سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخجل الزائد أبعدني عن المسجد وعزلني عن الناس!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكنني علاج تأخر الدورة الشهرية واضطرابها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الله في مجتمعات تسيطر عليها المذاهب المنحرفة والجمعيات التنصيرية
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون فكرة الزواج من شخص غريب
- سؤال وجواب | الخوف من الاختلاط بالناس والذهاب إلى المناسبات وكيفية تجاوزه
- سؤال وجواب | العلاج الطبيعي لبعض حصى الكلية
- سؤال وجواب | أعاني من تخيل مواقف يدور فيها حوار مع أصدقائي. أريد المساعدة.
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة الوفاة
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لإنزال الحصوات؟
- سؤال وجواب | رغم يفاعتي فإن شخصيتي طفولية، فهل هذا طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | من أسباب طول العمر
- سؤال وجواب | أخي يتحدث مع نفسه بصوت مختلف عن صوته، فما سبب هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | سبب نقص الحيوانات المنوية وعلاقته بأمراض الكلى
- سؤال وجواب | أثر كثرة تناول السوائل في علاج الحصى
- سؤال وجواب | لدي أخ أصغر مني ومع ذلك يتعمد إهانتي واحتقاري أمام الناس
آخر تحديث منذ 7 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، وبعد شهرين أصبح في الـ19 من العمر.

أعاني من مشكلة أصبحت خطيرة ومحرجة؛ لدرجة أنها جعلتني أبتعد عن المساجد خوفاً منها، أعاني من الخجل الزائد والشديد، وشخصيتي ضعيفة جداً، ولم أكن في السابق هكذا، فقد كنت محبوباً جداً، ومعروفاً ومحترماً بين الناس، والكل يعرفني بأني شاب خلوق، أصلي كل صلاة بوقتها في المسجد، وأخرج مع رجال الدعوة إلى الله -بفضل الله - إلى أن أتت عليّ فترة لا أعلم ما حصل لي! فجأة بدأ كل شيء يتغير ببطء، أصبحت أخجل من المشي في الشارع، أشعر أني مراقب، وأن الكل ينظر إليّ؛ لدرجة أن وجهي يحمر في الشارع فجأة ويسبب لي الإحراج! أصبحت لا أذهب كثيراً إلى المسجد، وأيضاً أصبحت أخجل من معارفي وأصحابي، وإن نظر لي شخص، أو تحدث معي حتى لو كان يعرفني وأعرفه جيداً يحمر وجهي وأرتجف، لدي احمرار محرجٌ يحصل بالوجه، ودقات قلبي تجعلني أشعر بالغثيان، وبطني يؤلمني وأرتجف؛ مما يسبب لي الإحراج.

أصبحت إذا أردت أن أشتري شيئاً أخجل بسبب وجود فتيات يبعن، لا أستطيع تحمل النظر لفتاة؛ أحمر بسرعة وأحرج وأتلعثم، أصبحت آخذ أحداً بدلاً عني لأشتري لي ما أريد.

سئمت من كل الحياة، أصبحت أتهاون بالصلاة وأجمعها وأتأخر عنها، وأصلي وأنا جالس! حياتي انقلبت فجأة بعد أن كنت طبيعياً، الخوف والقلق يسيطران عليّ دومًا، أعيش بتوتر بهذا العالم، وأتمنى لو يمر بي العمر بسرعة لكي أكبر وأموت وأرتاح من الحياة وهمومها، عندما يدعوني أحد لحفل زفافٍ من أقاربي أو الناس لا أذهب خوفاً من حدوث فضيحة! وحقاً يحصل فضيحة إن ذهبت، لا أعلم ماذا أقول، اشتقت للمسجد حقاً!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد قرأنا رسالتك ونحن نتفهم تماماً ما يحدث معك، ونحب أن نطمئنك، فمشكلتك عارضة، وستزول متى ما فهمتها، وفهمت كيفية التعامل معها؛ لذا ندعوك إلى الهدوء والقراءة بتأنٍ.

أولاً: ما يحدث معك يعرف بالخجل الاجتماعي، وخلاصته: أنّ الإنسان يكون في طبيعته العادية تماماً إذا كان وحده، أما إذا انتقل من عالمه الأصغر إلى غيره تغيرت حالته، وهنا يشعر أن الجميع يطالعه ويراقبه، ويشعر أنه مراقب رقابة شديدة؛ مما يؤثر سلباً على سائر تصرفاته وسلوكه، وهذا يفسر لك عدم ذهابك إلى المسجد حتى لا تختلط بالناس، أو عدم الشراء حتى لا تقع في مشكلة، أو عدم الذهاب إلى العرس حتى لا تحدث على حد قولك: (فضيحة).

ثانياً: هذه الظاهرة قد تكون فردية وقد تكون جماعية، ولا شك أنّ الحالة الفردية أشد من الجماعية، وحالتك يبدو أنها فردية؛ لأنك كنت طبيعياً ثم تغير الحال، ولو كان هناك مؤثرات خارجية لذكرتها لنا.

ثالثاً: هذه الحالة لن تستمر طويلاً فلا تقلق، المهم أن تفعل ما يلي: 1- البداية تكون بالمواجهة: واجه ذاتك بأن ما أنت فيه هو خجل، وأنك ضخمته أكثر مما يستحق، وأنك طبيعي تماماً، وأنّ هذا عارض وسيزول، لا بد من إقناع العقل اللاواعي عندك بذلك، ولا بد من إصدار تحدٍ بداخلك على هزيمة الشعور الخجلي.

2- ابدأ التحدِّي بالتعرف على من يشابهك من أهلك أو من أصدقائك، وبينك وبينه علاقة جيدة وهو يعرفك.

3- تفاعل مع مجموعات ليست كبيرة، بل هي أقرب إلى الدائرة الصغيرة المتنوعة من الأهل وغير الأهل، من المدرسة، أو من الجيران، أو من المسجد.

4- اذهب إلى المسجد مع من اخترتهم من أصحابك، وليس هناك عذر في عدم الذهاب، المهم أن تتعرف على إمام المسجد وأن تصاحبه، وأن تتحدث معه، فهذا سيعطيك ثقة أكبر.

5- حافظ على أذكارك والرقية الشرعية، واجتهد في أن تكون دائماً على وضوء.

وأخيراً: لا تعتبر ما أنت فيه مرضاً، بل وطن نفسك داخلياً أنّ أصل ما أنت فيه من خجل هو أمر ممدوح، لكن المبالغة هي المذمومة، وأنّ هذا عارض وسيزول، وكلما أقنعت عقلك بذلك تقدمت للأمام خطوة.

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز وتشتت الذهن وتداخل أفكار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الشعور الصحيح بالحزن والفرح والشوق، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
- سؤال وجواب | محارم المرأة من الرجال
- سؤال وجواب | علاج اضطراب الضلال الفكري هل يستمر مدى الحياة دون توقف؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة واحمرار وتورم في كل جسمي، ولم يفدني العلاج!
- سؤال وجواب | أخطأت وأخشى أن لا تقبل توبتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حرقة في المعدة تسبب لي الهلع وضيق في التنفس.
- سؤال وجواب | أهم المؤلفات في تحقيق المخطوطات وتوثيقها والتثبت من صحتها
- سؤال وجواب | حللت عددًا من الألغاز رغم ضعف التركيز لدي. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الصداع المستمر فما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أنسب علاج لتفتيت الحصى والرمل
- سؤال وجواب | إمكانية الزواج برجل مستواه العلمي والمادي أقل من المرأة
- سؤال وجواب | أهم الفروق بين الإنسان وبين الحيوانات الأخرى
- سؤال وجواب | ابني مصاب بأمراض نفسية ولا يستجيب للأدوية!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل