سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلي يعاندني كثيرا، كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس للوكيل أن يشتري من نفسه لموكله إلا إذا أذن له
- سؤال وجواب | تعرضت للإساءة من والدي وأتعالج من الاكتئاب حاليا!
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لمؤن تجهيز الميت
- سؤال وجواب | من تكنى وسُمِّي بـ: شهم وأبي شهم
- سؤال وجواب | حزين ومكتئب وأريد الانتحار ساعدوني للنجاة
- سؤال وجواب | تعرضت لتحرشات جعلتني أصاب بالاكتئاب وأفكر في الانتحار، فكيف أتجاوز المحنة؟
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد
- سؤال وجواب | حكم التطيب بالطيب المخلوط بالزعفران
- سؤال وجواب | كيف أتقرب إلى الله ؟ أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | حكم تقصير اللحية
- سؤال وجواب | ابني سيء التغذية وضئيل جدا ويرفض الأكل فما الحل؟
- سؤال وجواب | معنى كلمة (سدين)
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بتوأم، فهل يفدني الكلوميد؟
- سؤال وجواب | هل للفافرين ضرر على المرضع ورضيعها؟
- سؤال وجواب | أخذت كلوميد بدون استشارة وتأخرت الدورة مع شدة أعراضها.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم لثلاثة أطفال، ولدي الأكبر عمره الآن 7 سنوات، كان يسمعني في صغره ولكنه أصبح يعاندني في السنوات الأخيرة.

أخطأت بحقهم، فقد بدأت معهم أسلوب الضرب كوسيلة للتربية، وهذا خطأ وأعلم ذلك، والحمد لله وعدتهم أنني لن أضربهم أبداً -إن شاء الله -.

الغريب أن ابني منذ أن قلت لهم ذلك إلى الآن أصبح يعاندني أكثر، ويعتبر صبري وكأنه ينتظر أن أضربه، رغم أنني كنت أظن الأمر سيكون العكس، وهم بشكل عام لا يسمعون كلامي عادة، فأريد أن أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يُصلح الأحوال، ويُحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

عليك أن تحمدي الله -تبارك وتعالى- الذي رزقك هؤلاء الأطفال، فهم نعمة من الكبير المتعال.

ونؤكد لك أن تربية الأبناء تحتاج إلى صبر، وتحتاج إلى علمٍ، وتحتاج إلى تعاون بينك وبين والدهم، وتحتاج إلى أن تُظهري العدل بينهم، وتحتاج إلى أن تهتمّي بهم وتُقبلي عليهم، ونسأل الله أن يعينك على هذه المهمّة الشريفة، مهمَّة الأمومة.

حقيقة نحن لا ندري ماذا قلت للأطفال، لكن بداية نحب أن نؤكد لك أن هؤلاء الأطفال جميعًا في مرحلة العناد، فطبيعي أن يحصل العناد، بل العناد مفيد لهم؛ لأن العناد يعني إثبات الذات، يعني كأن الطفل يقول أنا موجود، ونحن لا نخاف من العناد إلَّا إذا زاد عن حدّه فانقلب إلى ضدّه، والعناد لا يزيد عن حدِّه وينقلبُ إلى ضدِّه إلَّا إذا كانت هناك أخطاء من الآباء والأمّهات، فمتى يزيد العناد عن حدِّه فينقلب إلى ضدّه؟ - يزيد العناد إذا غاب العدل، فهو يرى أنك تُقدمي الأصغر عليه، وبالتالي طبعًا يُعاند.

- يزيد العناد إذا كثرت التعليمات (روح، تعال، اجلس، كذا).

- يزيد العناد إذا كان توقيت التعليمات غير صحيح، يعني: هو مندمج في لعبة وأقول له: (الآن قم بكذا وافعل كذا) لن يقوم.

- يزيد العناد إذا اشتكت الأم وبصوت عالي (هؤلاء أتعبوني، هؤلاء يُعاندوني)، الآن بهذه الطريقة هم يفرحوا.

- يزيد العناد إذا شاهدوا الأم تُعاند الأب أو الأب يُعاند الأم.

- يزيد العناد إذا لاحظ الأطفال أن المعاند يجد ما يُريد، يعني: كلما عاند نحن نُلبّي له الطلبات كاملة، فكأننا نُكافئه على عناده.

ولذلك هذه أمور ينبغي أن تكون واضحة، أما ما نوصيك به والزوج: 1.

عليكم بالدعاء لأنفسكم وللأطفال.

2.

عليكم التعاون في تربيتهم.

3.

ينبغي أن تضعوا خطة موحدة في التوجيه.

4.

عليكم أن تعدلوا بينهم عدلاً تامًّا، (أتحبّ أن يكونوا لك في البرِّ سواء؟) كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعدلوا بين أولادكم).

5.

ينبغي ألَّا تُظهري عجزك.

6.

ينبغي أن تهتمُّوا بهم إذا أصابوا، لا تهتمُّوا بالأخطاء، الاهتمام بالأخطاء يزيد الأخطاء، والاهتمام بالصواب يزيد الصواب.

7.

عليك أن تحرصي على أن توزّعي بينهم الاهتمام، وتعطيهم من وقتك.

8.

عليكم ألَّا تنزعجوا عندما يتشاجروا، ولا نتدخّل إلَّا إذا وصل الشِّجارِ إلى مراحل فيها ضرر، لكن الأصل أن يتعارك الأطفال، الأصل أن نفوّت الأشياء الصغيرة، لا نقف عند كل صغيرة وكبيرة.

9.

عليك أن تتسلَّحي بالصبر، ومن المفيد جدًّا أن يحرص الأب على أخذ أبو سبع سنوات هذا إلى المسجد، وإلى الأماكن الأخرى، حتى يفك الاشتباك قليلاً، يعني: لمَّا يأخذه إلى المسجد ويعوّده آداب المسجد يكون لك فرصة في التعامل مع الآخرين.

10.

عليك أيضًا أن تحرصي على تشجيع أي تعاون بينهم، أي مظهر إيجابي في تعاملهم فيما بينهم هؤلاء الصغار.

11.

حتى يسمعوا الكلام ينبغي أن يكون الكلام معقولاً واضحًا مرتَّبًا قصيرًا، لا تتكلمي كثيرًا، وإنما كلام واضح (فلان: لو سمعت افعل كذا)، وعندما تكون التعليمة صحيحة بطريقة صحيحة فإن الاستجابة لها أيضًا تكون سريعة من هؤلاء الصغار.

نسأل الله أن يعينك على الخير، -وبإذن الله - سيتجاوزون هذه المراحل، وتسعدين بهم، ويسعدون بك، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النيّة والذُّرِّيّة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذت كلوميد بدون استشارة وتأخرت الدورة مع شدة أعراضها.
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والاكتئاب يدمران حياتي، أنقذوني
- سؤال وجواب | أكره فكرة الزواج، وأعتبرها شيئا مقززا، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | خطر كلام الناس على العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من تقلب المشاعر بين السعادة والتعاسة، فهل أنا مكتئب؟
- سؤال وجواب | إمكانية وسهولة علاج الاكتئاب في وجود العزيمة وإرادة التغيير
- سؤال وجواب | حكم الوشم للتغطية على علامات تمدد الجسم بعد الحمل أو نقصان الوزن
- سؤال وجواب | كيف أساعد ابني في أن يترك عادة ضرب جبينه في الأرض؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال التبغ لتنعيم الشعر
- سؤال وجواب | حكم الدخول في معاملة تشتمل على قرض بالربا
- سؤال وجواب | كيف الخلاص لمن تعلق قلبها بشاب لا تعرفه؟
- سؤال وجواب | العصبية عند الأطفال
- سؤال وجواب | بسبب خوفي أستمر في التسويف حتى ضاعت حياتي
- سؤال وجواب | استحباب صلاة العروسين معا ركعتين قبل الجماع
- سؤال وجواب | اكتئاب منذ الصغر وعدم الثقة بنفسي وعدم التركيز في الكلام!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل