين مذاكرة الدروس والجد فيها، فإن الإنسان المؤمن ينبغي أن يكون قويًا في جوانب حياته، والتعليم أنت بحاجة إليه حتى تتمكن من مواصلة حياتك بأسلوب يليق بك ويتمناه لك أهلك، وهذا أمر ميسور -بإذن الله تعالى-، فإن كثيرًا من الناجحين والمتفوقين من الطلبة هم من حُفّاظ كتاب الله تعالى، فليس في اهتمامك بدراستك ما يعطلك عن حفظ القرآن ومراجعته، فحاول أن ترتب وقتك وتنظمه، وأن تشغل الفارغ منه، وستجد -بإذن الله تعالى- أنك تمكنت بذلك من الجمع بين المهمتين وأرضيت أهلك كما أرضيت ربك.

أما في القضية الثانية: فإن نصيحتنا لك أن تبتعد عن هذه الفتاة، وأن تقطع الاتصال بها، فإن أعظم فتنة يتعرض لها الشاب هي فتنته بالنساء، وقد جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما رأى ولد عمّه «الفضل ابن عباس» ينظر إلى امرأة صرف وجهه للشق الآخر، وقال: (رأيت شابًا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان).

أيها الحبيب: لا ينبغي أبدًا أن تسترسل مع هذه الخطوات التي قد يحاول الشيطان استدراجك من خلالها للوقوع في معصية الله تعالى، وحصول الندم حيث لا ينفع الندم.

نصيحتنا لك أن تتأدب بآداب القرآن الذي تحرص على حفظه، وأن تكون عاملاً به، ومن هذه الآداب غض البصر، كما أمر الله تعالى بذلك في كتابه، حيث قال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}.

ومن هذه الآداب ما أدب الله به النساء من عدم الحديث مع الرجال الأجانب بكلام فيه خضوع، وأمرهنَّ بالحجاب، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن خلوة الرجل بالمرأة، وأخبر بأن الخلوة إن حصلت كان ثالثهما الشيطان، والنصوص في هذا المعنى كثيرة.

قد أحسنت فيما مضى من توجيه هذه الفتاة وتذكيرها بالله تعالى ووعظها حتى لا تُقدم على هذه المعصية العظيمة - وهي معصية الانتحار – وأما الآن فأنت أمام خيارين: إما أن تكون قادرًا على الزواج وكنت راغبًا في هذه الفتاة فتتقدم لخطبتها والعقد عليها حتى يكون اتصالك بها مأذونًا به شرعًا، أو أن تلتزم حدود الله تعالى فتجتنب الاتصال بها، والحديث إليها، حتى إذا تمكنت بعد ذلك من خِطْبَتِها خَطَبْتَها وتزوجت بها.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أطفال المسلمين إذا ماتوا قبل البلوغ هل ينالون منزلة الشهيد في الآخرة؟
- سؤال وجواب | إصابة الوليد بفيروس الكبد (B) عن طريق الأم تتوقف على مرحلة المرض عندها
- سؤال وجواب | إعطاء الرشوة لتجنب الخدمة العسكرية
- سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة القضاء بمرور السنوات
- سؤال وجواب | الفرق بين الرشوة والجعالة وحكمهما
- سؤال وجواب | أدرس في جامعة مختلطة وأعجبت بفتاة، فكيف أخطبها؟
- سؤال وجواب | حصول مندوب الشركة عن هدية بدل التخفيض رشوة
- سؤال وجواب | الجنب. حدثه وصلاته وطهارة جسده
- سؤال وجواب | قدر العوض في الخلع
- سؤال وجواب | طلبت الخلع فقال لها: اذهبي فاخلعي نفسك. فهل ما زالت على ذمته؟
- سؤال وجواب | أقول العلماء فيمن رأى هلال الفطر أو الصوم وحده
- سؤال وجواب | علاج كثرة النوم والخمول ومشاكل المعدة وسرعة القذف
- سؤال وجواب | كرامات الشهداء ومنزلتهم
- سؤال وجواب | دليل وجوب تتابع الصوم في كفارة الوطء في رمضان
- سؤال وجواب | حكم دفع الرشوة عند تعذر قبول العروض المناسبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل