سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تواضعي صيّرني ذليلاً، فما الفرق بين التواضع والكبر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعرف هل يعاني طفلي من التوحد أم لا؟
- سؤال وجواب | تغيير الديانة في الأوراق الرسمية من الإسلام إلى غيره ، وهل يكفي إعلانه الإسلام وإتيانه بالشهادتين فقط دون تغيير الأوراق الرسمية؟
- سؤال وجواب | صفة الغضب الذي يوقع الطلاق
- سؤال وجواب | من أحكام قضاء الدين
- سؤال وجواب | تزوج كتابية على أن تسلم فلم تفعل فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت التائهة في الكبر والأناقة والأذية لوالديها وأختها
- سؤال وجواب | أعاني مع طفلتي بعد فطامها في أكلها ونومها وسلوكها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يلزم الزوجة المبيت عند أهل زوجها
- سؤال وجواب | تصرف رئيس القسم في صرف ملابس لغير العاملين يحتاج لإذن
- سؤال وجواب | إصدار أصوات غريبة أثناء النوم دون شعور
- سؤال وجواب | أكره أن يتفوق علي أحد. فهل هذا يعني أني حقودة؟
- سؤال وجواب | ابنتي الكبرى لا تحسن التصرف معي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هديه صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة
- سؤال وجواب | أختي تعاني من هلوسات وتقلب في المزاح. هل هذا فصام؟
- سؤال وجواب | أوصاه عمه بعمل عتاقة له بعد موته ، فهل يفعل؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا في الـ 17 من عمري، أحمل حلماً منذ كنت طفلاً لإحياء الدين وخدمة المسلمين، وكثيرا ما فكرت بذلك المشروع وقلبته في عقلي، وأخذت أبذل من الجهد ما يستطيع طالب بذله بإرادة قوية، قررت حفظ وقتي فحفظت كتاب الله خلال سنتين حفظا متقنا خلال فترات الفسحة والفراغ في المدرسة -ولله الحمد-، وكثيرا ما كنت أقرأ وأطور معلوماتي وقدراتي، نعتني البعض بالكبر لأني كنت أترفع عن عبث الشباب، فصدقتهم، ورأيت أنه من الواجب علي أن أحسن أخلاقي وأن أكون متواضعا، فصرت أتعمد تحقير نفسي عند الناس ومدح ما عندهم، ولا أسمح لنفسي أن تفعل أمام الناس ما يكبرها في نظرهم.

المشكلة أني صرت ذليلاً، وكثيرا ما أقارن نفسي بغيري وهذا ما لم أعهده وأحسبه، وأصبحت نفسي تثبطني وتجعل طموحي الكبير الذي ما ارتبت فيه يوما من المحالات! فبالله عليكم ما التواضع؟ وما الكبر؟ وهل كنت متكبرا؟ لأني أرشح نفسي أحياناً لما أرى أني أهلٌ له.

أشعر أني ظلمت نفسي، وأني كنت واثقاً عالي الهمة لست متكبراً، فجعلتني ذليلاً، هل تحليلي صحيح؟ كيف أستعيد ثقتي؟ سؤال آخر: أنا جريء من غير وقاحة ولا أهاب الجمهور –والحمد لله-، وأريد نيل صفة الحياء، فما هي توجيهاتكم قبل أن أعبث بنفسي؟ شاكراً لكم إرشادكم ونصحكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في موقع الشبكة، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ابننا العزيز: نحمد ونشكر لك همتك العالية، والحمد لله على حفظك لكتاب الله الكريم، وهذا توفيق من الله العظيم، والكثير من الناس يتمنى ذلك.

فنقول لك: امض في الطريق الذي خططت له ولا تلتفت وترجع إلى الوراء، ولا تتأثر بهذه الأفكار المثبطة، واستفيد من قوة الإرادة التي تتمتع بها الآن لكي تحصد إن شاء الله ثمراتها في المستقبل.

والميزان أو المقياس الذي ينبغي استخدامه لكي تتغلب على الوساوس والأفكار السلبية؛ يكمن في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) رواه البخاري ومسلم.

فإذا تدبرت هذا الحديث وتمعنت معناه وشرحه بصورة تفصيلية يقيك ويبعد عنك كل ما توسوس به نفسك، وتعلم الإجابة على السؤال الذي طرحته هل أنت متكبر أم متواضع؟ أما الحياء؛ فهو يبعث على كل حسن من القول والفعل، ولا بد أن نفرق بين الحياء والخجل، فالخجل: هو ما يؤدي إلى ترك تعلم الدين والأحكام الفقهية التي يحتاج إليها، يقول مجاهد: لا يتعلم العلم مستحٍ، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالحياء منقبة وفضيلة والخجل منقصة يؤدي إلى قصور الإنسان أمام الآخرين، فلا يطالب بحقه لخجله، ولا يقول كلمة الحق لخجله ولا يتحدث أمام الآخرين لشعوره أن غيره خير منه، وعلى الجرأة المحمودة ربى السلف أبناءهم، وقصة عبد الله بن عمر والنخلة أكبر دليل، قال عمر: لإن كنت قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا.

ليس من الحياء ترك السؤال عن الأمور الواجبة، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: (نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين).

وقد لا يستطيع أن يسأل الإنسان بنفسه لسبب ما، فعليه أن لا يسكت على جهل.

وكذلك ليس من الحياء ترك إنكار المنكر أو الحياء من الحق أو ارتكاب المنكر والمحرم، فقس على ذلك -ابننا العزيز- ما تريد فعله من السلوكيات.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي تعاني من هلوسات وتقلب في المزاح. هل هذا فصام؟
- سؤال وجواب | أوصاه عمه بعمل عتاقة له بعد موته ، فهل يفعل؟
- سؤال وجواب | توصيف الإحساس بالشحنة الكهربائية حال لمس بعض الأشياء
- سؤال وجواب | حكم وضع الماء على القبر لسقي الطير والبهائم
- سؤال وجواب | أعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وأنقذه من شر نفسه؟
- سؤال وجواب | حكم بطاقة سامبا الخير الائتمانية
- سؤال وجواب | بعد عمل حميةٍ قاسيةٍ أصبت بقلق غريب؟
- سؤال وجواب | زوجها لا ينجب ويدمن ممارسة الحرام
- سؤال وجواب | أجريت عملية تصحيح الإبصار prk وما زلت أعاني من زغللة بالرؤية، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | دلالة لوم النفس على التقصير بحق الأم بعد موتها
- سؤال وجواب | الأفضلية لطول القيام أم لتكثير الركعات
- سؤال وجواب | الواجب تجاه توارد خواطر السوء
- سؤال وجواب | غباشة في العين اليسرى بعد عملية الليزك
- سؤال وجواب | حكم قراءة القصص المصورة إذا رسم لبعض شخصياتها قرون تشبها بالشيطان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04