سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توضيحات حول تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة ورجعته لها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكفالة المشروطة لازمة
- سؤال وجواب | حكم دعوة المخطوبة على العشاء في وجود عامة الناس
- سؤال وجواب | أعاني من حالة عصبية فظيعة، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد من الصبغة السوداء، كيف يمكنني التخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | أحكام من اشترى قطعة فأرسل له البائع قطعتين
- سؤال وجواب | هل يجزئ تنازل من له على الشركة مبلغا يعادل ما اختلسه منها
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة دون مبرر بسبب التعلق بفتاة سابقة
- سؤال وجواب | أركز كثيرا في عملي لكني أعاني من الفشل غالبا فيه. ساعدوني
- سؤال وجواب | أشار على المشرف ببقاء العامل في عمله. فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الأبوين بالأمانة المالية
- سؤال وجواب | وجوب رد المبلغ الذي أخذ من الخادمة حيث ردته الشركة
- سؤال وجواب | أمي عندها السكر والنقرس وأصابتها آلام في جنبها، هل عليها خطر؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | التهنئة في أوائل الشهور والسنين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل تنتقل الملكية إذا وقع على بيع أرضه بدون علمه
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

عندي سؤال عن قصة طلاق الرسول عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين حفصة - رضي الله عنها - هل صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يغضب ولا ينتقم لنفسه إلا إذا انتهكت محارم الله ؟ إن صح هذا الكلام: فهل غضب الرسول عليه الصلاة والسلام من أم المؤمنين يدل على أنها انتهكت محارم الله بإفشاء سر الرسول عليه الصلاة والسلام؟ وهل أزعجه هذا لكونه عليه الصلاة والسلام رجلًا أم لكونه نبيًا؟ ولماذا لم يتدرج النبي عليه الصلاة والسلام بعقابها, بل ذهب مباشرة إلى الطلاق؟ وإن كان هذا جزاء الزوجة إن أفشت سر زوجها، فما جزاء الزوج إن أفشى سر زوجته؟ وقد قرأت هذه الفتوى: (

80744)

قبل أن أطرح سؤالي - بارك الله فيكم -..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننصح الأخ السائل بأن يجعل همه تعلم ما ينفعه ويقربه إلى الله ، وأن يقلع عن التكلف في إيجاد الشبهة ثم تطلب الجواب عنها، ونهيب به ألا يجعل قلبه وعاء للشبهات، فإن تتبع الشبه والركون إليها مفسد للقلوب، خاصة لمن قل علمه.قال ابن القيم: والشبهة وارد يرد على القلب, يحول بينه وبين انكشاف الحق له, فمتى باشر القلب حقيقة العلم لم تؤثر تلك الشبهة فيه, بل يقوى علمه ويقينه بردها, ومعرفة بطلانها, ومتى لم يباشر حقيقة العلم بالحق قلبه, قدحت فيه الشك بأول وهلة, فإن تداركها وإلا تتابعت على قلبه أمثالها؛ حتى يصير شاكًا مرتابًا, والقلب يتوارده جيشان من الباطل: جيش شهوات الغي, وجيش شبهات الباطل, فأيما قلب صغا اليها, وركن إليها تشربها, وامتلأ بها, فينضح لسانه وجوارحه بموجبها, فإن اشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والإيرادات, فيظن الجاهل أن ذلك لسعة علمه, وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه, وقال لي شيخ الإسلام - رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه إيرادًا بعد إيراد: لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها, فلا ينضح إلا بها, ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة, تمر الشبهات بظاهرها, ولا تستقر فيها, فيراها بصفائه, ويدفعها بصلابته, وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها, صار مقرًّا للشبهات, أو كما قال, فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.

اهـوما جاء في قول السائل: (هل صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يغضب ولا ينتقم لنفسه إلا إذا انتهكت محارم الله ؟)، فالذي ورد هو قول عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تنتهك حرمة الله عز وجل, وليس في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب لنفسه.

بل جاء في صحيح مسلم عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أم سليم, أما تعلمين أن شرطي على ربي، أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل، أن يجعلها له طهورًا وزكاة، وقربة يقربه بها منه يوم القيامة.

فالنبي صلى الله عليه وسلم قد يغضب لنفسه، لكن لا ينتقم إلا إذا انتهكت محارم الله .وأما طلاق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة - رضي الله عنها - فهو ثابت، كما أخرجه أبو داود، وصححه ابن كثير, وقال ابن حجر: إسناده حسن.

ولابن سعد من حديث قيس بن زيد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن جبريل أتاني فقال لي: راجع حفصة, فإنها صوامة قوامة, وهي زوجتك في الجنة.

وقيس مختلف في صحبته.

لكن سبب الطلاق لم يثبت في حديث صحيح، وقد ذكرنا في الفتوى:

80744

ما ذكره بعض العلماء من سبب هذا الطلاق.

وعلى كل حال: فلم يقل أحد من المسلمين إن أفراد الصحابة رضي الله عنهم - ومنهم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم - معصومون من الذنوب، بل هم يخطئون ويتوبون, ومن ذلك إفشاء سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء في قوله تعالى: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {التحريم:3}، والواجب على المسلم إحسان الظن بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، والكف عن تتبع ما أخطؤوا فيه, والتنقير عنه.وللزوج تطليق زوجته دون حاجة عند جماهير العلماء، فكيف إن أفشت سره؟.وليست هناك عقوبة شرعية خاصة لمن أفشى السر سواء الزوج أم الزوجة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | التهنئة في أوائل الشهور والسنين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل تنتقل الملكية إذا وقع على بيع أرضه بدون علمه
- سؤال وجواب | من كانت عنده وديعة فاتجر فيها وربح. هل يكون الربح له؟
- سؤال وجواب | اليمين على نية الحالف
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل والدورة الشهرية مضطربة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير الشقي وأقوّم سلوكه؟
- سؤال وجواب | حكم ما يقع فيه الطبيب من أخطاء
- سؤال وجواب | حكم النفقة على الأرملة
- سؤال وجواب | الكرم الحقيقي هو كرم التقوى لا كرم المال
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق الترقوة عند الكتف. هل لدي نقص في فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | أشكو من كتلة في صدري كبرت حتى أصبحت بحجم الثدي، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين ثم استخر واستشر
- سؤال وجواب | الكفالة لا تبيح المحرم
- سؤال وجواب | كيف ترد المال الذي أخذته من أبيها بغير حق إن كانت لا تعرف قيمته بالضبط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل