سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يمكن إضافة الشباب على الفيسبوك لمتابعة مواضيع محترمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقول العلماء فيمن رأى هلال الفطر أو الصوم وحده
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي وأختي اللذين لا يصليان؟
- سؤال وجواب | ثواب من اعتمر على نفقة غيره لا ينقص
- سؤال وجواب | خطبت فتاة محترمة ثم تبين لي أن أمها سيئة السمعة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يرجى لمن مات في حادث سيارة أن يكون من شهداء الآخرة
- سؤال وجواب | كيف أعود متفوقة في الدراسة كما كنت؟
- سؤال وجواب | قبلت بخاطب واكتشفت أنه جاف بالمشاعر والأسلوب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد الثبات على الصلاة حبا وليس خوفا.
- سؤال وجواب | غسل القدمين أثناء الوضوء في الحمام
- سؤال وجواب | العلاج الجذري لانسداد القناة الدمعية
- سؤال وجواب | أسباب تمزق الأربطة وعلاجها
- سؤال وجواب | الأجناس المختلفة لا تضم إلى بعضها لتكميل النصاب
- سؤال وجواب | تبليغ الميت بالقربات لا يثبت
- سؤال وجواب | تواصل الفتاة مع الشباب عبر المنتديات وخطورة ذلك!
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما حكم التحدث مع شباب ولكن الحديث يكون محترماً لا يدخل الحرام؟ وما حكم إضافة أصدقاء ذكور في الفيس بوك دون التحدث معهم على الخاص، وإنما للمشاركة ومتابعة المواضيع التي تنشر على الصفحة الرئيسية لإبداء التعليقات والإعجاب؟ مع العلم أن المواضيع التي تنشر محترمة، دينية واجتماعية .الخ، أي ليست بإطار الحرام، فأنا لم أقم بإضافة أصدقاء من الشباب لكن تردني طلبات، وألاحظ بعض صديقاتي يضفن شباب ولكن ينشرن مواضيع مفيدة، وبهذا يتعرفن على الرجال.

نرجو منكم الإجابة، وكيف ننصح من ابتلي بهذا؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا وحرصك على معرفة الحكم الشرعي لما تريدين الإقدام عليه، وهذا دليل على حسنٍ في إسلامك وكمال في عقلك، نسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

من المعلوم -أيتها الأخت العزيزة– أن الله سبحانه وتعالى لم يأمر إلا بما فيه خير وصلاح، ولم ينهَ إلا عما فيه شرٌ وفساد، فشريعة الله تعالى جاءت لتحقيق مصالح الخلق، ودرء المفاسد عنهم، ومن تلك المفاسد افتتان الرجل بالمرأة وافتتان المرأة بالرجل، فهذه فتنة عظيمة وفساد كبير، ومن ثم جاءت شريعة الله تعالى بسد الأبواب الموصلة إلى هذه الفتنة، وقطع الذرائع المتسببة في حدوثها، فحرم الله عز وجل نظر الرجل إلى المرأة، وحرم على المرأة إبداء زينتها، وأمرها في كتابه العزيز بأن تتكلم إذا تكلمت مع الرجل بغير خضوع ولين، حتى لا يكون كلامها سببًا لافتتان من في قلبه مرض –أي مرض الشهوة-.

كل هذه التعليمات والتنبيهات، المقصود منها إعانة الإنسان المسلم والمرأة المسلمة على تجنب الوقوع في حبائل الشيطان، والله عز وجل أعلم بنا من أنفسنا، وأرحم بنا من أنفسنا، فما شرعه الله عز وجل لنا فهو مقتضى العلم والحكمة والرحمة، وقد حذرنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم من اتباع خطوات الشيطان بقوله سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}، والنبي -صلى الله عليه وسلم– في أحد المواقف العظيمة وهو في حجّه -عليه الصلاة والسلام–، رأى ابن عمّه الشاب ينظر إلى النساء فصرف وجهه إلى الشق الآخر، فلما سأله عمّه قائلاً له: لماذا صرفت وجه ابن عمّك؟ أو (لماذا لويت عنق ابن عمك يا رسول الله ؟) فقال -عليه الصلاة والسلام-: (رأيت شابًا وشابّة فلم آمن عليهما الشيطان).

فإذا كان الرسول -صلى الله عليه وسلم– لا يأمن الشيطان على الشاب والشابة، وهما في أطهر البقاع ويؤديان عبادة عظيمة -الحج– في خير الأجيال على الإطلاق، فما بالك بمن بعدهم ومن ورائهم؟! ومن ثم فلا ينبغي أبدًا الركون إلى الثقة بالنفس، والاعتماد على ما فيها من الخير وعلى ما رُبينا عليه من الفضيلة والأخلاق، لا ينبغي أبدًا الاعتماد على هذه المرتكزات والثقة بها لنتجاوز ما حدَّه الله تعالى لنا، فإن فتنة الرجل بالمرأة فتنة عظيمة، قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)، والتواصل والمراسلات بين الشباب والفتيات عبر الوسائل الحديثة قد ثبت يقينًا أنها من أعظم وسائل الفساد، ومن أكبر الذرائع المؤدية إلى الوقوع في معاصي الله تعالى، وكثير من الفتيات وكذلك الشباب يندمون حين لا ينفع الندم.

ومن ثم فالوقوف عند حدود الله تعالى في هذا الباب أمر في غاية الأهمية، ومن تلك الحدود: منع الحديث بين الشاب والشابة إلا للحاجة، وبشرط أن يكون بعيدًا عن كل أسباب الريبة أو ذرائع الفتنة، ولهذا نصَّ فقهاء المسلمين على منع تسليم الرجل على المرأة، وعلى منع ردِّها السلام، كل ذلك لأن ذلك الكلام والحديث يجر إلى ما بعده، فما فعلته أنت من الامتناع عن إضافة الشباب هو خير ما قمت به، وينبغي أن تناصحي زميلاتك وأخواتك ليسلكن الطريق نفسه، واحذري أن تتأثري بهنَّ، وخذي أسوة من النساء الصالحات والفتيات الطيبات، فإنهنَّ خير من يعينك على الثبات على الحق.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أسباب الشعور بضغط شديد على الرأس؟
- سؤال وجواب | المرأة إذا ماتت بكرا فهل تعد شهيدة
- سؤال وجواب | تزداد دقات قلبي إذا سمعت صوت أحد أصدقاء السوء. أرشدوني
- سؤال وجواب | أقفز من مكاني عندما أسمع أصواتا عالية وأشعر بتيبس في أحد أرجلي
- سؤال وجواب | لا حرج في الحج على نفقة الأب
- سؤال وجواب | الخوف من الأصوات المرتفعة والناتج عن القلق النفسي
- سؤال وجواب | حزن وكمد على فوات من كنت أتمناها زوجةً لي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابني الذي حاول التحرش بأخته؟
- سؤال وجواب | كيف السبيل لسلوك طريق الطاعة والعفاف والقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | مفهوم المخالفة لحديث: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
- سؤال وجواب | اعتزال أماكن الفساد، والخوف من سوء الخاتمة لا يتعارض مع إحسان الظن بالله
- سؤال وجواب | استمرار آلام الركبة على الرغم من شفاء الإصابة في الظاهر
- سؤال وجواب | الأحفاد لا يرثون من جدهم إذا كان له ولد مباشر.
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بدخول الدم لجوف الصائم غلبة
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأعاني من فراغات وتساقط في شعري.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل