سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية تربية البنت اليتيمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ميراث الجارية وعدتها
- سؤال وجواب | أهل تناول الارجنين يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف وانعدام الثقة بالنفس!
- سؤال وجواب | توفي عن أب وأم وجد وعم شقيق وأخت شقيقة ولأب
- سؤال وجواب | حكم من استمر نزول دم الحيض عليها أكثر من نصف شهر
- سؤال وجواب | تأخر استلامه للراتب فهل يبدأ حول الزكاة من وقت الاستحقاق أم من استلامه؟
- سؤال وجواب | إرشاد لداع يرى الإجابة بعكس ما يريد
- سؤال وجواب | واجب الأخ تجاه أخته المرتبطة بعلاقات مع أجانب عنها
- سؤال وجواب | كيف يتخلص المرء من حالة انفصال الوعي عن الواقع؟
- سؤال وجواب | حكم أربعينية الميت
- سؤال وجواب | من أخطأ في: "ورحمة الله " في السلام من الصلاة
- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وأحد عشر ابنا وأربع بنات
- سؤال وجواب | الخدمات التطوعية لا تعد زكاة
- سؤال وجواب | الأسباب الموجبة للغسل
- سؤال وجواب | زكاة العقارات المخصصة للسكن أو الإيجار
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق...

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة مريض الزهايمر ومن له ولاية المال عليه؟
- سؤال وجواب | وقـف المـصاحـف
- سؤال وجواب | توفي عن أخوين وخمس أخوات من الأب وأربعة إخوة وأختين أشقاء
- سؤال وجواب | الحكمة من جعل الله نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين
- سؤال وجواب | عدد مرات المضمضة والاستنشاق في الغسل
- سؤال وجواب | لدي أفكار انتحارية. برأيكم ما مصدرها؟
- سؤال وجواب | ساهمت في أرض فكيف أزكي الأسهم
- سؤال وجواب | أُعطي لقطة لإيداعها بمكتب المفقودات فأخذها لنفسه
- سؤال وجواب | أوصى لهما أبوهما بجزء من البيت كان قد بنياه فهل يشاركان الورثة في بقية التركة ؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب أثناء الحمل وأثره على الجنين
- سؤال وجواب | توفي عن أب وأم وزوجة وأربع بنات
- سؤال وجواب | مات عن أب وأم وزوجة وثلاث بنات
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية تحاصرني في الفكر والتركيز . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الظهر والعصر وقصرهما يوم عرفة لمن هو خارج عرفة وغير محرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل