سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يهين أهلي وهو يقيم في بيتهم، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام رسم الأشخاص والأحياء
- سؤال وجواب | ما دلالة الشعور بالصداع والتعب العام والألم في الظهر بعد تأخر الدورة؟
- سؤال وجواب | إذا اختار المفقود رجوع امرأته له ، فهل للزوج الثاني شيء من المهر ؟
- سؤال وجواب | وافق على أن يكون مهرها عمرة ولم يوف بوعده
- سؤال وجواب | أحب الرياضة وحساسية الصدر تمنعني من ممارستها، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجته تعكر عليه حياته حين تخالف أمره
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الموت أو المجهول!
- سؤال وجواب | الترغيب في الإحسان إلى الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في تخصص لا أرغب فيه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في فطم الرضيع في شهر شوال أو غيره من الشهور
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الدواء النفسي؟ أرجو إفادتي.
- سؤال وجواب | أخاف من الموت كثيرا خاصة بعد وفاة عمتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | وزن زائد واضطراب في الدورة وألم المفاصل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
- سؤال وجواب | ما هي الكمية الكافية من واقي الشمس لحماية الوجه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متزوجة منذ سنتين، رزقني الله بطفلة عمرها الآن سنة وثلاثة أشهر، لم يوفق زوجي في عمله وأنا معه في بيت أهلي منذ سنة وثلاثة أشهر، حتى أنني ولدت ابنتي في بيت أهلي.

مشكلتي أن زوجي لا يحب أهلي، ودائما يشتم أبي وأمي و إخوتي أمامي، قلت له: اتق الله ، نحن في ضيافتهم منذ سنة وثلاثة أشهر ولم يقولوا لنا شيئا يؤذينا.

حدثت مشاكل بينه وبين أهلي قبل الزواج، ولكن بسببه وليس بسببهم، والآن كلما غضب منهم يذكرني ماذا فعلوا معه، والله تعبت جدا وأنا أتكلم معه، وأحاول أن يعيد احترامه لهم، ولكن لا حياة لمن تنادي.

أصبح يحرجني أمامهم بأفعاله وعدم كلامه معهم ونحن بالبيت ذاته، ماذا أفعل؟ أدعو له دائما بالهداية، وأشعر بأن رزقنا متوقف لسبب لا أعمله.

جزاكم الله خيرا، انصحوني ماذا أفعل.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: جزى الله خيرا أهلك الذين فتحوا بيتهم لك ولزوجك طيلة هذه المدة وصدورهم رحبة، وهذا يدل على حسن أخلاقهم وصفاء قلوبهم، فالله هو الذي سيعوضهم عن ذلك.

يبدو لي أن زوجك ضعيف الصلة بالله تعالى، أو أن صلته بالله منعدمة، ولذلك لا يعرف الفضل لأهلك الذين جزاؤهم الثناء والشكر والدعاء لا الشتم والاحتقار.

الذي أوصيك به هو أن تجتهدي في تقوية إيمان زوجك من خلال أداء الصلاة في أوقاتها قبل كل شيء، ومن ثم تتدرجين معه بالأعمال الصالحة، فقوة الإيمان وكثرة العمل الصالح سيكونان سببا في تحسين أخلاقه وسلوكياته، وسيكون ذلك سببا في جلب الحياة الطيبة لكما، كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

أنصحكما بالمحافظة على أربع ركعات أول النهار، فإنها تكون سببا في أن يكفيكما الله ما أهمكما، ومن ذلك الرزق -بإذن الله تعالى- يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام- قال الله تعالى: (يا ابن آدم صل لي أربع ركعات أول النهار أكفك بهن آخره)، قال في عون المعبود: يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد كِفَايَته مِن الْآفَات وَالْحَوَادِث الضَّارَّة، وَأَنْ يُرَاد حِفْظه مِنْ الذُّنُوب وَالْعَفْو عَمَّا وَقَعَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ أَوْ أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ.

اهـ.

وجاء في مرقاة المفاتيح لملا القارئ: أي أكفك شغلك وحوائجك وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار، والمعنى فرغ بالك بعبادتي في أول النهار أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك.

هنالك أسباب لجلب الرزق ومنها: - تقوى الله : يقول سبحانه: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).

- كثرة الاستغفار: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).

- المحافظة على أداء الصلاة في جماعة: قال العلامة ابن القيم: (الصلاة مجلبة للرزق حافظة للصحة دافعة للأذى مطردة للأدواء مقوية للقلب مبيضة للوجه مفرحة للنفس مذهبة للكسل).

- صلة الأرحام: فهو من أهم أسباب زيادة الرزق والبركة في المال، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه).

- عليكما بشكر لله تعالى على سبيل الدوام في السراء والضراء: فالشكر الدائم يزيد الأرزاق ويفتح الأبواب المغلقة لقوله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)، (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

- على زوجك أن يهاجر من أجل طلب الرزق: فمن الناس من خرج من بلده بعد ضيق في العيش ففتح الله عليه أبواب الرزق، يقول تعالى: (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ)، وإن كان من أهل التفسير من قال إن المقصود بالهجرة هنا الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام لكن العبرة بعموم لفظ الآية.

- السعي في مناكب الأرض، وعدم البقاء في نفس المنطقة قال سبحانه: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).

- اشغلوا أنفسكم بالذكر والاستغفار والدعاء، وأكثروا من دعوة يونس عليه وعلى نبيِّنا السلام حين قال: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾، [الأنبياء: 87]، فهي مِن أعظم ما قيل في ذَهاب الهمِّ، فالله قال في الآية التي تعقبها: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88].

- عليكما بالاستقامة على أمر الله تعالى فالله سبحانه يقول تعالى: (وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا).

- عليكما بالاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ومغفرة الذنوب، قال هود لقومه: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

- أوصيكما بالمحافظة على أذكار اليوم والليلة وكثرة تلاوة القرآن فذلك من الأسباب الجالبة لطمأنينة القلب يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

- اجتهدي في أن يكون أصدقاء زوجك من الصالحين، فإن الرجل يتأثر بأخلاق وسلوكيات قرنائه كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، ويقال في المثل: الصاحب ساحب.

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى أن يلهم زوجك الرزق، وأن يصلحه ويرزقه من حيث لا يحتسب إنه سميع مجيب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حساسية في جلدي وحساسية من استخدام أصباغ الشعر، افيدوني
- سؤال وجواب | حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | طولي ووزني غير مناسب لسني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إزالة الشعر الموجود فوق الحاجب
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر بالسواد وإن لم يكن لتغطية الشيب
- سؤال وجواب | تائهة في هذه الحياة وغير راضية عن حالي وحياتي، أرشدوني!
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر الذراعين والظهر للرجال
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة عند استيقاظي من النوم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب توقف نمو الأشخاص عند البلوغ؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لصوتي الشبيه بصوت الأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم إفشاء الأم أسرار ابنها الزوجية لشقيقاته
- سؤال وجواب | الشعور بالتغيير عند تقدم العمر بالنسبة للفتاة
- سؤال وجواب | لبس القلادة من خصائص النساء
- سؤال وجواب | معاناتي من الانطوائية زادت، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | توجيهات لمن أحب قريبته وأصبح لا يستطيع نسيانها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل