سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما النصائح في تعامل الموظفات مع زميلتهن الهادئة في معاملتها لهن، الشديدة الجفاء في معاملة الرجال؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والخجل الزائد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل دور الدواء النفسي التخفيف من الأعراض فقط؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف تصيبني أثناء الصلاة والخروج من المنزل. فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري حول حياتي إلى حزن وقلق وخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع النظر في عيون من آذوني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وتنميل في الرأس مع انسداد في الأذن اليمنى، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | تصدق المرأة على زوجها وأولادها وسائر المحتاجين
- سؤال وجواب | اسم عيسى عليه السلام في لغة بني إسرائيل .
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس الذي دمر حياتي؟
- سؤال وجواب | شخصيتي محترمة ومحبوبة لكني أخاف من مواجهة الآخرين
- سؤال وجواب | وجه الارتباط بين الحالة النفسية وضعف المناعة
- سؤال وجواب | أصبت بألم شديد في المعدة بعد أخذي لدواء Tetradox لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | خروج الدم من فم ابني ومن دبره. ولون برازه أسود!
- سؤال وجواب | أخي مقبل على الزواج رغم عدم نضجه، كيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدي أحس بخوف من الموت وتوتر وعدم ارتياح. فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: ما رأي الشرع في هذه الشابة، وهل لها صلة بالدين أم لا؟ فهي تعمل في مكان عمل مختلط، وتقوم بالصلاة سائر الأيام دون استثناء رياء، وذلك في مصلى العمل، وأحياناً تذهب للجلوس فيه بحجة التستر، ولا تفشي السلام بل تخص به النساء دون الرجال، ولا تختلط مع أحد في مكان العمل، ولو على الأقل النساء فقط، فهي منعزلة دائماً.

ولا تجيب الدعوة إلى الطعام والجلوس ولو مع النساء فقط، متعللة بخوفها من دخول الرجال أو وقوفهم عند باب حجرة الطعام، وهي هادئة بشكل غريب ولا تتكلم إلا كلمات معدودة، ونادراً ما تأمر النساء فقط بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتدعي الإعراض إذا ما استهزأ الرجال بالله -عز وجل- وآياته، مع ضحكها في مواقف يستهزئ الناس فيها بالناس.

تتحدث بأسلوب جامد قاسٍ مع زملائها الرجال في مجال العمل فقط، دون الأخذ والعطاء في الأحاديث الجانبية المفيدة، وهي كثيرة العبوس وتظهر عليها علامات الهم والمشاعر السلبية، وتغض البصر بصورة مبالغة جداً.

وقد حاولنا الوصول إليها كثيراً بلا فائدة، فهي هادئة جداً وتكتفي بإطلاق نظرات تفكير مطولة، وقد تنحجز الدموع في عينها، وتهز رأسها هزات موافقة عند الحوار معها، ولكنها لا تغير تصرفاتها، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب النساء ويخاطبنه، فما حكم المخاطبة؟ وهل هي على صواب أم نحن المخطئون؟ وإن كانت هي على خطأ فكيف ننصحها بالالتزام الصحيح بطريقة تكسر عنادها وصمتها ولا تكسرها هي كامرأة؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذه الفتاة تحمد في بعض تصرفاتها وتحتاج للتعليق على بعضها، كما ينبغي أن تعرفي بأن تعامل المرأة مع الرجل ينبغي أن يكون في حدود الضرورة، وأن تُرَاعَى فيه الضوابط الشرعية، فإن الله أذن للمؤمنات أن يكلمن المؤمنين إذا احتجن لذلك: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا)، [الأحزاب:32].

فالآية بهذا حددت طريقة الكلام بلا خضوع، ونوعية الكلام، فجعلته من المعروف، وبينت العواقب السيئة للمخالفة فقال سبحانه: (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا)، [الأحزاب:32]، كما ينبغي أن يكون الكلام في الحدود المقبولة، فإذا كانت الكلمة الواحدة كافية فلماذا الثانية؟! وليس من الصواب ما تفعله بعض النساء من الغلظة والجفاء عند الكلام مع الرجال، وينبغي أن يكون الكلام عادياً وفي الحدود المقبولة شرعاً.

وأما عدم مشاركتها لكم في الطعام فربما كان لها فيه عذراً إذا كانت لا تأمن دخول ووجود الرجال، وأتمنى ألا تتهموها بالرياء إذا صلت؛ لأن ذلك لا يجوزه ولا تشغلوا أنفسكم بالكلام عنها؛ فإن العاقلة من شغلتها عيوبها عن عيوب غيرها.

ولا شك أن الهدوء في المرأة محمود، خاصة في أماكن وجود الرجال، وأما عند أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر فإنها تلام عليه إذا كانت هناك منكرات وأمنت على نفسها وتوقعت قبول نصحها وكان عندها العلم الشرعي، وأرجو أن تقتربن منها وتأخذن مما عندها وتساعدنها على التأقلم مع أخواتها.

وقد كانت الصحابيات يسألن رسول الله ويجادلنه، وما زال الخلفاء والأمراء والقضاة يستمعون للنساء ويكلمونهن، وهكذا تمضي الحياة، ولكن إذا لم تكن هناك حاجة للكلام مع الرجال فالسكوت والبعد عن الرجال منقبة وليست عيباً.

ونحن نتمنى أن تتركوا هذه الأخت في حالها، وتحاولوا الاقتراب منها، كما أرجو أن يكون تعاون الجميع على البر والتقوى، وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله.

ونسأل الله أن يوفقكن ويسدد خطاكن، ومرحباً بكن في الموقع.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد وفاة والدي أحس بخوف من الموت وتوتر وعدم ارتياح. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كان خالها وليها في النكاح فهل تجدد العقد؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف من الناس، ما تشخيصكم وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لا أنام في الليل نهائيا مع أني لا أتناول المنبهات . ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | لدي رعشة ورجفة في اليدين عند مقابلة الناس. هل سيفيدني الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | الأهداف كيف يتم تحقيقها؟
- سؤال وجواب | وصية الأم المتوفاة بالمبلغ المتروك لشراء منزل للبنات
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في العين وارتجاف عند سماع الأصوات العالية!
- سؤال وجواب | لم أعد أستطع التوفيق بين الدين والدنيا. أرشدوني
- سؤال وجواب | تأثير تناول الخبز مع الجبن أو الشاي على الأطفال
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من مواجهة الآخرين ومن الصلاة بالناس!
- سؤال وجواب | لا بأس بقص الشارب أو أخذه كله
- سؤال وجواب | ضوابط التكفير وحكم استتابة المرتد
- سؤال وجواب | أختي حامل في شهرها السادس وعندها التهاب في الكلى
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية والشعور بالحزن وتأنيب الضمير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل