سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الذي بدأ يقلد شخصية والده المهملة واللامسئولة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي عين زجاجية أعاني منها كثيرا وأتألم، فهل يوجد لها حل؟
- سؤال وجواب | هل يرى الأطفال الرضع الملائكة والجن؟
- سؤال وجواب | آلام واكتئاب أثناء الدورة الشهرية تعيق ممارسة الحياة الاجتماعية
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ العروس لوصيفة
- سؤال وجواب | العيش مع أم زوجي في بيت واحد أتعبني كثيراً، فهل لي طلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب أن يبوح بأسرار مرضاه إلا حيث رخص الشرع
- سؤال وجواب | هل يجب عليّ إخبار أمي بأخطاء أخي أم أكتفي بنصحه؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق من تصرفات والدة زوجتي بسبب تعلقها بابني، فهل أنا محق؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن أخفت عن ابنها أنها أمه وتركته لوالدتها تربيه؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفاظ بالحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | كيف أعالج السلوك الخاطئ لدى ابنتي؟
- سؤال وجواب | الحلول الإسلامية لمشكلة الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت التهديد
- سؤال وجواب | رتبة حديث: قراءة أول سورة غافر، وآخر الحشر
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكر جميع القائمين على موقع في موقعنا سؤال وجواب، دعواتي لكم بالتوفيق والسداد، لأول مرة أكتب استشارة، وذلك لعجزي عن اتخاذ القرار الصحيح، ولا أعلم من أين أبدأ، ولكن يجب أن أوضح وضعي حتى أحصل على استشارة جيدة.

أنا امرأة متزوجة منذ 9 سنوات، وأم لطفل في الثامنة، وطفلة في الثالثة والنصف، شخصيتان مختلفتان، ابني كان هادئا جدا ومطيعا ومسالما، وفي قلبه رحمة، لا يحب أن يضرب أو أن يؤذي أحدا، لدرجة لو ضربه أحد في المدرسة لا يشتكي لمعلمه، حتى لا يعاقبه المعلم، ويقول: لقد سامحته.

المشكلة أن ابني تغير، وبدأ يكذب ويخيف أخته، كأن يدخلها في غرفة مظلمة، وبدأ يهمل دروسه، ولا يصلي، وكان محافظا على صلاته، وقد يئست منه لدرجة أنني وصلت لمرحلة الضرب، وأنا من الأشخاص الذين يكرهون الضرب، ولا أعامل أولادي بالضرب.

أخاف أن يتغير ابني ويصبح مثل والده، فأبوه مهمل في صلاته، لدرجة أنه يتوضأ ويطلب من أبيه أن يصلي معه فيرفض أبوه ذلك، ويتعذر بألف عذر، وهو شخص غير مسؤول، فمسؤولية التربية كاملة تقع علي، لدرجة أنه لا يعلم ما درجة ابنه أو مستواه في المدرسة، وأحيانا يذهب إلى مدرسته بعد أن ألح عليه وبعد مشادات ومشاحنات، فيتفاجأ أن ابنه يتم مكافأته على حسن أخلاقه أو على تفوقه، وهذا ما يحزنني، فقد تأثر ابني من إهمال والده، وقد سأله ذات مرة: هل أخذت شهادتي يا أبي؟ فإذا به يلتفت إلي ويسألني إن كنت قد أخذتها أم لا، فغضب ابني! وما يقلقني أن يكبر طفلاي وهما يصرخان على والدهما، وهذا ما أراه، فعندما أتدخل وأغضب عليهما، وأقول: عيب احترما والدكما، يرد هو ويقول: إنهما يلعبان معي، فلا يحترمانه أبدا، حتى وإن رفض أمرا، فإنهما يطلبانه مني.

هذا الأمر أتعبني كثيرا، وألاحظ أنه بدأ ينعكس علي، وأقلق كثيرا، فسوف يأتي يوم ويكبر ابني، وسيعلم أنني لا أستطيع أن أحاسبه أو أن أسيطر عليه، وسيخرج مع رفاقه، والأب غير مسؤول وغير مهتم، ودائما يقول: اتركي الأمور على البركة، هناك أمور لا أستطيع شرحها سوى باستشارة خاصة.

ولكن الأمر المهم الآن أنني لا أريد أن أعامل أطفالي بالضرب أو الانتقاد، ولكنني لا أستطيع؛ لأنهما يرونه قدوتهما ويقلدانه، وحتى عندما أعاقبهما بحرمانهما من الألعاب، يذهب بهما ويشتري لهما، وكأنه يتعمد أن يفسدهما، أرجو من الله أن يلهمني حسن التصرف، وأن يجعلكم سببا لتنوير بصيرتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونتشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا، ونتمنى أن لا تترددي في طرح كل ما في نفسك، وإذا تقدمت بسؤال فيه خصوصية فاطلبي حجب الإجابة، ولن يراها أحد سواك، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يقر عينك بصلاح زوجك وطفليك، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

لا تظهري الانزعاج، ولا تعلني الضعف والعجز، ولا تضربي طفليك، واستعيني بالله ، واجعلي القدوة لطفليك رسولنا -صلى الله عليه وسلم-، وأطفال الصحابة، ورسخي في نفوسهما القيم، ولاطفيهما، وتواصلي معهما جسديا باللمسات والقبلات، وكوني لهما قدوة حسنة، وسوف تكسبين طفليك -بحول الله وقوته- وعندها سوف يكونان أطوع لك من بنانك.

أما زوجك فلا تحاوريه أمامهما ولا تجادليه، واستمري في تعظيمه في أعينهما، والتمسي له أمامهما الأعذار، فإذا خلوت به فعاتبيه وناقشيه في لطف، وشجعيه على التواصل مع الموقع ليستمع بنفسه، ويأخذ التوجيهات من الخبراء، فمن الرجال من لا يتأثر إلا بكلام الرجال، كما أن التوجيه الخارجي أدعى للقبول، ونسأل الله أن يعينه على طاعة الله واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

وإذا تأثر طفلاك بكلامه وتصرفاته، فوضحي لهما أن قدوة الجميع هو الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع ضرورة أن يكون ذلك في منتهى اللطف والحنكة، ورغم تقديرنا لصعوبة المهمة إلا أننا على قناعة بأن الأم المهتمة الحريصة سوف تكسب الجولة -بحول الله وقوته- واعلمي أن طفلك في سن الاستقلال، وسوف يدخل إلى مرحلة البحث عن المكانة، وهذه فرصة كبيرة لتربيته على التميز، ثم تأتي بعدها مرحلة التلقي الثقافي، والتحكم في العواطف والانفعالات، وهو في هذه يعرف عواقب التصرفات، ويربط الأمور بنتائجها، ويلقي اللوم على نفسه إذا قصر، وعليه فالسنوات الثلاث القادمة فيها فرصة كبيرة للنجاح -بحول وقوة ربنا الفتاح-.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وعليك بالصبر فإن العاقبة لأهله، وركزي على الإيجابيات لتكثري ولا تضخمي السلبيات، حتى لا تترسخ وتزيد، وسلطي الأضواء على ما في زوجك من إيجابيات، واجعليها مدخلا إلى قلبه.

نسأل الله أن يعينكما على الخير، وأن يصلح لنا ولكم النية والذرية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن صلى السنة الراتبة في بيته
- سؤال وجواب | هل تصح تحية المسجد في الطرق المؤدية للحرم
- سؤال وجواب | ابنتي مراهقة واكتشفت أنها تراسل أحد الشباب، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لتكرار ظهور خراج في الفرج غير الجراحة؟
- سؤال وجواب | من نسي أو شك في عدد الطلاق
- سؤال وجواب | أمي سريعة الغضب وتعاني من مشاكل مع زوجي وأمه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف والقلق، فهل أتناول دواء أنافرانيل؟
- سؤال وجواب | حب الشباب ترك آثاراً غامقة على الجلد.
- سؤال وجواب | تعرض الزوجة للأذى من أهل الزوج
- سؤال وجواب | الموسوس ما دام يدافع وساوسه فهو على خير
- سؤال وجواب | حول حمل مريم بعيسى، وطوفان نوح عليهم الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | طفلتي متعلقة بي كثيرًا وتبكي عندما لا أكون معها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويتمسك بي ويمرض عندما يزورنا الأقارب. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | الدين الحالُّ أو المؤجل يمنع الزكاة إذا استغرق المال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04