سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عندما يقف الأب ضد حجاب ابنته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الأخذ من الحاجبين الكثيفين
- سؤال وجواب | بلغت طولاً مرغوبا عندي، هل سيتوقف طولي أم سيستمر؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإحباط بسبب البطالة وهجران الأصحاب. كيف أتجاوز هذه المرحلة؟
- سؤال وجواب | محتار بين دراسة الهندسة والطب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة الشعور بالتبول مع قلة البول؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول قطرات بعد التبول؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أحس بدوخة خاصة عندما أعود من السباحة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تجب صلة الإخوة من الرضاعة
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع دقات القلب بشكل مفاجئ وعدم توازن، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل الادهان في الرأس سنة ثابتة
- سؤال وجواب | أوصى شفهيا بشقة الزوجية قبل موته
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة إفراز الغدة الدرقية والسمنة المفرطة، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل علاج حساسية تهيج واحمرار الوجه؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | التحريم بالرضاع خاص بمن رضع
- سؤال وجواب | أشكو من قلة التوازن وأشعر بدوخة عند القيام بأي مجهود!
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة مصرية تعلمت في السعودية، ودرست رسالة الحجاب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وعرفت وجوب تغطية الوجه والكفين، وعندما حدثت أبي برغبتي في ذلك ثار في وجهي ورفض ذلك! وحاولت معه مراراً، مرة بالحوار الهادئ عن إيجابيات الاحتشام، ومرة بالأدلة من الكتاب والسنة، ومرة بإعطائه رسالة الحجاب، لكن دون فائدة، فتارة يبرر رفضه بوجود الخلاف حول هذه المسألة، وتارة بالزواج، وتارة بالجامعة، فقررت أن أرتدي غطاء الوجه دون علمه في فترة تواجده في السعودية، وفعلت، لكن أحد أعمامي أخبره بالهاتف بما فعلت فبعث إلي يقول إن لم تخلعيه فأنا بريء منك وستكونين سبباً في دمار الأسرة! فاضطررت إلى خلعه رغماً عني.

سؤالي: ماذا أفعل مع أبي؟ كيف أقنعه؟ وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

فإن الإسلام انقياد لله وطاعة، (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ))[الأحزاب:36]، وشكر الله لك هذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يكثر في بنات المسلمين من أمثالك.

ولا شك أن طاعة الله مقدمة على طاعة المخلوقين، ومن أسخط الناس برضا الله فإنه يوشك أن ينال بتوفيق الله رضا الناس.

ويؤسفنا أن يكون الأب هو الذي يقف في طريق الفتاة إذا رغبت في الالتزام بأحكام الدين، ويزداد الأسف إذا كان الأعمام والأهل يصرفون عن الخير، ويضيِّقون على الفتاة، ولكن أبشري فإن الله غالب على أمره وكفى به سبحانه وكيلا، ولكني أوصيك بعد تقوى الله بضرورة الحرص على احترام الوالد والاجتهاد في نيل رضاه حتى يتبين لهم جميعاً أن الالتزام بآداب الدين يزيد الفتاة برّاً لوالديها وحرصاً على رضاهما ورغبة في إدخال السرور عليهما، وحرصاً على القيام بحق الأرحام، وليس كما يفهم كثير من الناس بأن التدين تعصب وتهجم وسوء في المعاملة وإساءة لكبار السن.

كما أرجو أن تجتهدي في إزالة هذه الشبهات ولو بالاستعانة بعد الله بالدعاة الموثوقين، وحبذا لو كانوا ممن يقدرهم الوالد، أو كانوا من الأقارب، كما أرجو تكرار المحاولات لإقناعهم مع ضرورة اختيار الأساليب المناسبة والأوقات المناسبة، ودعوة الأخوات الملتزمات لزيارة الأهل وإظهار محاسن الحجاب والستر والذي يكفي منها فهمنا لقول الله تعالى: (( ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ))[الأحزاب:59].

ولن ينال هذا العم خيراً من هذا العمل، ولن يضرك كلام الوالد وتهديده، ومع ذلك فإنه سوف يتراجع عن كلامه وتهديده، وسوف تكونين فخراً وشرفاً لأسرتك بإذن الله.

ولا يخفى على العقلاء أن الشباب يرغب في الفتاة المحجبة؛ فهي التي تؤتمن على الأعراض والبيوت، وحتى السفهاء الذين يقضون أوقاتهم في العبث بمشاعر الفتيات لا يختارون لبيوتهم إلا العفيفة؛ فإن رفيقة الهوى لا تصلح أمّاً وربة بيت، وقد تنازلت كثير من الفتيات عن الحجاب والحشمة فخسرت الدنيا والآخرة، وما عند الله من توفيق وخير لا ينال إلا بطاعته.

وحركي في نفس والدك كوامن الغيرة على الأعراض، واعرفي له فضله واشكريه على قيامه بتربيتك، وبيني له ما تعانيه الفتاة عندما تظهر زينتها وتخالف أمر ربها، وقولي له لا مانع عندي من وضع الحجاب إذا امتنعت عن الخروج وتركت الدراسة، وأرجو أن تسمح أن أقول لك في أدب وحب وتقدير وعرفان بالجميل: "إن طاعة الله أغلى وأعلى"، وكل أملي في أن يكون أحب الناس عندي عوناً لي على طاعة ربي، وأنا فخورة بك وسعيدة بأبوتك لي، وشاكرة لمشاعرك الطيبة ولن أنساك من صالح الدعوات، وأرجو أن أفوز برضا الله ثم برضاك.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناتي مع حالات الهلع والخوف من الموت، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التوسع في الحديث بين الخطيبين باب للشر والفساد
- سؤال وجواب | هل يصح أن يكون مهرها أن يحفظ الزوج القرآن الكريم ؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته: إذا كنت مجبرة على الزواج فشاوري أهلك
- سؤال وجواب | أحاول جاهدة أن أكون ملتزمة وأرتدي النقاب مع معارضة أسرتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | التردد في لبس الحجاب ونزعه، كيف أثبت على طاعة الحجاب؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أمراض نفسية وتناولت العلاج ولم أتحسن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين القولون العصبي والقلق النفسي؟
- سؤال وجواب | أحتاج لنصحكم ورأيكم في خطة سير العلاج النفسي.
- سؤال وجواب | أصابتني مخاوف واضطرابات وارتحت عند سماع الأذان، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | المهر المستحق للمطلقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | ترك شراء الذهب المتفق عليه وكتابة ثمنه في قائمة المنقولات
- سؤال وجواب | أشكو من الدوخة بعد تناول السكريات، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | كل الأسرة تعاني من أعراض مختلفة مجهولة السبب
- سؤال وجواب | السحر وحقيقته وطريقة العلاج منه.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل