سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجنود تابع لحكم قادتهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الخوف وعدم الثقة بالنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف علماء الحديث في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا
- سؤال وجواب | تريد الإصلاح في الأرض
- سؤال وجواب | هل هناك فرق بين الدرجة والمنزلة في الجنة وما أعلى درجة فيها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | هل جهاز (الألفا ستيم) يعالج الخوف؟
- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متزوج، وحاصل على مؤهل عال، وليس لدي عمل رغم أني طرقت جميع الأبواب، ودخلت مشاريع كثيرة ولكني فشلت، وحظي سيء وغير موفق في حياتي.

رغم أني أحاول جاهدًا أن أكون عبدًا مطيعًا لله، ولكن حظي في المعاصي كبير، وديوني كثيرة، ولا أعرف ماذا أفعل، ولا كيف أتصرف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخي- في استشارات موقعنا.

اعلم -وفقك الله - أن الشعور بعدم التوفيق -رغم ما يبذله الشخص من الأسباب- من القضايا التي تشغل الكثير من الناس، ولمعرفة سبب حدوث ذلك والعلاج، لا بد من أن يكون الشخص واعيًا بثلاثة أمور: أولًا: اليقين بعلم الله وإحاطته بكل شيء: فكلما زاد يقين المسلم بعلم الله وقدرته وإحاطته، شعر بالرضا التام عن أقدار الله ، فلا يحبط ولا يشك ولا يحزن، بل يزيده ذلك تعلقًا بالله وثقة فيه سبحانه، جاء في الحديث: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" [رواه مسلم].

ثانيًا: الامتحان والابتلاء: فالله يصيب الإنسان بأنواع الابتلاءات ليس لتكفير السيئات فحسب، ولكن قد تكون أيضًا لرفعة الدرجات، أو لتربية المسلم وتزكيته لنفسه، مما قد يفسد عملها كالعجب والغرور، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" [رواه مسلم].

ثالثًا: فقه الأخذ بالأسباب: وهذا في غاية الأهمية، وخلاصتها أن حكمة الله تعالى تقتضي أن يأخذ الإنسان بكل سبب ممكن، وكأن الأسباب هي كل شيء، ثم يتوكل على الله تعالى وكأن الأسباب التي أخذ بها لا تساوي أي شيء.

كذلك من فقه الأسباب المادية حسن الإعداد وتهيئة النفس بالوسائل الموصلة للغايات، ثم السعي في كل الوسائل الممكنة لتحقيقها، وتهيئة النفس وإعدادها لتكون أهلًا لبلوغ هذه الغاية بالتأهيل وتنمية المهارات، فقد تكون هناك عوائق يتم تجاهلها تؤدي لعدم التوفيق، ومن ذلك على سبيل المثال: - المنافسة الشديدة: فربما تكون المنافسة على الوظائف التي تتقدم لها عالية جدًا، فتحتاج إلى إعداد وتميز أكبر.

- قد تكون سيرتك الذاتية، أو رسالة التغطية غير فعالة في إبراز مهاراتك وإنجازاتك بالشكل المناسب عند التقديم لوظيفة.

- قد تكون هناك حاجة لتحسين مهاراتك وتنمية قدراتك في التعبير عما تحسن، وطرق إقناع الآخرين بها.

- قد لا تكون شبكة العلاقات لديك قوية بما فيه الكفاية، فالعلاقات لها دور مهم جدًا في النجاح المهني.

- قد تكون هناك فرص عمل محدودة في المنطقة التي تقيم فيها، فتحتاج إلى تغيير موقعك، أو قد تكون مهاراتك وخبراتك أكثر طلبًا في مناطق أخرى، أو قد تكون بحاجة إلى تدعيم مؤهلاتك بتخصصات مرغوبة، ولها طلب في سوق العمل.

أخي العزيز: من اليسير أن يعلق الإنسان تقصيره على أي شيء حتى يعفي نفسه من البحث عن الخلل، وينسى الإنسان كم فيه من خير ونعم لا تحصى، فيبالغ في تعظيم المشكلة، وهذا يحول نتائج هذه الابتلاءات إلى عجز وضعف، ويضعف المسلم عن مدافعة أقدار الله بأقدار الله ، وعندما ينظر المسلم لهذه الأحداث أنها امتحان وابتلاء وتمحيص؛ تصبح هذه الابتلاءات وسيلة لتعزيز الثقة بالله ، والقرب منه سبحانه، قال تعالى: "الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، فالشيطان يريد أن يضعفك، ويجعل هذه الأحداث سببًا في الشك والريب والضعف.

لذلك عليك بالدعاء بقلب كله ثقة بأن ما اختاره الله لك هو الخير، ثم تأخذ بالأسباب، وتعد وسائل النجاح، وتسلك كل وسائل تحقيق الغايات، فإن لم يتحقق ذلك فقربك من الله وحسن ظنك به والصبر هو ما ينجيك، لا أن تيأس أو تحكم على نفسك وحياتك كلها بعدم التوفيق.

يسر الله أمرك، ووفقك للخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | فتاة كلما أقدمت على أمر لا يتيسر هل يمكن أن يكون سحرا؟
- سؤال وجواب | حكم هروب المرأة من زوجها إذا هددها بالقتل
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل مفاجىء في الذراعين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هي تحبه وهو لا يطيقها لعدم جمالها فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | أشعر بسيخ ونار في قدمي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بئر أريس كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل النعاس وعدم التركيز عند قراءة سورة البقرة دليل على الحسد؟
- سؤال وجواب | الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن القرآن من عند الله
- سؤال وجواب | الرقية لمن أصابه الغم وخشي العين، ما رأيكم بها؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة في المظاهرات دون رضا الوالدين
- سؤال وجواب | خروج دم مع البراز، ما أسبابه.وعلاجه؟
- سؤال وجواب | شعرتُ بالغيرة فظلمتُ الرجل بغير قصد.
- سؤال وجواب | امتناع الزوج عن إخبار زوجته بأملاك
- سؤال وجواب | كيف أرضى بطولي ولا أشعر بالنقص والدونية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل