سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخي المراهق وسلوكه المتمرد. كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من باع سيارة بثمن عاجل لشركة ثم اشتراها منها بثمن آجل أكثر منه
- سؤال وجواب | جواب شبهتين في سيرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف أحرجني أمام الناس، فأصبحت أعاني من حالة نفسية.
- سؤال وجواب | لا يكلف البائع البحث عما سيستخدم فيه المبيع
- سؤال وجواب | هل هناك آثار جانبية لتناول حبوب منع الحمل بعد الدورة مباشرة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير وأقوم من سلوكه؟
- سؤال وجواب | مشاكل حياتي أثرت علي فأصبت بالعصبية الشديدة
- سؤال وجواب | ليس للحياة طعم بسبب الوساوس. هل من سبيل للخلاص منها؟
- سؤال وجواب | لا مظلمة تستوجب استحلال خطيبتك
- سؤال وجواب | حكم من كسب مالا من حرام قبل إسلامه
- سؤال وجواب | بسبب جهلي تعاملت مع الساحر وأعطاني تميمة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من صعوبة النوم، فما العلاج المفيد لها؟
- سؤال وجواب | شروط النفقة على الأقارب، والأولى بالنفقة الواجبة
- سؤال وجواب | خطبة امرأة أخرى غير المخطوبة
- سؤال وجواب | تعدى على وديعة صاحبه وتغير سعر العملة فبأي سعر يرد المال
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
4 مشاهدة

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته أخي يبلغ من العمر (18) عاماً، وهو يجلب لنا المشاكل بشكل مستمر، فعلى سبيل المثال لا الحصر، أخي يسرق سيارة أبي، ويقوم بإتلافها في الحوادث المستمرة، ونحن نضطر دائماً إلى إصلاحها، ويقوم بالكتابة على حائط المدرسة ليلاً، فتقوم المدرسة بفصله، وبعد أن تم فصله، توفيت والدتي - رحمها الله -.

أخي شخصية حنونة جداً، ومرحة، والجميع يحبه، ولكنه متمرد، ويجلب الكثير من المشكلات، حاولنا معاقبته وردعه كثيراً، فقد قمنا بضربه، وحبسه، ولكنه سرعان ما ينسى العقاب، فهو يقوم بمساعدة والدي في أعماله، وقد تورط منذ فترة بمساعدة أصدقائه في سرقة سيارة ما، ولأننا نخاف عليه كثيراً، قام والدي بدفع مبلغاً من المال لإخراجه، بعد أن تم حبسه عدة أيام.

مشكلتنا الآن، بأن أخي أصبح يدرس بالمنزل (منازل)، ولكننا اكتشفنا بأنه يتحدث مع رفقاء جدد، وهم صحبة سيئة؛ لأنهم يحبون سرقة السيارات، سمعناه وهو يتكلم معهم حول الأموال، وبأنه قادر على مضاعفتها لهم، لا نعلم كيف يمكنه ذلك؟ علماً بأننا وجدنا في هاتفه المحمول صوراً ممنوعة، وحينما قمنا بمواجهته، حتى يقر معترفاً بالحقيقة، أجابنا: بأنه يعمل على خداع رفاقه؛ وذلك ليرد ديناً قد أخذه من والده، الذي كلفه بعمل ما، وقام هو بصرف المال، ولم يقم بإنجاز العمل المطلوب، سببه الذي ذكره ليس مقنعاً، وبعد الضرب والعقاب، اتفقنا معه بأن يذهب لإحضار رفيقه لنا، حتى يمكننا التفاهم معه، وإبعاده عن أخي، ولكن أخي فر هارباً في اليوم نفسه، ولا أعلم أين ذهب؟ فهل تنصحوننا بأن نبحث عنه، ونعيده إلى المنزل كما نفعل في كل مرة؟ أم نتركه حتى يعود بنفسه؟ أريد حلاً مناسباً، وطريقة صحيحة للتعامل مع هذا الأخ، فأنا أخته الكبرى، وعندي أخت تكبرني، ولكنها تعيش في مدينة أخرى، وأنا من أهتم بجميع إخوتي، علماً بأننا في كل مرة نتفق على معاقبته، ولكننا من شدة حبنا له نضعف، ونقلل مدة العتاب، فهو آخر العنقود في منزلنا.

بانتظار ردكم، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على التواصل معنا على هذا الموقع، وعلى هذا السؤال، وعلى حرصك على مصلحة أخيك الأصغر، آخر العنقود، كما يقولون.

لقد فات أوان الضرب والعقاب بهذا الشكل مع هذا الشاب، والذي بلغ (18) عاماً، أي أنه يعتبر الآن راشداً، وعلى الأقل من الجهة القانونية.

هذا الشاب في حاجة ماسة إلى من يتفهمه، ويقيم معه علاقة ثقة وصراحة، أكثر من حاجته لمن يعاقبه ويعطيه الأوامر والتعليمات.

وبصراحة، وبالرغم من حرصك على مصلحة أخيك، وعلى توجيهه، إلا إنكِ قد لا تكونين الشخص الأنسب للقيام بالشيء المطلوب، وربما يصعب عليه تقبل توجيهاتك؛ بسبب سنّه، وبسبب أنه ذكر، وهكذا هي طبيعة الرجال، سواء كان هذا الرجل سلبياً أو إيجابياً، فقد تبذلي جهداً كبيراً، ولا نرى النتائج المطلوبة.

كيف هي علاقة أخيك بوالده، وهل هي من النوع الذي يسمح بأن يكون بينهما شيء من الصداقة والصراحة؟ هل يمكن لوالدك مثلاً أن يخرج مع ولده هذا لتناول الطعام في مطعم مثلاً، وهل يمكن في هذه الجلسة أن يحاول الأب تجنّب تقديم المواعظ والمحاضرة الأخلاقية لولده، كعادة معظم الآباء في هذه المواقف، حيث يسمعون عادة أولادهم الأسطوانة المعتادة من التعليمات والتوجيهات، والتي ربما حفظها الولد، وملّ منها.

ليحاول الأب أن يستمع إليه أكثر من أن يتكلم، وليحاول أن يتعرف على ولده حقيقة، فكم من الآباء ممن لا نعرف أولادهم حق المعرفة؛ بسبب انشغالهم بقضايا الحياة، وكسب الرزق، وأمور أخرى كثيرة.

ويفيد جداً أن تحاولوا بناء ثقة هذا الشاب في نفسه، وتُشعروه بأن فيه الخير والصلاح، وأنه وإنّ غلب على السطح بعض الأعمال المُقلقة أو السلبية، إلا أنه لاشك أن فيه الخير الكثير، إلا أننا ربما عادة نلاحظ سلوكه السلبي، ولا ننتبه لأي سلوك إيجابي يقوم به، وكما يقول أحدهم "عندما أحسن العمل، لا أحد يراني، وعندما أسيئ العمل، لا أحد ينسى".

أرجو أن يكون في هذا ما يفيد مع هذا الشاب، وأعانكم الله ، وحفظه من كل سوء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطبة امرأة أخرى غير المخطوبة
- سؤال وجواب | تعدى على وديعة صاحبه وتغير سعر العملة فبأي سعر يرد المال
- سؤال وجواب | وجوب رد ما قبضه المرء من أموال الآخرين
- سؤال وجواب | إشغال الأبناء بالقرآن والمسجد
- سؤال وجواب | حكم شراء بطاقات التخفيض
- سؤال وجواب | الأمانة بين الضمان وعدمه
- سؤال وجواب | مضاعفات أدوية الكبد (الأنترفيرون) و(الريبافايرين)
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال مصحوب بمادة كالمخاط، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | لا مانع من الزواج من الرجل إذا حافظ على الصلاة بعد الخِطبة
- سؤال وجواب | لدي ابن مراهق أتعبني كيف أتعامل معه وأربيه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد أخويّ المراهقين، وأقوم سلوكهما؟
- سؤال وجواب | طلب زيادة الراتب بديل شرعي عن الخيانة
- سؤال وجواب | حكم التصرف بأدوات العمل للاستعمال الشخصي
- سؤال وجواب | لدي خفقان في القلب أثناء النوم، وضيق في التنفس!
- سؤال وجواب | ما خاب من استخار ولا ندم من استشار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل