سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أثر الضرب والصراخ على الطفل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي عين زجاجية أعاني منها كثيرا وأتألم، فهل يوجد لها حل؟
- سؤال وجواب | هل يرى الأطفال الرضع الملائكة والجن؟
- سؤال وجواب | آلام واكتئاب أثناء الدورة الشهرية تعيق ممارسة الحياة الاجتماعية
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ العروس لوصيفة
- سؤال وجواب | العيش مع أم زوجي في بيت واحد أتعبني كثيراً، فهل لي طلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب أن يبوح بأسرار مرضاه إلا حيث رخص الشرع
- سؤال وجواب | هل يجب عليّ إخبار أمي بأخطاء أخي أم أكتفي بنصحه؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق من تصرفات والدة زوجتي بسبب تعلقها بابني، فهل أنا محق؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن أخفت عن ابنها أنها أمه وتركته لوالدتها تربيه؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفاظ بالحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | كيف أعالج السلوك الخاطئ لدى ابنتي؟
- سؤال وجواب | الحلول الإسلامية لمشكلة الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت التهديد
- سؤال وجواب | رتبة حديث: قراءة أول سورة غافر، وآخر الحشر
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخوتي لم أجد سواكم لأستشيره، فأثابكم الله عني خير الثواب.

لي ابنة أكملت عامها الأول منذ شهر تقريباً، أحبها كثيراً وأسعى دائماً لرعايتها رغم ضيق وقتي، حيث أقضي في العمل 7 ساعات، وتتولى أمي حفظها الله رعايتها في هذه الفترة، في أحد الأيام كنت مرتبطة بعد العمل بدورة تدريبية ولم أعد إلى المنزل إلى الساعة العاشرة مساءً، وكانت ابنتي لم تنم بعد، وحاولت معها حتى تنام لكنها كانت نشيطة وتريد اللعب، تركتها تلعب لكنها بدأت في البكاء وحاولت معها بكل الطرق لتهدئتها، واستمر الحال لساعات متأخرة وفي نهاية المطاف وجدت نفسي أصرخ في وجهها وأضربها، لم يكن ضربا قوياً " ضربة واحدة فقط ".

بكت بعدها بكاءً شديداً وخلدت للنوم بعد أن احتضنتها وربت على ظهرها لكنها أخذت تستفيق من نومها بين الفترة والأخرى طوال الليل.

في الحقيقة شعرت بتأنيب ضمير شديد ولا زلت أشعر به ولا أعلم لماذا فعلت ذلك، فمهما يكن فهي طفلة لا تعي ظروفي ولا تستحق أن أضربها، ومنذ ذلك اليوم وأنا متعاطفة معها جداً ألبي رغباتها وأحاول أن أكون قريبة منها.

سؤالي هنا: كيف أتحكم بأعصابي كي لا تتفلت مني في المرات القادمة، وكيف أوفق بين عملي ورعاية ابنتي؟ وهل ردة فعلي بالتدليل جيدة؟ والأهم هل ضربي لها سيؤثر على نفسيتها وعلاقتها بي وهي في هذا العمر؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن للصراخ والضرب آثاراً خطيرة، خاصة إذا كانت الطفلة لا تعرف لماذا كل ذلك، وكلاهما يدل على ضعف المربي، وقد أحسنت بضمها إلى صدرك والرَّبت على كتفها، وسوف ينمحي الأثر لأنها ولله الحمد نامت بعد ذلك، وهذا هو الذي أشار إليه ابن القيم في علاج مثل هذه الحالة التي يسمع فيها الطفل أو يرى ما يخيفه ويحزنه، وذلك بأن تسارع الأم وتلقمها الثدي وتجتهد في أن تجعلها تنام، وهذا ما قمت به -ولله الحمد-.

لكننا لا نوافق على استمرار التدليل لأن ذلك ليس في مصلحتها، كما أننا نرفض هذه الطريقة بعد أن تكبر لأنها تفرغ العقوبة من معناها ومحتواها، ويشعر الطفل بانهزام الوالدة وضعفها الذي ربما استفاد منه وأثر عليه سلباً في مستقبل أيامه.

وإذا عاقبت الأم أو الأب أحد الأطفال فإن الصواب أن يمضي به في اتجاه واحد، فلا يدلل الأب من طرفه، ولا تعتذر الأم لمن عاقبته، ولكن الصواب أن يقوم الطرف الآخر بتنبيه الطفل للخطأ الذي وقع فيه، كأن يقول له: أمك تحبك لكنها ضربتك لأنك فعلت خطأً كبيرا، وإذا تركت الخطأ فتأكد أننا جميعاً نحبك، ثم يوصيه بأن يطيع الوالدة ويعتذر لها، وإذا كانت العقوبة من الأب فإن الأم تقوم بنفس الدور، وهذا هو الأسلوب الصحيح في التوجيه والتربية، فلابد من أسس يُتفق عليها.

أمَّا ما يفعله بعض الأقارب كأن يقول: مسكين.

لماذا ضربتموه؟ أو كلما آتي إلى منزلكم أجده يبكي.

أو حرام عليكم يا جماعة.

إلى غير ذلك من العبارات التي نسمعها ونرددها ولا ندرك أضرارها على الطفل بكل أسف، فهذا خطأ عظيم يقع فيه الكثير من الناس والمربين.

وإذا غضبت الأم أو تضايقت من طفلتها فمن الممكن أن تعطيها لوالدها أو لجدتها، ونحن نتمنى أن لا تكرري هذا الخطأ، وأرجو أن تعرفي أنه من الخطأ توقف التربية على الدلال، فإن عواقبه غير طيبة، وكوني متوازنة في تربيتك بين الشدة واللين، وكوني حازمة في لين، ولينة في غير ضعف، وقدري لكل حالة وضعها المناسب.

وإذا جاءك الغضب فتعوذي بالله من الشيطان، واذكري ربك الرحمن، واهجري المكان، واحفظي اللسان، وغيري هيئتك؛ فإن كنت واقفة فاجلسي، وإن كان الغضب شديداً فتوضئي وصلي حتى يذهب عنك الغضب.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ، ومرحباً بك مع آباء وأخوات يتمنون لك ولطفلتك السعادة والهناء في رضى رب الأرض والسماء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن صلى السنة الراتبة في بيته
- سؤال وجواب | هل تصح تحية المسجد في الطرق المؤدية للحرم
- سؤال وجواب | ابنتي مراهقة واكتشفت أنها تراسل أحد الشباب، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لتكرار ظهور خراج في الفرج غير الجراحة؟
- سؤال وجواب | من نسي أو شك في عدد الطلاق
- سؤال وجواب | أمي سريعة الغضب وتعاني من مشاكل مع زوجي وأمه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف والقلق، فهل أتناول دواء أنافرانيل؟
- سؤال وجواب | حب الشباب ترك آثاراً غامقة على الجلد.
- سؤال وجواب | تعرض الزوجة للأذى من أهل الزوج
- سؤال وجواب | الموسوس ما دام يدافع وساوسه فهو على خير
- سؤال وجواب | حول حمل مريم بعيسى، وطوفان نوح عليهم الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | طفلتي متعلقة بي كثيرًا وتبكي عندما لا أكون معها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويتمسك بي ويمرض عندما يزورنا الأقارب. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | الدين الحالُّ أو المؤجل يمنع الزكاة إذا استغرق المال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04