سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المنهج الطبيعي لعلاج أخطاء الأطفال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم أعد أستطيع ضبط أعصابي والسيطرة على غضبي
- سؤال وجواب | الصلاة والصوم عند اختلاف التقاويم
- سؤال وجواب | العمل عند الشك في دخول وقت الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | لا عبرة بالتقويم لو كان مخالفاً لوقت الأذان الشرعي
- سؤال وجواب | تلح علي فكرة أن مخي قد تم السيطرة عليه، فما تشخيص هذه الحال؟
- سؤال وجواب | أرسل لوالده مالا ليشتري أرضا ويبني مسجداً، فصرف المال في غير ذلك، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | شد عضلي في العضلات التي بين العمود الفقري
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة بعد دخول الوقت
- سؤال وجواب | الأذان الأول للفجر والجمعة والترديد خلفه سنة.
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البائع زيادة على الثمن بعد ما تم البيع
- سؤال وجواب | لدي تحجر في العين عند النوم والاستيقاظ. أفيدوني
- سؤال وجواب | هز القدم أثناء الجلوس، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل صداقتنا تسير في الاتجاه الصحيح أم خلاف ذلك؟
- سؤال وجواب | هل وردت أحاديث أن بعض الذنوب تمحو عبادة الإنسان السابقة؟
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأعاني من فراغات وتساقط في شعري.
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

ما هي الطريقة الطبية والعلمية التي من خلالها تعالج أخطاء الأطفال؟ هل الضرب طريقة علمية؟ وهل عادة شرب الشاي مع الفطور عادة صحية؟ ما هو بديل الشاي مع الفطور؟ وكيف نمنع الطفل من عادة مصّ إصبعه بالطريقة العلمية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المنهج الطبيعي لعلاج أخطاء الأطفال هي: أولاً ألا ننتقد الطفل انتقاداً شديداً، وبالطبع تلعب المرحلة العمرية دوراً أساسيّاً في نوعية التوجه والعلاج السلوكي، ولكن المبدأ العام هو ألا ننتقد الطفل كثيراً، وأن نتجاهل الأخطاء البسيطة، وأن نوجه الطفل بأن هذا خطأ، ويكون هذا التوجيه بعتاب بسيط وبكلام رقيق وطيب، ويجب أن نجعله ملمّاً بالشيء الصحيح.

أيضاً لا أنتقد فقط الطفل أو لا أوجهه أو لا أمنعه من الخطأ دون أن نعلمه ما هو صحيح فقط ولابد أن أكون قدوة له، لا بد أن أطبق العمل الصحيح حتى يقلدني الطفل بما أقوم به.

المنهج الثاني - بجانب منهج التجاهل، والتجاهل علم من العلوم السلوكية المعتبرة جدّاً – هو التحفيز؛ لا بد أن نحفز أطفالنا على أي عمل إيجابي يقومون به.

نحن حين يرتكب الطفل خطئاً ننسى كل إيجابياته.

صدقيني أنه في وسط هذه الأخطاء إذا تذكرت إيجابية واحدة للطفل وذكَّرته بها ثم قمت باحتضانه وتقبيله ثم كلمة طيبة وهدية بسيطة أعطيت له، هذا منهج تربوي فعّال جدّاً ويقوي من ثقة الطفل في نفسه ويقوي من شخصيته.

أما بالنسبة للأخطاء الجسيمة والأخطاء الكبيرة فلا بد أن ينهى الطفل عنها، أنا لست من أنصار الضرب، خاصة الضرب مع الغضب؛ لأن الضرب مع الغضب يعتبر عقاباً ويعتبر انتقاماً ولا يعتبر شيئاً تربويّاً.

لا مانع من الضرب البسيط الرقيق ويجب ألا يكون في نفس لحظة الخطأ.

بعد وقت من الزمن أقول للطفل: تعالى هنا، أنت ارتكبت خطأً وقمت بكذا وكذا ولذا أنا سوف أضربك هذه الثلاث ضربات.

هذه رسالة طيبة.

نحن نفضل على أسلوب الضرب نقوم بحجز الطفل في غرفة لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة ونخطره بأننا سوف نقوم بحجزه في هذه الغرفة – أو في هذا المكان – وعليه ألا يتحرك نسبة لأنه قام بفعل شيء غير مقبول.

هذه وسيلة علاجية ممتازة جدّاً.

بالنسبة لتحفيز الأطفال الصغار يمكن أن يتم عن طريق أن نضع النجوم في غرفتهم، حين يقوم الطفل بأي عمل إيجابي يعطى عددا من النجوم، وحين يقوم بارتكاب خطأ تسحب منه النجوم ويخطر بذلك، ويكون هنالك نوع من العقد أو الكنترات معه أنه في نهاية الأسبوع سوف يستبدل عدد النجوم بهدية بسيطة معينة يتم التوافق عليها.

هذه الطريقة السلوكية التشجيعية هي من الطرق الفعّالة جدّاً.

هنالك جوانب تربوية مهمة جدّاً في الأطفال يجب أن نعرفها، أن الطفل يتعلم من الطفل أكثر مما يتعلم من الكبار، لذا يجب أن نتخير الرفقة الطيبة لأطفالنا.

هنالك ما يعرف بـ(ضغط الزمالة)، وضغط الزمالة هو الطقوس والقيم التي يحملها الأطفال فيما بينهم، الطفل يتأثر بها أكثر وتسبب ضغطاً كبيراً بالنسبة له إذا لم يطاوعها، لذا لا بد أن نراعي ذلك، وهي تعتبر من الوسائل التربوية التي قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على الطفل.

لا بد أيضاً أن نلتزم بما أتى من تعاليم إسلامية جميلة في خصوص معاملة الأطفال وتربيتهم والتفريق بينهم في المضاجع.

وهكذا.

هذه أمور أيضاً تعتبر من الأشياء الجيدة والممتازة والتي تفيد الطفل كثيراً.

لابد للطفل أيضاً أن يشارك في قرارات الأسرة، فالطفل منذ ست أو سبع سنوات يمكن أن يشارك في قرارات الأسرة.

الأم يمكن أن تقول لابنتها: ما رأيك اليوم في طبخ وجبة الغذاء، أي نوع من الطعام تعتقدي يمكن أن نحضره.

هذه مشاركة عظيمة في قرارات الأسرة.

وكذلك الوالد يشاوره والده أين نذهب المساء؟ ما رأيك نذهب ونزور عمك.

هذه تبني شخصيته وتعطيه اعتباراً كبيراً وتقلل من أخطائه.

الشيء الآخر: المتابعة في المدرسة ومع المدرسين، تعتبر أيضاً أمراً مهماً جدّاً.

من أخطاء التربية التي يرتكبها بعض الآباء هي أن يوجه ابنه إلى شيء خطأ، أن يقول له: قل إذا سأل عني أحد أني نائم.

هذا تعويد على أمر غير مقبول وهو الكذب.

إذن لا بد أن نتجنب هذه الأشياء.

إذا أتى الطفل فزعاً من معاملة سيئة أو كلمة قبيحة سمعها من أحد لا بد أن نطمئنه ونطلعه أن معرفة السيئ جيد حتى يتجنبه الإنسان.

هذه أيضاً من المبادئ التربوية التي نراها مفيدة.

لا بد أيضاً ألا نفرق بين الأطفال، هذا شيء ضروري، لا بد أن يكون هنالك توازن ليست شدة وليست قسوة وليست دلالاً، إنما هي موازنة.

الطفل لابد أن ينشأ بأن يقوم بالأمور الحياتية اليومية البسيطة، منذ الصغر: كيفية تنظيف أسنانه، كيفية ترتيب ملابسه، وكيفية معرفة قيمة الأشياء، قيمة الأشياء في الحياة، لابد أن يعرفها لابد أن يعرف كيف يحترم الكبير ويوقره.

هذه بديهية ولكن لابد أن ننشِّئها في الأطفال.

نحن نحب أطفالنا كأمر جبلي وغريزي، ولكن أطفالنا لا يحبوننا كأمر غريزي، ولكن إذا أردنا أن نحببهم لأنفسنا لابد أن نشعرهم بمحبتنا لهم، وهذا يجنبهم الأخطاء التربوية.

بالنسبة للشق الثاني – شرب الشاي مع الفطور – لا أعتقد أنها عادة منهية أو لا نستطيع أن نقول أنها عادة ليست صحيحة، الشاي يحتوي على مادة الكافيين، والكافيين يعتبر مادة منشطة، وكثير من الناس أعرف أنهم يتناولون الشاي مع الفطور.

هي عادة مكتسبة إذا أراد أن يتواصل الإنسان عليها لا بأس، وإذا أراد ألا يواصل عليها أيضاً لا بأس به.

لا أرى أن هنالك ضرورة من بديل، الأمور هذه يتحكم فيها الطابع الاجتماعي وما هو مقبول في مجتمع ما.

إذن لا تعتبر هذه علة أبداً.

بالنسبة لمنع الطفل من عادة مص أصابعه بالطريقة العلمية: أولاً - من الأشياء الضرورية – ألا ننه الطفل بصورة حادة، إذا كان يمص أصابعه أمام والديه يمكن أن يطلب منه أن يقوم بعمل يضطر فيه أن يستعمل يديه، وهذا بالطبع يجعله ينزع يده من فمه، ثم بعد ذلك نقم بتذكيره: أنك كنت تمص إصبعك وأنا طلبت منك أن تقوم بفعل كذا وكذا حتى لا تقوم بمص إصبعك.

إذن هذا نوع من فك الارتباط الشرطي، يجب أن يكرر ذلك، ويجب أن ينصح الطفل ويوجه أن مص الأصبع ليست عادة جيدة، هذا الأصبع نستعمله للتسبيح في الصلاة، يجب ألا نمصه.

أما إذا كانت العادة في طفل صغير، فإذا تم تجاهله فسوف تختفي.

كثير من الأطفال يلجأ لذلك كنوع من الطقوس التي ينام بها على سبيل المثال.

هذه إن شاء الله سوف تختفي.

هذه العادة تبدأ عند بعض الأطفال نتيجة لالتهابات بسيطة في الأسنان أو في اللثة، هذه يجب أن تلاحظ أيضاً، إذا كانت هنالك نوع من الالتهابات أو شيء من هذا القبيل يجب أن يعالج الطفل.

يلجأ البعض إلى وضع شيء حامض أو ليس حسن المذاق على إصبع الطفل.

وهذه الطريقة لا أؤيدها كثيراً، ولكن أفادني البعض أنها جيدة، ولكني لا أراها طريقة مثالية، الطريقة المثالية هي أن نتجاهل الأمر، أن نوجه الطفل للقيام بنشاط آخر يضطر فيه لاستعمال إصبعه، وبالتأكيد التوجيه العام والتحفيز والترغيب للطفل سوف يجعله إن شاء الله يتخلى عن هذه العادة.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابنة عمي تعاني من الرعاف وغزارة الدورة الشهرية، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | خروج الغازات المستمر أرق حياتي. أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | نقص الصفائح في الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الجمعية مواد إغاثية لتغطية النفقات وأجور العاملين
- سؤال وجواب | شركة تعطي مبلغا للاستثمار في الفوركس من دون إيداع أموال فما الحكم وهل يجوز أخذ الربح؟
- سؤال وجواب | فإجابة المؤذن مستحبة
- سؤال وجواب | الترويح عن النفس لا يجوز أن يكون بما فيه مجون ومعصية
- سؤال وجواب | تبرعت بالأرض ثم استردها ورثتها بسبب عدم إكمال الإجراءات
- سؤال وجواب | أعاني من المغص الزائد. ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | دواء الاكتئاب سبب لي دوخة وعدم اتزان ورعشة وصداع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر كأنني في حلم، والعالم من حولي مجرد خيال.
- سؤال وجواب | إقامة أحد الورثة سرادق العزاء من الميراث
- سؤال وجواب | لون بشرتي غير موحد، فهل من علاج لتلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | إذا كان معاش المطلقة من الزكاة فهل تأخذه لنفسها وأولادها مع إقامتها في بيت والدها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل