سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد منكم الحل فأنا أشعر بالإحباط وأريد الاستقالة من العمل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام مصاحبة للدورة هل لها علاقة بتكيس المبيض؟ وهل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | طفلة مصابة بالتوحد الخفيف وتم إدخالها حضانة أطفال عاديين
- سؤال وجواب | العيش مع أم زوجي في بيت واحد أتعبني كثيراً، فهل لي طلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير يرفض بشدة أن يقوم بشؤونه أحد سوى والدتي، فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما علاقة السحر بتعسير الأمور؟
- سؤال وجواب | سبب غزوة تبوك
- سؤال وجواب | الحمل الذي تنقضي العدة بوضعه
- سؤال وجواب | الشخصية القلقية وأثر التطلع إلى المستقبل على زيادة مخاوفها
- سؤال وجواب | عند التعرض لموقف سيئ أفضل الانسحاب وأخسر الوظيفة!
- سؤال وجواب | التوتر والقلق وأثره على اضطراب العادة الشهرية
- سؤال وجواب | أريد طلاقها لأنها مهملة وتشتمني وتعصيني. بماذا تنصحني؟
- سؤال وجواب | لا بأس بصلاة تحية المسجد في ساحات الحرم المكي والمدني
- سؤال وجواب | تقلبات الحياة والطرق المغلقة كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أداء العمرة من بدئها إلى نهايتها
- سؤال وجواب | بعد استئصال الكيس الدهني من الرحم، هل سيعود؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بإحباط منذ تخرجي من المعهد المتخصص أين أخذت الحرفة، والمضي نحو سوق العمل، في البداية كنت أعمل لوحدي أي لم يكن لدي احتكاك بالبشر، مع مرور الوقت، وتغيير الشركة التي كنت أعمل فيها بدأت أحس ببعض المضايقات من الناس الذين يعملون معي، إذ لاحظت بعض الأمور التي كانت تسبب لي القلق وتمرضني نفسيا، أدركت حينها أن أغلبية من يتقرب لي لا يتقرب لي محبة في الله وإنما لقضاء حاجاته، واستغلالي أحسن استغلال، ثم الانصراف عني بكل وحشية.

في الآونة الأخيرة تبادر بذهني مرارا وتكرارا تقديم الاستقالة بسبب الأوضاع المزرية التي أصبحت أعانيها من طرف رئيس العمل الذي بدوره يجب أن تكون معه كعبد ينفذ الأوامر لا غير، الشيء الذي بسببه فضل عني أغلب من يشتغلون معي؛ لأنهم يطيعونه أكثر من الذي خلق الكون، علما أنهم ليسوا مثلي، لا يناقشونه ولا يفرضون شخصيتهم عليه، يريدون العمل لا أكثر وإن كلفهم ذلك الاستغناء عن كرامتهم، مللت من العمل كعبد! أريد حريتي وكرامتي، جازانا الله وإياكم أن تعطوني بعض الحلول.

وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الأخ الكريم – في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يهدينا جميعًا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يصرف عنَّا سيء الأخلاق والأعمال، لا يصرفُ سيئها إلَّا هو.

لا يخفى عليك – أيها الأخ الكريم – أن وجود الإنسان في جماعة له ضريبة، فلابد أن يجد ما يُضايقه ومَن يُضايقه، ومع ذلك فإن (الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ)، ونتمنَّى أن تستمر في عملك، وأن تجتهد في أدائه على الوجه الأكمل، وأن تحافظ على ما في نفسك من عزَّةٍ وكرامة، لكن كلّ ذلك في حدود، من حقك أن تظلّ عزيزًا، وهذا الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم، لكن ليس من حقك أن تفتعل المشكلات، ويجب أن تُدرك أن الإنسان في بيئة العمل قد يكون محكومًا ببعض التعليمات والتوجيهات والتعامل مع الآخرين، وهذا ما يقتضيه وجود الإنسان في جماعة.

وأرجو ألَّا تأخذ المسألة أكبر من حجمها، وكل إنسانٍ له النمط الذي يريد أن يمشي عليه، وحق المدير أو المسؤول أن تُؤدِّي التكليفات والتوجيهات التي يأمر بها طالما كانت خادمة في مصلحة العمل، ولا نريد أن تفتعل المشكلات أو تفتعل الرفض.

أمَّا بالنسبة للناس أيضًا فكن حريصًا في تعاملك معهم، أدِّ ما عليك، وخذ الذي لك ولكن بمنتهى الهدوء.

عوِّد نفسك أن تقول (لا) في مواضعها، أن تقبل بما يمكن أن يُقبل، وأن ترفض الأشياء التي لا تُقبل، لكن دون أن يكون ذلك سببًا لعنادٍ يُشوش على بيئة العمل.

نحن لا نوافق الذين يفعلون كل ما يُطلب منهم صوابًا كان أم خطئًا، ولا نوافق مَن يعمل من أجل المدير، بل ينبغي للإنسان أن يعمل لله، وإذا عمل الإنسان لله وراقب الله تبارك وتعالى فإنه سيفعل أكثر ممَّا يُريده المدير، وسيُحقق مصالح كبيرة.

لذلك لا نؤيد فكرة الاستغناء عن العمل، ونؤيد فكرة الصبر، وإثبات شخصيتك، والاستمرار في هذه الوظيفة، ونسأل الله أن يُعينك على الخير.

والإنسان لا يقول (مللتُ من العمل) بل من حق الإنسان أن يبحث عن عمل أفضل وأحسن، وأرجو كذلك ألَّا تنقل معاناة العمل ومشكلات العمل إلى حياتك، إذا خرجتَ من العمل فعليك طي هذه الصفحات، واعلم أن مَن حولك قد يتشاجروا لكنّ الشِّجار ينتهي في مكانه، أمَّا أن يحمل الإنسان تلك المعاناة إلى بيته فهذا ممَّا يُطيل على الإنسان المآسي والآلام، وهذا ما لا نريده لك.

نسأل الله أن يُعينك على الخير، وأن يُهيأ لك بيئة نظيفة فاضلة للعمل، والحياة هذه تجارب، يكتسب الإنسان خبرة هنا ليعمل هناك، حتى يجد المكان الذي فيه الخير، المكان الذي يرتاح فيه، وكل ذلك يحتاج إلى وقت وتدرُّج، ولا نؤيد فكرة ترك العمل إلَّا إذا وجدتَّ ما هو أفضل منه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد استئصال الكيس الدهني من الرحم، هل سيعود؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة مقسطة قبل وبعد وجوبها
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يريد نكاح فتاة فقدت عذريتها
- سؤال وجواب | ما مدى صحة إجماع مؤتمر فرنسا سنة 673 بأن المرأة إنسان ليس له حقوق؟
- سؤال وجواب | كيف تتجنب المرأة الخلوة في العمل مع الرجال؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع لبس النقاب بالمنزل رغم أنني منتقبة في الخارج، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا تزال المرأة حائضا مع بقاء الدم أو ما اتصل به من صفرة أو كدرة
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخر الخروج من مكة بعد طواف الوداع
- سؤال وجواب | لا أستطيع الثبات في العمل بسبب الروتين، فكيف أطور ذاتي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالندم لعدم التحاقي بالعمل الذي أتمناه!
- سؤال وجواب | هل خسارتي في العمل سببها الحسد؟
- سؤال وجواب | تركت السبراليكس فعادت لي حالة الهلع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتأقلم مع عملي؟ وكيف أتغلب على خوفي من مديري المتسلط؟
- سؤال وجواب | فقدت السيطرة على الفك بعد كثرة الشد المستمرة على الأسنان!
- سؤال وجواب | مشاكل متواصلة مع زوجي حتى رفض رجوعي للبيت، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04