سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أملك ما أحسد عليه، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة التلعثم والرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل استخدام سبراليكس لمدة طويلة يزيد في القلق والخوف؟ وهل يمكن استبداله؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | هل العلم بجنس المولود من الغيب
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ارتفاع وهبوط في الضغط.
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بضيق الصدر كلما تقدم أحد لخطبتها. تفسيره وعلاجه
- سؤال وجواب | فقدت صغيري وأنا صابرة، لكن الحزن يتملكني والشيطان يوسوس لي
- سؤال وجواب | حرصت على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين
- سؤال وجواب | نصرانية تريد الزواج من مسلم دون علم وليها
- سؤال وجواب | أشعر أن عيني هي السبب في وفاة المرأة، فهل أنا قاتل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصرع ومع تناول الديباكين زادت الأعراض!
- سؤال وجواب | حكم الاستيلاء على الأموال عن طريق أرقام بطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم سمعت في أحد الأيام شخصًا يقول لآخر: يُحسد المرءُ لثلاث: لجماله، ولعلمه، ولماله.

والمشكلة أني لا أملك أي شيء منها، ولا أجيد أبسط الأمور؛ مما أصابني بالإحباط.

أرشدوني ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الولد الحبيب– في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يُبصِّرك بنعمه عليك لتشكرها، فإن الشكر سببٌ للزيادة، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}.

هذه المقولة -أولاً- التي سمعتها ليست صحيحة، فجمال الإنسان ليس من كسبه، ولا من عمله وإنتاجه، بل هذا خلق الله ، يفعل سبحانه وتعالى ما يصلح للعبد من حيث شعر أو لم يشعر، فله سبحانه وتعالى الحكمة الباهرة والحجة البالغة.

ومهما كان خلقك وعلى أي هيئة كانت صورتك، فإنها جميلة حسنة، فكل ما يصنع الله تعالى حسنٌ جميل، والجمال أمر نسبي يتفاوت حتى في تقييمه وتذوقه، فما تراه أنت جميلاً لا يراه غيرك كذلك.

وأما العلم فإن الله تعالى يمُنُّ به على من يشاء من خلقه، وله أسباب ينبغي للإنسان أن يأخذ بها، فإذا أخذ بها فسيأتيه من قدر الله تعالى ما كتبه الله تعالى له، وهو الأصلح له.

وأما المال، فهو امتحان الله تعالى وابتلاؤه للناس في هذه الحياة، وقد قسَّم الله تعالى أرزاقه بين الناس بحكمة بالغة، والحكمة منها الاختبار والابتلاء، كما أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم من أكثر من موضع، فقال سبحانه وتعالى: {وقالوا لولا نُزِّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم * أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضًا سُخريًّا ورحمة ربك خيرٌ مما يجمعون}، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

والإنسان لا يُحسد، بمعنى أن العاقل لا يتمنى أن يكون مثل أحد من الناس، وأن يُعطيه الله عز وجل مثل ما أعطاه إلا في مقامين أخبر عنهما النبي -صلى الله عليه وسلم-: - المقام الأول: رجل آتاه الله علمًا –يعني آتاه القرآن، يحفظه ويعلم ما فيه– فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، يقضي به، ويعلمه للناس، ويبلغ رسالات الله تعالى، فهو قائم مقام الأنبياء، فهذا إذا رآه الإنسان حُقَّ له أن يتمنى أن يكون مثله.

- والمقام الثاني: رجل آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكته بالحق، يعني يُنفق هذا المال في مرضاة الله ، كصلة الرحم، والقيام بالحقوق والواجبات، ومواساة المحتاجين، والتفريج عن المُعسرين، وغير ذلك من الأعمال التي تُنال بها محبة الله ، ويبلغ بها العبد رضوانه، فهذا إذا رآه العاقل حُقَّ له أن يتمنى أن يكون مثله.

أما ما عدا ذلك فإنه لا منافسة في هذه الدنيا، بل الميدان الحقيقي للتنافس هو الإكثار من الأعمال الصالحة التي تُبلغ وتُوصل إلى رضوان الله تعالى ونعيمه في الآخرة، وهذا ممكن لك، آتاك الله تعالى الوسائل التي تنافس بها، فارغب إليه سبحانه في أن يرزقك الحظ الأوفر من هذا، وخذ بالأسباب التي توصلك إلى ذلك من الإكثار من مجالسة الناس الصالحين، والاستماع إلى ذكر الله ، وتعلم العلم النافع، والحرص على تعليم الجاهل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبذلك ستصل -بإذن الله تعالى- إلى أعلى المراتب عند الله.

والله سبحانه وتعالى دعانا إلى التنافس في هذا الميدان فقال: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}، وقال: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنةٍ عرضها كعرض السماء والأرض} وقال: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدتْ للمتقين}.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاستيلاء على الأموال عن طريق أرقام بطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط دم مرتفع وصعوبة في التنفس . فما السبب؟
- سؤال وجواب | مذهب الحنفية فيمن قتل شخصا بالسم
- سؤال وجواب | لقد ذهب من كنت أتمناه خطيبا لي، فهل سيرزقني الله بغيره؟
- سؤال وجواب | ما الترتيب التقريبي للأثر الجنسي بين البروزاك والسبراليكس ولسترال؟
- سؤال وجواب | إذا عضلها الأولياء وعلمت أن القاضي لا يحكم في قضايا العضل
- سؤال وجواب | لا بأس بالاهتمام بتجديد ملابس العجوز الكبيرة بدون علمها
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط المفاجئ مع الصيام. ما سببه وعلاجه
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الغدة أسفل الأذن اليمنى
- سؤال وجواب | علاج للرهاب لا يسبب سمنة ولا عجزاً جنسياً
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها
- سؤال وجواب | أهلها لا يصلون فهل يتزوجها في المركز الإسلامي دون علمهم
- سؤال وجواب | إزلة شبهة حول حديث لحوم البقر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل