سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | مصاحبة أصدقاء السوء خطر عظيم
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حد الركوع المجزئ- سؤال وجواب | هل يلزم الزوجة التي تريد الخلع أن تعطي زوجها المهر كاملاً ؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب متدين لكنه لا يملك سكنًًا مستقلًا، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | مخاطر مصادقة الملحد
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة في إجازات البناء
- سؤال وجواب | أشكو من ألم لا أحتمله عند السجود، وكأن كل ما في رأسي يتجمع في الأمام
- سؤال وجواب | ساعدوني لكي أتخلص من عصبيتي الجنونية!
- سؤال وجواب | تهافت قصة الرجل الذي أتى قبر النبي وقال: استسق لأمتك
- سؤال وجواب | السيارات لا يجري فيها ربا الفضل ولا ربا النسيئة
- سؤال وجواب | هل على المختلعة عدة
- سؤال وجواب | هل يشرع للمصلي رفع يديه للدعاء عند الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | ما سبب رجوع الفتق مرة أخرى بعد العملية؟
- سؤال وجواب | طرق الإنجاب لمن يعاني من ضعف المنويات بسبب مشاكل الخصية
- سؤال وجواب | تسبب مضاد الغثيان بالانشداد العضلي والتنميل
- سؤال وجواب | حكم التوسل بذبح ذبيحة لترجع زوجته إليه
السلام عليكمأرجو إجابتي عن حكم شخص كلما أقبل على أمر من أمور الدنيا وجد فيه جانب من المعصية، وهكذا صار حال الدنيا، فإذا خرج مع أصدقائه وارتكبوا المخالفات فهو أمام خيارات: إما أن يسكت عن ذلك أو يفعل ما فعلوه، أو ينصحهم بعدم فعله، فإذا اختار الخيار الأخير وتكرر ذلك عليه في عدة مواضع وجدهم يبتعدون عنه، وكذلك بالنسبة للعمل والبيت و.، فما هي النصيحة هنا ؟ وهل من الجائز أن ينطوي قليلاً على نفسه ويشغلها بالعبادة بعيداً عن الناس؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإنما أشرت إليه من الفساد والبعد عن الدين وقلة الأعوان على الخير والطاعة هو سمة من سمات هذا العصر البارزة وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا شك أن مصاحبة أصدقاء السوء خطر عظيم يعرض المسلم للمفاسد والمخاطر في الدنيا والآخرة.ولهذا ينبغي للمسلم أن يكثف جهوده ويحس بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه، فالمسلم مطلوب منه أن يدعو الناس كلهم إلى الله تعالى، وأن يصلح ما فسد، ويقوم ما اعوج، ويتأكد ذلك في حق الأهل والأقارب والأصدقاء.
قال الله تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف:108].ولا ينبغي للمسلم أن يبتعد عن الناس أو ينعزل عن إخوانه وأصدقائه بحجة فسادهم أو انشغاله بالعبادة، فالدعوة إلى الله تعالى والإصلاح من أعظم العبادات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريباً فطوبى للغرباء.
رواه مسلم ، وفي رواية للترمذي : الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي.
وقال صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.
رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.
رواه أصحاب السنن.وتأكد أنك إذا صبرت وبذلت الجهد بهدوء ورفق ولين أنك ستؤثر في من حولك، واستعن بالله تعالى ثم بمصاحبة الصلحاء والخيرين، فإن المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من تدلي بسيط في الصمام الميترالي، فما علاج ذلك؟- سؤال وجواب | العصبية الشديدة والانفعال لأتفه الأسباب كرهتني في حياتي، ساعدوني
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالتصلب أو الاعتلال الطرفي؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الذبح لدفع البلاء
- سؤال وجواب | طلقها في طهر جامعها فيه , وحصل الخلع بعد ذلك فكيف تعتد؟
- سؤال وجواب | شروط البيع بالمقايضة
- سؤال وجواب | ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
- سؤال وجواب | لا أحس بالواقع والأطباء يقولون أني مصاب بالاكتئاب. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق، وخوف، وحزن دائما، ونوبات ذعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إعطاء الزيادة على الثمن على وجه الإكرام
- سؤال وجواب | كيف يجتمع بغض المشرك لدينه مع محبته لقرابته
- سؤال وجواب | التوسل المشروع لجلب النفع ودفع الضر
- سؤال وجواب | شعرت بطول وجهي عند خصومتي مع زوجي. هل أنا متوهمة؟
- سؤال وجواب | المختلعة لا يلزمها أن تعتد في بيت زوجها
- سؤال وجواب | هل ينافي الإخلاص أن يشعر الإنسان بالحرج عندما يصلي مع الجماعة الثانية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا