سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد أن أربي ابنتي تربية دينية، فبماذا تنصحونني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأولى بسد الفرجة في الصف المقدم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتأخير القذف؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون"
- سؤال وجواب | يقدم الأكثر تجويدا للقرآن
- سؤال وجواب | حكم طلاق الهازل
- سؤال وجواب | هل يلزمه استئذان والديه للسفر القريب لمدة يومين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأخاف من كل شيء، كيف أتجاوز هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | الاقتصار على سنة العشاء دون باقي السنن تفويت لفضل كبير
- سؤال وجواب | شراء بطاقة الطعام الحكومية بأقل من سعرها
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق يجري مجرى الديون فيقدم على حق الورثة
- سؤال وجواب | أول من سن ركعتي القتل هو الصحابي خبيب بن عدي
- سؤال وجواب | ما سبب الزيادة في هرمون الحليب؟ وهل العادة السرية لها دور؟
- سؤال وجواب | فضل المحافظة على السنن الرواتب والنوافل
- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابنتي عمرها سنة، وأريد أن أربيها تربية دينية على نهج السلف الصالح، لكنني لا أعرف سبيلا لتحقيق ذلك، خاصة أنني نشأت في بيت محافظ جدا، لكنه للأسف يراعي العادات والتقاليد أكثر مما يقرره ديننا الإسلامي، وأنا ألتمس العذر لوالدي فهما لم يتعلما، وهما بدورهما أيضا تربيا على ذلك.

أنا والحمد لله تربيت على الأخلاق، واحترام الآخرين، ومساعدة الضعفاء والمحتاجين، إلا أننا لم نعاقب يوما على ترك الصلاة، وكان لنا مطلق الحرية في الاستماع إلى الأغاني، ومشاهدة المسلسلات.

وأيضا النظام التعليمي على المستوى الديني سطحي جدا، وبالتالي وجدت نفسي أمام مسؤولية عظمى، فإني أعلم جيدا أنني مسؤولة أمام ربي عن أطفالي، ولا أريد أن أعيد خطأ والدي مع أولادي، فكيف السبيل إلى أن أربي ابنتي على دين الإسلام فتلتزم بأركانه حبا في الله لا خوفا مني؟ أتمنى أن أجد عندكم شيخنا الفاضل النصائح، والمنهاج الذي أمشي عليه في تربية ابنتي، وجزاك الله عنا خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونحيي رغبتك في الخير، ولا يزال الإنسان بخير ما نوى الخير، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يقر أعيننا بنجابة العيال، وأن يسعدك، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

فكرة السؤال رائعة، وصلاح الأطفال أمنية لأنبياء الله والصالحين قال تعالى على لسان خليله إبراهيم -عليه صلاة ربنا الجليل-: {رب هب لي من الصالحين}، وعلى لسان عبده ونبيه زكريا: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء}، وتردد هتاف الأخيار {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}.

وصلاح الذرية يتحقق بفهم الدين على منهج السلف، والتأسي والاقتداء برسولنا وأصحابه ومن سلف، وأسرع طرق التعلم هي القدوة الحسنة، فاجعلي البداية منك ومن زوجك، واعلمي أن ابنتك سوف تقتدي بك.

ومما ننصح به ما يلي: 1- الدعاء لنفسك، ولزوجك، وطفلتك.

2- الاتفاق على خطة موحدة في تربيتها، واحفظوا سمعها فلا تسمع إلا الذكر والقرآن، والخير، وبصرها حتى لا ترى إلا الركوع والسجود والخير، حتى يمتلئ قلبها بالحكمة والخير، قال تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون}.

3- عليكم بإشباعها من العطف، والحب، والرحمة، والاهتمام، والإرضاع، والتواصل الجسدي والاحتضان، وقد مدح النبي صالحات نساء قريش، وكان مما قال: أحناه على ولد في صغر، فالحنو يولد الاستقرار النفسي والثقة، والإيجابية والنجاح.

4- التعرف على خصائص مراحلها العمرية واحتياجاتها، ومما يعينكم على ذلك التواصل مع موقعكم، والاستماع لبرنامج الأسرة السعيدة في الموقع الحلقات من 20 إلى 25.

5- الحرص على غرس الإيمان والقيم الإسلامية عبر التمسك بها، والتحبيب فيها، وتعليمها بأسلوب مختصر باستخدام القصص والألعاب الهادفة، مع ضرورة الابتعاد عن القسوة والصراخ فضلا عن الضرب، فالمربي الأعظم ورسولنا الأكرم لم يضرب.

6- الحرص على تلاوة القرآن إلى جوارها بصوت مسموع، وترديد الكلمات، وخاصة لفظ الجلالة كمقدمة لتعليمها القرآن، وحب الرسول، ومبادئ الإسلام، شريطة أن يكون التعليم بأسلوب هادئ، وحصص قصيرة، ومتحركة ونبرات معتدلة، وتدرج في التعليم.

7- تخصيص وقت لها ومشاركتها اللعب، والإقبال عليها، وتجنب الخصام أمامها، مع ضرورة الثناء على إيجابياتها، والإهمال والتغافل عن أخطائها.

8- إعطاؤها مساحة من الحرية، وعدم منعها من الأكل وحدها، والفرح بمحاولاتها للبس الثياب أو النعل (فلا تعطوها السمك ولكن علموها كيف تصطاد السمك)، وتعلم المهارات من أهم ما يعين على تقوية الثقة في النفس بعد الثقة في الله والطمع في معونته.

9- لزومكم طريق المتقين والحرص على الحلال وسلامة الصدر، وحب الخير للناس، والبر والصلة من عوامل التوفيق ومن أسباب الصلاح في الذرية.

وفقك الله وسدد خطاكم، وسوف نسعد بالاستمرار في التواصل حتى تصلكم التوجيهات في أوقاتها المناسبة، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
- سؤال وجواب | الفرق بين السنن الرواتب والسنن المؤكدة
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى في سورة آل عمران: (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة)
- سؤال وجواب | أعاني من الانزعاج عند سماع القرآن وأشعر بضيق
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من أم زوجها.
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بالتعويضات إذا توفرت شروط استحقاقها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
- سؤال وجواب | حكم الزواج ببنت الخال الذي رضع معه من أمه
- سؤال وجواب | أشكو من قصر فترة الجماع. هل هناك منشطات تزيد في مدته؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في أسفل المريء وفي المعدة وفتق في الحجاب الحاجز. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تحريم أخذ التأمين عن الحادث بالتحايل والكذب
- سؤال وجواب | كيف قتل نبي الله الخضر الغلام
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأعاني من قلق وخوف. ساعدوني
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تبيع اسطوانات القرآن والحديث ، واسطوانات الموسيقى والأفلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل