سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أنا ظالمة وأستحق العقوق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خرج من أذني جدتي دماً عند عملية التنظيف، فهل هذا مؤشر خطير؟
- سؤال وجواب | شعور الخوف والقلق طوال الليل، هل له دلالة معينة؟
- سؤال وجواب | أشعر بانسداد أذني وبأن الأصوات مكتومة، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب وضيقة شديدة، وتزول عندما أختلط بالناس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم اتزان وطنين، فهل عادت مشكلة الشمع من جديد؟
- سؤال وجواب | طفلي يشكو من مرض البيلة التفهة فهل يمكن الشفاء من هذا المرض تماماً؟
- سؤال وجواب | آلام في الصدر والأضلاع تزيد عند الجلوس على الكمبيوتر!
- سؤال وجواب | أعاني من السخونة ومن انسداد الأذن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كفارة من أفطر وأخر القضاء ولم يستطع الفدية
- سؤال وجواب | وسائل تنفير الناس ووسائل كسب قلوبهم وودهم
- سؤال وجواب | ما أثر تناول الفيتامينات باستمرار على الطفل؟
- سؤال وجواب | أشعر بملل أفقدني معنى الحياة!
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام المفاجئة التي أشعر بها في يدي وكتفي ووجهي؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | علاج السرطان بالقرآن
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا أم لثلاثة أولاد وبنت، وأنا كبيرة في السن، فعمري الآن 73 سنة، المشكلة أنني لم أكن أعامل أولادي بالعدل والمساواة، فقد كنت أفضل الأولاد على البنت، كانت البنت دائما تشتكي منهم، وتطلب مني حمايتها، ولكني أهملتها كثيرا، وظلمتها، ولم أدافع عنها، تزوجت، وذهبت إلى بيت زوجها.

أما الأولاد الثلاثة: فقد كنت أحب الكبير، وأفضله على البقية، وكان المصروف المخصص للثلاثة يذهب دائما لجيب الكبير، وأحيانا الثاني يحصل على القليل، أما الثالث أحس بأني ظلمته كثيرا، فقد كان دائما يشتكي من تعرضه للإهانة والضرب من قبل إخوته الكبار، ولم أكن أدافع عنه أبدا، وكان يحاول أن يدافع عن أخته، فكان يضرب - مسكين هذا الولد، فقد تعذب كثيرا في حياته - ولقد ضرب من قبل إخوته حتى وهو كبير ومتخرج من الجامعة، لأنني ركزت على الأول والثاني، ودلعتهم.

وكنت حتى وقت الغداء أوزع الأكل على الإخوة الكبار، وبعد ذلك أفكر أحيانا في الأخ الصغير والأخت الصغيرة، فكانوا لا يحصلون على شيء من الأكل، كما أن أباهم صرف على الأخوين الكبيرين فقط، وأدخلهم في جامعات خاصة، أما الولد الصغير فلم يحصل حتى على مكان يدرس فيه، ولكن - الحمد لله - تخرج من الجامعة، وحضر الماجستير، وحصل على وظيفة ممتازة.

لقد كان الإخوة يجلسون ويتفرجون على الأفلام في الليل، مما كان يسبب له الإزعاج وقت النوم، ومع ذلك كنت أتركهم على راحتهم، ولا أتدخل، وكانوا أيضا يحضرون الأفلام المخصصة للكبار، ويشاهدوها أمام أختهم الصغيرة المسكينة.

سؤالي الآن: هل أنا ظالمة ولم أؤد واجبي كأم؟ وهل أستحق العقوق؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ شهد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنرحب بك - أختنا الفاضلة - في الموقع، ونسأل الله أن يلهمك الصواب، ونشكر لك هذه الروح الذي دفعتك للسؤال، ونعتقد أنه حصل خطأ نتفق عليه، وأنت على علم به.

ولكن - الحمد الله - الذي مد لك في العمر، وأتاح لك فرصة التوبة والرجوع إلى الله ، وتصحيح هذا الخطأ الذي حصل، ونتمنى الآن أن تشعريهم بالعدل، وأن تعوضي ابنتك وولدك عما فقدوه، وأن تكثري لهم من الدعاء، وأن تحمدي لهم نجاحهم، والتجارب المريرة التي مروا بها، وأن تجتهدي لهم في الإحسان لهم، والدعاء لهم، وكذلك في الدعاء لإخوتهم الكبار، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر لك التقصير، فإن الولد وعمله في ميزان أبيه وأمه.

والأم لها المنزلة الرفيعة، فحاولي إذا جاء هذا الصغير أن تستسمحي منه، وأن تعلني حبك له، وأنك حريصة له بالدعاء دائما، وتظهري له الفرح بنجاحه ووظيفته المتميزة، وتعوضيه عن بعض ما فقده، وإذا جاء الأخوة الكبار، فاطلبي منهم أن يحسنوا إلى الأخ، وأن يحسنوا إلى الأخت، وأن يبالغوا في إكرامهم والإحسان إليهم، حتى تعوضوهم ما حصل، وليس من الضروري أن تذكري الصغار بالمعاناة القديمة، فإن ذكروها فاعتذري لهم، وهنئيهم على النجاح الذي حققوه، وبيني لهم أنك تريدين مصلحتهم، وأنك لم تكوني تعرفي مثل هذه الأمور.

والكبار عليهم أيضا أن يحسنوا إلى الأخ والأخت، فإن صلة الرحم ينبغي أن تكون موجودة، وأعتقد أن فرصة العمر كونك موجودة بينهم الآن، فهذا يتيح لك فرصة في إصلاح كثير من الفساد الذي حصل، وفي استدراك الكثير من الخلل والتقصير الذي حصل منك.

وأعتقد أن الأبناء من السهل أن ترضيهم الوالدة بدعائها وبملاطفتها، فإن هذا الدعاء هو المهم، فإن فازوا برضاك، وفازوا بالدعاء الصالح، وفازوا بالتشجيع، فإن ذلك سينسيهم جراحاتهم وآلامهم في الطفولة.

فتداركي نفسك بالتوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، والندم على ما حصل، وسؤال الله لهم التوفيق، وشجعيهم على النجاح في الحياة، فإنهم إلى الآن بحاجة إلى تشجيع الوالدة، وإلى دعاء الوالدة، وإلى حب الوالدة، فعوضي لهم ما فقدوه الآن، حتى تغمريهم بالحب والاهتمام، وأكثري لهم من الدعاء، وفي هذه الحالة ستخرجين من حقهم، وأعلني رضاك عنهم في الدنيا والآخرة، حتى يسعدوا بهذا الرضا منك.

وكذلك حاولي أن تلطفي بينهم وبين إخوانهم؛ بأن تطلبي من الكبار أن يحسنوا إلى إخوانهم الصغار، وعليهم أن يعلموا أن هذا لون من البر، فإذا أحسن الكبير بأخيه الصغير؛ فهذا نوع من البر للوالد والوالدة، ونوع من الواجب الشرعي الذي ينبغي أن يقوموا به.

فالشريعة تأمر الكبير بأن يعطف على الصغير، وأن يوقر الصغير الكبير، ويعرف له قدره.

ونحمد الله تبارك وتعالى الذي أعانك على الخير، والذي جعلك تشعرين بهذا الشعور، وأن تدركي الخلل، وتعالجي ما حصل.

ونسأل الله لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الآلام المفاجئة التي أشعر بها في يدي وكتفي ووجهي؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | علاج السرطان بالقرآن
- سؤال وجواب | أشعر بامتلاء أذني مع صوت طنين عند البلع، فما السبب؟
- سؤال وجواب | صغر شكلي الذي لا يتناسب مع عمري الحقيقي يفقدني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | ألم في الأذن وصداع. فما علاجهما؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للعادة السرية أن يكون لها تأثير على زيادة الألم وقت الدورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر المزاج واستثارة الأكزيما الجلدية.
- سؤال وجواب | كيف تقف المرأة إذا صلت مع زوجها جماعة
- سؤال وجواب | هل أدوية التخفيف من آلام الدورة لها مضاعفات
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التواؤم.أعراض المشكلة وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم تبديل المحرم ثيابه التي أحرم فيها
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأم في الزواج من امرأة أخرى؟
- سؤال وجواب | هل ولادة الأنثى تعد ابتلاء من الله
- سؤال وجواب | انسداد وطنين بالأذن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل