سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما رأيكم بعمل المسلمات الشابات في الدول الأجنبية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أودع في حساب ابنه الصغير مالًا ثم ولد له أولاد آخرون
- سؤال وجواب | ما السبب في آلام القسم الأمامي من الساقين؟
- سؤال وجواب | معنى حديث ".كان كمن صام الدهر"
- سؤال وجواب | حديث الله م إني لا أسألك رد القضاء."
- سؤال وجواب | ابتلاء الحبيب والسخط عليه إذا سخط
- سؤال وجواب | لا يرجع في الهبة بعد الحيازة
- سؤال وجواب | أحاديث صحيحة وضعيفة
- سؤال وجواب | أحوال الشهادة الكاذبة
- سؤال وجواب | الدعاء بملذات الدنيا وشهواتها في الصلاة
- سؤال وجواب | أحاديث في فضل من آمن بالنبي ولم يره
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حكم اللاجئ الذي لا يعلم متى يعود إلى بلده بين السفر والإقامة
- سؤال وجواب | أدرس في جامعة لا تراعي ضوابط التعامل بين الجنسين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نصائح لعلاج ما يصيب المرء من حزن إذا تفوق عليه غيره
- سؤال وجواب | المدخن بحضرة الناس يأثم من عدة أوجه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم الحكومات هنا في الجانب الأوروبي من العالم تقوم بإعطاء أموال للمقيم والمواطن تكفيه لسد حاجته الأساسية في الحياة، بل وأيضاً في بعض الحالات قد تعطيه ما يزيد عن حاجته وحاجة أسرته أيضاً، ومع ذلك نرى أن أغلب الناس يعمل فقط للتواصل الاجتماعي مع الناس، وأصبحت الفتيات المسلمات -ليس الكل ولكن الأغلب- يتحججن بأنهن سيصبن بشيء إن بقين في البيت بدون تواصل مع الناس، وعادة ما يكون ذلك التواصل مقصوداً به التواصل مع الشباب، ولكن لا يصرحون أحداً، ولا حتى أنفسهم بذلك.

ما حكم نزول الفتيات المسلمات في البلاد الأوروبية للعمل في بيئة لا تخلو من الاختلاط، وزعم إحداهن أنها قوية ولا تنحرف لأي شخص، أو فعل سيئ؟ على الرغم من أن حاجاتهن غالبًا ما تكون مسددةً من قبل الحكومة، سواءً كانت تعمل أو لا، ولكنها تعمل فقط لقضاء وقت الفراغ في عمل شيء تحبه، وقد تتعرض في ذلك العمل لزميل عمل يريد المصافحة، ويكون من الصعب إحراجه أول مرة؛ لأنها ستكون حالةً غريبةً إن هي امتنعت عن ذلك، مع علم الأغلب منهن أن المصافحة بين الرجل والمرأة حرام، ولكنها تصافح.

كذلك أحياناً يكون هناك النظر في أعين بعضهم البعض، والابتسامات أثناء أداء العمل، وقد يكون هناك بعض من الاقتراب الجسدي، والذي يولد الحرارة بين الطرفين، أياً كانت حالة كل منهم الاجتماعية، فهل ذلك يرضي الله تعالى؟ أنا أعلم أنه لا، ولكن أريد أن أتأكد منكم لأنني حقاً تعبت، وأصبحت أشك بأني أفكر بالطريقة الصحيحة رغم أني أحاول دائماً تحري الحلال والحرام، وأن أفعل ما يرضي الله ، وأبتعد كل البعد عما لا يرضيه؛ لأني حقاً أخاف من عذاب الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك مجددًا -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نشكر لك حرصك على تلقي العلم الشرعي بطريقة سليمة صحيحة، والرجوع إلى مَن يُفيدُك عن بصيرة وثقة، وهذا المنهج الذي تتبعينه في تناول المسائل الدينية منهج صحيح، أمر الله تعالى به كل مسلمٍ لا يعلم الحكم الشرعي، فقال سبحانه وتعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ألا سألوا إذْ لم يعلموا، إنما شفاء العيِّ السؤال).

فسؤال مَن لا يعلم أمرٌ مطلوبٌ شرعًا، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)، فنسأل الله تعالى لك مزيدًا من التوفيق والتسديد.

ما ذكرتِه من أنك تعلمين أنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تُخالط الرجال الأجانب، مع الوقوع في المحظورات والمنهيات الشرعية من المصافحة، أو التبسُّط في الحديث والكلام الذي يُثير الفتنة بين الرجل والمرأة، أو خلوة الرجل الأجنبي بالمرأة، ونحو ذلك من المخالفات الشرعية التي تقع في بعض حالات الاختلاط، ما ذكرتِه من أنك تعلمين أنه لا يجوز هو كلامٌ صحيح، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذّر أشد التحذير من فتنة الرجل بالمرأة، وقال: (ما تركتُ بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء).

لهذا جاءت الشريعة الإسلامية بجملة وفيرة من الآداب والتوجيهات للرجل وللمرأة، لتجنيبهما الوقوع في حبائل الشيطان وشبكة الشيطان، فإن الشيطان حريص كل الحرص على استغلال المرأة لإضلال الرجل، فإن هذا الميل ميل فطري خلقه الله تعالى في النفوس لأغراض كثيرة ولمقاصد شرعية صحيحة، وهي أن ينجذب الرجل إلى المرأة وتنجذب المرأة إلى الرجل، ليتحقق الزواج وتحصل الذريّة ويستمر النسل البشري، إلى غير ذلك من المقاصد الشرعية الصحيحة، فركّب الله تعالى في النفوس هذا الميل وحبّب إلى كلٍّ من الجنسين الجنس الآخر.

لهذا ينبغي للمسلم والمسلمة أن يكونا على حذر من أن يستغلّ الشيطان هذه الغرائز ليوجهها في الطريق الخاطئ، وحتى لا يقع هذا جاءت الشريعة بجملة من الآداب التي تحمي الرجل والمرأة من الوقوع في هذه المخالفات.

من هذه الآداب: أن تلتزم المرأة بالحجاب أمام الرجل الأجنبي، كما قال الله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدْنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفنَ فلا يُؤْذَيْن}.

من هذه الآداب: غض البصر، وهذا واجب على الرجال عند خوف الفتنة خصوصًا، وكذلك يجب على المرأة أن تغض البصر عند كثير من العلماء، فقد قال الله : {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}.

من هذه الأحكام أيضًا: تحذير النبي -صلى الله عليه وسلم- من المصافحة والمُماسّة، ألَّا تمسّ المرأة الرجل الأجنبي، وألَّا يمسّها الرجل الأجنبي لغير ضرورة أو حاجة تدعو إلى ذلك، من تداوي أو نحوه.

من هذه الآداب أيضًا: ضبط الكلام والألفاظ التي تتكلّم بها المرأة مع الرجل الأجنبي، فقال سبحانه وتعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}.

من هذه الآداب أيضًا: النهي عن أن تختلي المرأة بالرجل الأجنبي عنها، هكذا جاءت الشريعة بجملة من التوجيهات والآداب بقصد سدّ أبواب الفساد، وإغلاق أبواب الشرور قبل أن يقع الإنسان فيما يندم عليه ولا تُحمد عاقبتُه.

المرأة إذا كانت محتاجةً إلى الخروج، وخرجت منضبطةً بهذه الضوابط، وعملت بعملٍ يليق بها، وملتزمةً بهذه الضوابط فلا حرج عليها، ولكن إن كانت غير محتاجة فالأفضل لها بلا شك أن تبقى في بيتها، وأن تستقر في بيتها، فالقرار في البيت يُجنّبُها الوقوع في كثير من المحظورات، ثم إنها مكفولة بحكم الشرع؛ يجب على الرجل أن يُنفق عليها، يُنفق عليها إذا كانت ابنةً له، ويُنفق عليها إذا كانت أُمًّا، ويُنفق عليها إذا كانت زوجةً.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بنات المسلمين وشبابهم، وأن يُهيأ لهم من أمرهم رشدًا، ويُجنّبنا وإيَّاهم الزلل والخطأ، إنه على كل شيء قدير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اللاجئ الذي لا يعلم متى يعود إلى بلده بين السفر والإقامة
- سؤال وجواب | أدرس في جامعة لا تراعي ضوابط التعامل بين الجنسين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نصائح لعلاج ما يصيب المرء من حزن إذا تفوق عليه غيره
- سؤال وجواب | المدخن بحضرة الناس يأثم من عدة أوجه
- سؤال وجواب | أعاني من وجود كتلة في الثديين وأشعر بألم عند لمسهما، فهل هو ورم؟
- سؤال وجواب | التهاب في الغدد اللمفاوية ونقصان في الوزن وارتفاع في درجة الحرارة
- سؤال وجواب | هل يختلف حكم السيجار عن السجائر العادية؟
- سؤال وجواب | أعاني من إرهاق وصداع وشعور بقرب الأجل. فهل أعاني من مرض نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | أحكام تعاقدت مع خادمة بعد الاستخارة وفسخت العقد بعد مدة
- سؤال وجواب | دعاء الاستفتاح
- سؤال وجواب | السيبرالكس فقد مفعوله بالنسبة لي، فهل هناك بديل عنه؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: من ولي من أمر أمتي شيئا. الحديث
- سؤال وجواب | كيف تتعالج أختي من الذهان والرهاب؟
- سؤال وجواب | حكم اقتناء المرأة جهاز النقال بدون إذن الزوج
- سؤال وجواب | الأسباب العضوية والنفسية لآلام الرأس (الصداع)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل