سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشك في سلوك ابني مع صديقه، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكفالة المشروطة لازمة
- سؤال وجواب | حكم دعوة المخطوبة على العشاء في وجود عامة الناس
- سؤال وجواب | أعاني من حالة عصبية فظيعة، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد من الصبغة السوداء، كيف يمكنني التخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | أحكام من اشترى قطعة فأرسل له البائع قطعتين
- سؤال وجواب | هل يجزئ تنازل من له على الشركة مبلغا يعادل ما اختلسه منها
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة دون مبرر بسبب التعلق بفتاة سابقة
- سؤال وجواب | أركز كثيرا في عملي لكني أعاني من الفشل غالبا فيه. ساعدوني
- سؤال وجواب | أشار على المشرف ببقاء العامل في عمله. فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الأبوين بالأمانة المالية
- سؤال وجواب | وجوب رد المبلغ الذي أخذ من الخادمة حيث ردته الشركة
- سؤال وجواب | أمي عندها السكر والنقرس وأصابتها آلام في جنبها، هل عليها خطر؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | التهنئة في أوائل الشهور والسنين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل تنتقل الملكية إذا وقع على بيع أرضه بدون علمه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني أول سنة جامعة، وعندي شك بعلاقته مع أحد أصدقائه، وعندي إحساس أن علاقتهما فيها شيء أكثر من صداقة، وأخاف أن يقع في الحرام.

لا يوجد بين يدي أي دليل، لذلك لم أقدر على مواجهته، لكن أخبرته أكثر من مرة أني لا أرتاح لهذا الشاب بالذات، وكل فترة أتكلم مع أبنائي وأذكرهم بالحلال والحرام بشكل عام، خاصةً أننا في بلد أجنبي غير مسلم.

لا يمكنني أن أتوقف عن التفكير والخوف، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيتها الأخت الفاضلة والبنت الكريمة-، وشكرًا لك على هذا السؤال الرائع الذي يدل على همٍّ ومسؤولية، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية.

لا شك أننا في زمان حُقّ للوالد وللوالدة أن يخافا فيه، وأن يزدادا حرصًا؛ لأن الشر أصبح يمشي على رجلين، لكن هذه المرحلة العمرية تحتاج منك إلى حكمة وحنكة، فهو في مرحلةٍ الحديثُ عن أصدقائه يُوصل إليه رسالة سلبية، أنه صغير، أنه جاهل، أنه لا يعرف، أن أصدقائه سيئون، وهذه رسائل لا نريد أن تصل، لكن الأفضل من هذا أن تحرصي على تربيته على الإيمان، تُنمّي عنده المراقبة لله تبارك وتعالى، تُديري معه حواراً حول السلوكيات المنبوذة المحرمة شرعًا، والموجودة في علاقة الشباب ببعضهم، وعلاقة الفتيات ببعضهن، أو علاقة الشباب والفتيات.

هذه الأمور تُطرح كحوارٍ يُدار، ثم تُظهري غضبك لهذه المخالفات ورفضك لهذه التعاملات التي قد يكون فيها شيء من الشذوذ، دون أن تُشيري إلى أنك تتهميه؛ يعني: تجعلي هذا في المرحلة الأولى، إذا عرف الخطوط الحمراء بالنسبة لك، وعرف أن هناك أمورًا لا تُرضى، أيضًا بعدها يمكن أن تُديري حواراً حول الأصدقاء، ما هي صفات الصديق الصالح؟ كيف نختار الصديق الصالح؟ لأن المراهق لا يقبل التوجيهات المعلَّبة، لكنه يقبل الحوار، يأخذ معه ويُعطي.

وإذا لم يظهر لك شيء فلا تُظهري شيئًا، ولكن هذه مخاطر موجودة، أي واحد في هذا السن يخاف على أولاده من الأولاد، ويخاف عليه من العلاقات مع الطرف الآخر أيضًا؛ لأن هذه العلاقات الشريعة تقبلها بشروطها، أن يكون ذلك بالمجيء للبيوت من أبوابها، وتكون علاقة فطرية صحيحة.

لذلك أرجو أن تديري معه الحوار، وبعد الحوار تتواصلوا معنا، واطلبي منه أن يسأل عن هذه العلاقات التي تحصل، لا تقولي عندك، ولكن قولي في الجامعة في الساحات في البلاد في كذا، هذا شرٌ أصبح يمشي على رجلين، فالوضوح في معالجة الظواهر الخاطئة والكبائر -بالنسبة لنا كبائر الذنوب- هذا مطلبٌ شرعي، وبه ينبغي أن تكون البداية.

وبعد ذلك المناقشة عن أسس اختيار الأصدقاء، وأثر الصديق على الإنسان، وأن الإنسان ينبغي أن يختار الصديق الذي يُذكّره بالله إذا نسي، ويُعينه على طاعة الله إن ذكر، ويتجنب الأصدقاء الذين لهم سلوكيات مشينة أو تصرفات لا تقبل، فإذا قال مثلًا: الصديق شرطه أن يكون متدينًا، أن يكون صاحب خلق، نقول أيضًا: يكون عفيف اللسان، ناجح في دراسته، منتظم في علاقاته، ليس عنده علاقات ميول فيها شذوذ أو خلل، يعني: نبدأ نضع هذه الشروط ونتحاور على معيار الصديق الذي ينبغي أن يكون في حياته.

أمَّا مرحلة الكلام عن صديق معين فهذه ينبغي أن تكون متأخرة.

عليه ننتظر أن تُديري هذا الحوار، ثم تتواصلي مع موقعك بنتائجه، حتى نبني عليه الخطوات اللاحقة، وإدارة هذا الأمر، ولا مانع أيضًا من أن تجعلي ابنك يتواصل مع الموقع، يسأل عن بعض الأشياء، حتى يعرف أن هناك آباء له وخبراء يستطيعون أن يعطوا التوجيهات المناسبة في حياته، وفي دراسته، وفي تعامله مع الآخرين.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | التهنئة في أوائل الشهور والسنين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل تنتقل الملكية إذا وقع على بيع أرضه بدون علمه
- سؤال وجواب | من كانت عنده وديعة فاتجر فيها وربح. هل يكون الربح له؟
- سؤال وجواب | اليمين على نية الحالف
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل والدورة الشهرية مضطربة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير الشقي وأقوّم سلوكه؟
- سؤال وجواب | حكم ما يقع فيه الطبيب من أخطاء
- سؤال وجواب | حكم النفقة على الأرملة
- سؤال وجواب | الكرم الحقيقي هو كرم التقوى لا كرم المال
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق الترقوة عند الكتف. هل لدي نقص في فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | أشكو من كتلة في صدري كبرت حتى أصبحت بحجم الثدي، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين ثم استخر واستشر
- سؤال وجواب | الكفالة لا تبيح المحرم
- سؤال وجواب | كيف ترد المال الذي أخذته من أبيها بغير حق إن كانت لا تعرف قيمته بالضبط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل