سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ما أعانيه له علاقة بالسرطان؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | واجب المسافر إذا نسي التشهد الأول وسلم
- سؤال وجواب | رؤيا عثمان النبيَّ صلى الله عليه وسلم ليلة استشهاده.
- سؤال وجواب | أصبح ابني عنيفاً ويأكل أظافره بعد مجيء أخته الصغيرة
- سؤال وجواب | حكم تحميض الأفلام التي تحوي صوراً محرمة
- سؤال وجواب | أيهما أفضل للمهبل: الخياطة التجميلية أم الليزر؟
- سؤال وجواب | أسباب ازدياد آلام السرة في فترة الطمث وخروج الدم مع البول
- سؤال وجواب | رأت الطهر بعد خمسة أيام ثم عاد الدم بعد ثلاثة أيام من الطهر
- سؤال وجواب | تواتر القراءات العشر
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الحفظ رغم أن تخصصي يعتمد عليه وبلغة أجنبية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بدون محرم لزيارة أخيها المريض .
- سؤال وجواب | أمي أهدت قطعة أرض لأحد إخوتي، فهل لنا الحق في القطعة؟
- سؤال وجواب | الأصل طهارة الماء ما لم يقم دليل على نجاسته
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأجد مشكلة في إقناع أهلي وأهل الفتاة!
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

وبارك الله لكم في جهودكم وجزاكم عنا كل الخير.

استفساري بخصوص التعامل مع طفلتي التي تبلغ من العمر سنتين، طفلتي تحرجني كثيرا، ولا أعرف كيف أتصرف معها، حيث لديها عادة سيئة لم أعرف سببها وكيف اكتسبتها، وما هو الحل لتخطيها والتخلص منها، وهي عادة العناد والأنانية حد الصراخ.

كلما رأت شيئا من الألعاب أو الحلويات أو حتى الأشياء البسيطة عند الأطفال الآخرين، وأولهم أختها الأصغر، تأخذه ولا تكتفي بما عندها، وإن لم تتمكن من الحصول عليه تلجأ للبكاء الشديد، وتصل للصراخ والتهجم على الطفل الآخر أحيانا، وأي شيء تريده تبكي، وأنا أعرف أن الحل مع هذا الصراخ التجاهل التام، وهذا ما أفعله إذا كنت في بيتي بدون تدخل أحد على الرغم من أنها تواصل البكاء لأكثر من ساعة، وتصاب بالشهقة، الأمر الذي يوترني ويحز في نفسي، وأحيانا قلبي لا يطاوعني، فأتحايل عليها بشيء آخر تحبه، وأشغلها به، ولا أعلم إذا كان هذا التصرف صحيحا أم يساهم في زيادة الدلع.

المشكلة الأكبر هي عندما نكون في زيارة بيت جدها أو الأقارب، ويكون هناك أطفال، أشعر بالحرج من بكائها وأواجه اللوم أحيانا على تجاهلي لها، وهناك من يلومونني على تربيتها، ويتهمني بأنني من علمتها الدلع، وبكاؤها أمام الناس بشكل صراخ مزعج مستفز ويوترني، مما يجعلني أفقد أعصابي، وأحيانا أختلي بها في غرفة، وأقوم بضربها بطريقة خفيفة على يدها أو فخذها، فأنا أخاف من ضربها ولا أحب ذلك.

أصبحت أتحاشى الذهاب بها لأي مكان، ولا أدري كيف يكون التعامل معها، وهي في هذا السن الصغير، وهي عنيدة، هي في البيت هادئة مسالمة تحب اللعب والمرح، مطيعة إلا في حالة إن رأت شيئا عند أختها أو شيئا تحبه، فإن لم تحصل عليه تبدأ في البكاء.

أفيدوني: كيف يكون التعامل وتحسين السلوك لكي تتخلص منه؟ وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا عن هذه الطفلة التي من الواضح أنك منشغلة البال عليها.

الأصل في طفلة في هذا العمر اليافع أن يسهل علينا تربيتها وحسن توجيهها بالطريقة التي نريد، من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة للاستيعاب والتدبر، أريد أن أطمئنك أولا أن هناك أمل كبير جدا في حسن تدبير التعامل مع طفلتك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين.

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات دون أن نضطر للضرب أو التدليل، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات تربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية".

والثاني: ضرورة التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة.

وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال فهي كثيرة جدا، وبدلا من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلك على طريق صيد السمك، بمعرفة أين تتعلم عن تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة.

يبدو أن طفلتكم هذه هي الطفلة الأولى حيث لم تختبروا بعد طبيعة مهمة تربية الأطفال، وهي ما تزال في السنتين من العمر! ومن الطبيعي في هذا العمر المبكر أن تحاول الطفلة العناد والتهرب من أي طلب يُطلب منها، وما هذا إلا لأنها تريد أن تأخذ "حريتها" فيما تفعل أو لا تفعل.

ومن المفيد أن نعرف أن أهم سبب للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسها، عبر جذب انتباه الكبار من حولها وخاصة الوالدين، ولذلك فهي تعاندكم وتحاول أن تسير وفق رغباتها.

إن قواعد التربية وعلم النفس تقول أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء بدلا أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد الطفلة، لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرر هذا السلوك وهذا العناد لأنه يأتي للطفلة بالكثير الكثير من الانتباه، ولو حتى رافقه الضرب أحيانا، بينما يتجاهلون، وبقصد حسن، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا طفلتهم وهي تتعاون معهم ولا تكون عنيدة، ولذلك يقلّ عندها هذا السلوك مع مرور الأيام مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم من أجل تعديل سلوك طفلتكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

وما تقومين به من التحايل عليها وصرف انتباهها لأمر آخر غير الأمر الذي تعلقت به، إنه لأمر طيب ومفيد جدا.

حفظ الله طفلتكم من كل سوء، ورزقكم الذرية الصالحة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يوجد توافق في الشخصية بيني وبين زوجي، فكيف أنقذ حياتي من الضياع؟
- سؤال وجواب | إشكال حول الجنة التي أنزل منها آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | أبي طلق أمي ظلما وحرمها من كل شيء، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع والدي بحبي لابنة عمي ورفضي لمن يرغب هو؟
- سؤال وجواب | البقرة الحمراء ومعركة هرمجدون
- سؤال وجواب | مَن كانت ترى الدم في وقت الحيض وتعتقد أنه دم استحاضة ولا تغتسل بعده
- سؤال وجواب | أبذل مجهودا في الاستذكار والاستعداد لكني لا أوفق في الإجابة!
- سؤال وجواب | قول: السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين بدلًا من: السلام علينا. في التشهد
- سؤال وجواب | حكم الحج من غير محرم
- سؤال وجواب | تركت القيام في الصلاة وهي حامل لجهلها بحكمه ، ولمشقة ذلك عليها
- سؤال وجواب | ما هو العلاج والحل الإيجابي لقضم الأظافر؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار غريبة وكأنني في عالم مختلف
- سؤال وجواب | أرغب في بناء طابق فوق بيت أمي لأبقى بجوارها وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | عند نهاية الحيض رأيت مادة بيضاء مائلة للصفرة فهل تعد حيضا؟
- سؤال وجواب | درجة حديث صلاة ست ركعات بعد المغرب والمقارنة بين أحكام السيوطي والألباني على الأحاديث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل