سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طاعة الزوج في البقاء في بلاد الكفار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأصل جواز الاعتماد على خبر المؤذنين
- سؤال وجواب | لا يُنْتَقَل من القضاء إلى الإطعام إلا للعاجز عن الصوم عجزا مستمرا
- سؤال وجواب | حكم النوم قبل دخول وقت الصلاة وأدائها قبل انتهائه بنصف ساعة
- سؤال وجواب | حكم منع الأب ابنته من الزواج بحجة اشتغالها بالدراسة
- سؤال وجواب | كيفية تحديد وقت الصلاة والصوم عند اختلاف التوقيت بين المساجد
- سؤال وجواب | أحكام من قال له أبوها سأبني لك شقة، فبنت من مالها فوق شقته والورثة ينازعونها
- سؤال وجواب | قلب الاسم على جهة المزاح هل يعد استهزاء
- سؤال وجواب | هل هذا الدواء مناسب لعلاج هرمونات الذكورة عند الأنثى؟
- سؤال وجواب | حكم الثناء على السلعة والمبالغة في بيان مزاياها للترويج
- سؤال وجواب | وقت راتبتي الظهر والعشاء .
- سؤال وجواب | حكم كي شعر الطفل لقتل الحشرات
- سؤال وجواب | ما نوع اللام في قوله تعالى: (لمسجد أسس على التقوى)؟
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن معاشرة الزوجة لانعدام الرغبة
- سؤال وجواب | لا أستطيع التفاعل مع الآخرين بسبب طبيعة تربيتي والمضايقات في المدرسة
- سؤال وجواب | بسبب التشكيك في ديني في بلاد الغرب أصبت بوساوس الكفر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 13 عاماً ولدي ستة أولاد أعيش في الغرب وأواجه مشكلة العناد والتسلط من زوجي فمنذ عدة سنين أطلب منه أن يوافقني على الرجوع إلى بلدي مع الأولاد فرارا بهم من الفساد الشنيع المحيط بهم ولكنه يرفض دائماً بحجة أنني سأعرضهم للضياع بسبب بعدهم عنه وعدم خوفهم من غيره، وأن الفساد موجود حتى في البلاد العربية، وأنني إن أصررت على الذهاب فلن يتحمل مسؤوليتهم وسأكون سبباً في كل انحراف أو فساد يتعرضون له.

وكلامه هذا يجعلني في حيرة شديدة وتردد مع يقين تام أن بقاءنا في الغرب ليس حلاً، وأنه إغضاب لله عز وجل، ودخول في زمرة الذين تبرأ منهم نبينا عليه الصلاة والسلام خاصة أن إصراره على البقاء ليس من باب الدعوة، ولا من باب الدراسة، ولكن اعتياد على سهولة العمل وجمع المال، ولا يريد أن يتعب في البلاد العربية، والمشكلة أنه لا يدري إلى متى سيبقى على هذا الحال حيث أن ابنتي الكبرى في الثانية عشرة من عمرها وقد قاربت على البلوغ، علماً أن الحجاب ممنوع في المدارس.

فماذا أفعل.

هل أستسلم لتهديداته وتخويفاته لمستقبل لا يعلمه إلا الله.

أم أتمسك برأيي الذي لا أراه إلا خيراً لي ولهم وأتوكل على الله الذي لا يضيع من يفوض أمره إليه وأن العاقبة للمتقين.

فهل أنا على صواب أم على خطأ؟ وهل أجبره على الرجوع ولو أدى ذلك إلى الطلاق؟ علماً أنني أفكر في الطلاق منذ عدة سنين لخوفي من تعدي حدود الله معه ودائماً أنتظر الفرصة المناسبة حتى لا أظلمه، وأن حياتي معه مستحيلة إلى درجة أنني أطيعه مكرهة إرضاء لربي فقط، ولا أريد أن أستمر على هذه الحال بل أريد أن أنجو بنفسي من سخط الله ، وأتخلص من الحقوق الزوجية التي أؤديها كرها بسبب اهمال الزوج لحقوقي وحقوق أبنائي.

فهل تعتبر هذه الفرصة مناسبة لحسم هذا الموضوع؟ وكيف نعرف التصرف الصحيح من الخطأ خاصة إذا ترتب عليه مستقبل أسرة بكاملها؟ والله المستعان.

هذا وأسألكم الدعاء لي ولأولادي بالصلاح والثبات وحسن الاختيار، وأن يعوضنا الله خيراً مما نفقد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بدايةً أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يحفظك وزوجك وأولادك من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفقك للذي هو خير، وأن يلهمك الصواب في أمر دينك ودنياك.

ويسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، ونشكر لك ثقتك الغالية بموقعنا، ونحن على استعداد لتلقي أي سؤال منك ومن جميع الإخوة والأخوات، في أي وقت وفي أي موضوع.

وأما بخصوص سؤالك فأقول لك وبالله التوفيق : مادامت إقامتكم في هذه البلاد ليست لغرض شرعي، كدعوة أو طلب علم شرعي أو غيره، وأن أولادكم وصلوا لهذه السن الحرجة، فأرى أن تتوكلوا على الله ، وتعزموا أمركم على الرجوع إلى بلاد الإسلام الأصلية؛ لخطورة الإقامة -في هذه الفترة- على أولادكم في هذه السن الحرجة، وغداً ستواجهون التحدي الحقيقي، عندما تُفرض عليكم قوانين الكفر، وليس بمقدوركم مخالفتها بالنسبة لحرية الأولاد، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وأن الله لا يضيع أهله، وعليك بإقناع زوجك بالعودة معكم، فإن صمم على البقاء، فلا داعي لعرض مسألة الطلاق هذه، وليظل هو في هذه البلاد مادامت تلك رغبته، على أن يزوركم بين الحين والآخر، وأن يتولى إرسال النفقات اللازمة لكم، فأرى عدم عرض فكرة الطلاق مطلقاً الآن؛ لأن الظروف - فعلاً ً- في البلاد العربية قد يكون فيها بعض الشدة التي لا تقدرين وحدك على تحملها، فحافظي على شعرة معاوية - كما يقولون - واحتفظي بالعلاقة الزوجية كما هي عليه، خاصة وأنه لن يقيم معكم غالباً، وبذلك ستخفف حدة المشاكل أو تنعدم، وستذهب أسباب طلب الطلاق إن شاء الله ، وأفضِّل كذلك أن تصلي الاستخارة، ولا مانع من تكرارها حتى يطمئن قلبك إلى القرار الصحيح، وعليك كذلك باستشارة بعض الصالحين لديكم، مع تمنياتنا لك بالتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من حلف ألا يأخذ مالا أعطاه لأمه فأخذ أوراقا غيرها
- سؤال وجواب | كيف يتم التخلص من بروز الثدي لدى الرجل؟
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أتعبتني. فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | أعراض انضغاط جذر العصب ومدى الحاجة إلى العملية الجراحية له
- سؤال وجواب | التقدير الحسابي .والصيام
- سؤال وجواب | أفطر لمرض وجامع زوجته
- سؤال وجواب | وسواس الرياء يثبط عزيمتي في تلاوة القرآن وحفظه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعيش ما بين الوساوس والهموم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من تصرف بمال خيري لمصلحته الخاصة
- سؤال وجواب | السواد حول الفم وحول العينين، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري قوي ومشكك في أمور الدين، ما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | وسواس العقيدة جعلني أفكر بالانتحار مراراً، فكيف السبيل للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عدم الرضا عن الزوجة لأنها بدينة
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر وسرعة الغضب على زوجي وأولادي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي يلين قلبي وأعود لله وأتخلص من تلك الوساوس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل