سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من أضرار مواد التجميل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتوب من المعاصي وأعود إليها، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟
- سؤال وجواب | حكم تعلم الرجل القرآن على يد امرأة
- سؤال وجواب | رغم أنواع العلاج للعظمة في رسغ القدم ما زال الألم. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وحالة ذعر وخوف شديد، وأخشى من أن يكون قد عاد المس إلي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | تسجيل المواضيع النافعة من الإنترنت على أقراص وبيعها بسعر التكلفة جائز
- سؤال وجواب | ما حكم الأرباح التي أكسبها من موقع البرامج والفيديوهات والألعاب والبحث؟
- سؤال وجواب | الرواية عن أهل البدع في منظار الشرع
- سؤال وجواب | هل البتنوفيت مناسب لالتهاب الوجه؟
- سؤال وجواب | التلفظ بعبارة غير صريحة لا يكفر بها المسلم
- سؤال وجواب | سيتزوجان ثم تسافر بعيداً عنه لمدة عامين
- سؤال وجواب | ما هو الغذاء المناسب للرضع؟
- سؤال وجواب | البدائل الشرعية للقرض الربوي لمن أراد السكن
- سؤال وجواب | أكره المذاكرة والسبب أني أنسى ما ذاكرته!
- سؤال وجواب | تدبر القرآن، وإثبات كون القرآن من عند الله
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة من المكفول مقابل إنجاز أعمال له
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

المرأة والزينة مصطلحان متلازمان منذ انطلاقة حياة الأنثى كملازمة الزهرة لمصطلح الجمال، كيف لا وقد حبا الله تعالى المرأة برقة محفوفة بالجمال والزينة، وهي فطرة في أصل كينونتها وخلقتها، ولطالما أحبت المرأة أن تظهر في جميع أحوالها بكامل زينتها، فاستعانت بكل شيء من أجل ذلك، من وسائل وأساليب متعددة لتبالغ في إظهار خفايا وأسرار جمالها، فمن تلك الوسائل المساحيق ومستحضرات التجميل التي لا حصر لها في ألوانها وأنواعها وانتهاءً بماركاتها الغالية الثمن.

إلى أن وصل الحال بكثير من النساء لإجراء عمليات جراحية تجميلية الغرض منها الزينة، وإصلاح ما تراه ناقصاً في جمالها، والمرأة والحالة هذه هي الفرصة التي يقتنصها التجار من الأطباء وصانعي وسائل التجميل من خلال اهتمام المرأة المبالغ فيه لمصالحهم المادية.

من جهة أخرى أليست الزينة وسيلة للفت الانتباه واستراق الأنظار فيطمع الذي في قلبه مرض؟ ثم هل وقفت المرأة في تزينها عند حد باب بيتها فكانت تستعين بزينتها كسحر حلال لزوجها آسرة لقلبه مقيدة لهواه! فلمن تتزين المرأة اليوم لزوج هو الوحيد الأحق بها، أم لمجتمع بات الشكل فيه كل شيء؟ وما أثر زينتها على خروجها من بيتها وسفرها خارج ديارها؟ كيف نظرت الشريعة الإسلامية إلى هذه المسألة؟ بالتأكيد وضعت ضوابط وقواعد تسير عليها المرأة في التعامل مع زينتها وجمالها ولم تترك الطموح المتوارث لدى الأنثى في التشبث بزينتها من غير قيود تاركة لها الحبل على الغارب ومع تلازم اسم المرأة مع مصطلح الجمال يبقى السؤال لأصحاب الألباب المستنيرة والعقول الناضجة والإيمان الراسخ، أيهما الأولى في حياة المرأة جمال الشكل أم جمال الروح؟ -إذا سمحتم لي صديقة للموقع-..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Aveen حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد أحسن من قال: جمال الوجه مع قبح النفوس *** كقنديل على قبر المجوس وجمال الجسد عمره محدود لكن جمال الروح بلا حدود، وكل أنثى جميلة بحيائها وحجابها وأنوثتها، والحجاب للفتاة كالغطاء للحلوى، فإذا فقدت الحلوى غطاءها كانت عرضة للذباب والجراثيم.

وإذا تنازلت المرأة عن حجابها وحيائها كانت عرضة للأعين الجائعة، وفقدت قيمتها ومكانتها، وقد تجد من يثني على جمالها لكنها يصعب عليها أن تجد من يرضاها أماً لعياله وأمينة على فراشه، وإذا خرجت المرأة متبرجة وطاردت الرجال هربوا منها، وإذا تأبت وتسترت كانت مطلوبة عزيزة.

ولست أدري هل تعلم الصالحات أن مواد التجميل قد تصنع من أجنة بشرية ميتة أو من الصراصير، وقد يسهل على تجار المخدرات الدخول إلى هذا العالم، وهل تدرك الصالحات أن في مواد التجميل ما يسرع بقتل الخلايا ويتسبب في السرطانات التي تصيب الجلد.

وهل أدركت الفاضلات أننا نحارب في طعامنا وشرابنا ودوائنا؟ ولماذا لا تكتفي الصالحات بالمواد الطبيعية.

وليت كل امرأة تتزين تسأل نفسها لمن أتزين؟ وقد كان من أدب نساء السلف أنهن لا يتزين إلا للأزواج في حضورهم، ولذلك قالت الصديقة رضي الله عنها لزوجة عثمان بن مظعون لما رأتها متبذلة (أمشهد أم مغيب؟ يعني هل زوجك حاضر أم غائب فقالت: (مشهدٌ كمغيب) لأنه لا شأن له في النساء فرفعت عائشة رضي الله عنها الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال له: ( أرغبت عن سنتنا؟ فقال سنتك أريد قال عليه الصلاة والسلام، فإني أنام وأقوم وأصوم وأفطر وأتزوج النساء.

ثم جاءت زوجته لعائشة وعليها آثار الزينة والخضاب فقالت لها عائشة مهيم! فقالت: أصابنا ما أصاب الناس، كما أن عائشة رضي الله عنها كان عندها ذوق رفيع وكان لها ثوب تستعيره نساء المدينة، ومن هنا يتبين لنا أن الإسراف مذموم وممنوع، والإسلام دين يلعن النامصة والمتنمصة، والواصلة والمستوصلة، والواشرة والمستوشرة، وقد ثبتت الأضرار الطبية للنمص.

والمسلمة تحتكم لشريعة الله في كل أمورها وأحوالها، ولا يخفي على أهل الإيمان إشراق الوجوه المؤمنة وظلمة وجوه أهل العصيان.

ونسأل الله أن يبيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة من المكفول مقابل إنجاز أعمال له
- سؤال وجواب | فتح محلا باسم أخيه فهل يلزم دفع مال له
- سؤال وجواب | زوجي شخصيته شكاكة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الخوف من تأثير علاقة حب فاشلة على نجاح العلاقة المستقبلية
- سؤال وجواب | البيع عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | شرط جواز مبادلة الأرض بأرض غيرها
- سؤال وجواب | حكم من كتب الطلاق ولم ينو إيقاعه
- سؤال وجواب | أخذت أجرا مقابل حصص لم تدرسها فما الحكم
- سؤال وجواب | الزجر عن تكفير المسلمين عامة، والأئمة الأعلام خاصة
- سؤال وجواب | اختير لدورة تدريبية فأعفي من المصاريف فهل ينتفع بها
- سؤال وجواب | اشترى أرضا أرخص من ثمنها في السوق . فهل يلزمه دفع الفرق للبائع؟
- سؤال وجواب | حكم دفع بدل الاغتراب لدولة تحارب الشعب
- سؤال وجواب | أخاف من الموت والأمراض، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية وصعوبة بناء العلاقات.
- سؤال وجواب | حكم من كان يعتقد أنه أفضل من بعض الأنبياء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل