سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من بيئة الجامعة بسبب الاختلاط وتصرفات الزميلات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رجوع الأب فيما وهبه لابنه
- سؤال وجواب | الهجر والخصام بين الأزواج
- سؤال وجواب | المهارات التخاطبية وكيفية تطويرها.
- سؤال وجواب | ليس من الحكمة مقابلة غضب الزوج بمثله
- سؤال وجواب | ألم في الجنب بسبب عمليات جراحية لحصوات الكلى. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من مات وقد بنى بعض أولاده على سطح بيته
- سؤال وجواب | ما علاج الألم أسفل الظهر؟ وهل سيسبب لي مشاكل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | جميع من حولي يستغلون علاقتي بهم لتحقيق مصالحه!
- سؤال وجواب | ميلان الظهر هل يؤثر على الحمل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي وأرجو منكم التشخيص.
- سؤال وجواب | حكم شراء وتقديم الخمر للوالدين غير المسلمين
- سؤال وجواب | الخوف والهلع من مرض كورونا أثر علي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مصاب بالثآليل التناسلية وتعالجت ولم أستفد. هل هناك ضرر على زوجتي؟
- سؤال وجواب | أفضلية المسجد لمن لا يجد جماعة في المسجد ولا خارجه
- سؤال وجواب | هبة المغصوب
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعلم كيف ابدأ مشكلتي، ولكنني أتمنى منكم -آبائي الأفاضل- مساعدتي وإرشادي، أنا فتاة جامعية عمري 18 سنة، أدرس بكلية الطب في جامعة مختلطة، صادقت بعض الفتيات، ولكنني اكتشفت أن صداقتهن لي كانت للمصلحة فقط، وحدثت بيننا بعض المشكلات، ولكنها انتهت -بفضل الله -، فإن وجدتهن أمامي في القاعة أسلم عليهن، إلا واحدة منهن، وذلك لعظم المشكلة التي سببتها لي بالكذب، وكادت أن تنتهي بفصلي من الجامعة، فلم أستطع مسامحتها، ولا حتى النظر إليها، فاكتفيت بالصمت، (ليست هذه المشكلة).

المشكلة الأساسية: أشعر بنظرات الإعجاب من الشباب في الجامعة، مع أني محجبة ولا أصافح الرجال، وألبس العباءة والملابس الطويلة، ولا أعلم هل أتوهم ذلك لأنني أكون لوحدي، أو لنقص في، ولكنني أحاول غض بصري، فكيف أتأكد من ذلك الإحساس لكي ترتاح نفسي، وأتقرب من ربي ليرضى عني؟ جزء آخر من المشكلة: أنني أمشي لوحدي في الجامعة، لأنني لم أجد الصديقة التي توافقني في الأفكار، فمعظم الفتيات من دول بعيدة وثقافات منفتحة، ولم أستطع التأقلم معهن، واللاتي أعرفهن من كليات أخرى، إذا التقيت بهن صدفة فإني أسلم عليهن وأسألهن عن الدراسة فقط، وهذا الشيء لا يعجب أمي، وتقول لي: يجب أن تجدي صديقات ترافقيهن طوال الوقت؛ لأن تخصصي يتطلب الاختلاط مع الناس للاستفادة منهم، وأن النجاح يعتمد على العمل الجماعي، ولكنني لا أستطيع فعل ذلك، لكي لا أشعرهم بأنني متطفلة عليهن، أو أنني أريد مصلحة منهن.

فهن يخالطن الشباب بحجة الدراسة، وهذا الأمر لا يعجبني.

أعتذر عن الإطالة، وأتمنى أن ترشدونني للصواب، جزاكم الله الفردوس الأعلى.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ زرقاء اليمامة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحباً بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله لنا ولك التوفيق وصلاح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

لقد أسعدنا التزامك بالحجاب والستر، وحرصك على غض البصر، ومن الطبيعي أن تكون المؤدبة المحجبة محط أنظار الشباب، حتى المتفلتين المقصرين يعجبون بالمتحجبة، ويقدمونها ويفسحون لها الطريق، وهذا قبس من المعاني الكبيرة، والثمار اليانعة، في قول ربنا عن المتحجبات المتسترات: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، يعرفن بأنهن العفيفات الطاهرات الفاضلات الخيرات، وقد وقفت على دراسة تؤكد أن الزواج في المحجبات المنقبات أكثر من المتبرجات، وهذا ما جعل تلك المتبرجة تفقد وقارها، وتصرخ في جامعتها وتقول: (إنهم يثنون على ملابسنا، وعلى تسريحة شعرنا، ويضحكون معنا، لكنهم يتزوجون من غيرنا).

ابنتي الفاضلة: اثبتي على ما أنت عليه من الخير، وثقي بأن الرجل يجري وراء المرأة التي تهرب منه، وتلوذ بعد الله بحجابها وحيائها، ولكن الرجل يهرب آخر المطاف ممن تقدم له التنازلات، وإذا كان الشباب ينظرون إليك فلا تبادليهم النظرات، وعاونيهم على الخير بمزيد من التمسك بآداب الإسلام والمكرمات، وجودي بحجابك، وأكملي سترك، وحذار أن تكوني فاتنة أو مفتونة، واستمعي لنصح الوالدة، واقتربي من البنات، وكوني محبة وناصحة للأخوات، ولا تقفي عند الحواجز الوهمية، ولا تبخلي على زميلاتك بالابتسامة والسلام، والسؤال عن الدراسة والأحوال.

وثقي بأنك لن تتضرري مما يقال من خلفك، بل إنك ستجدين كل ذلك في صحائف الحسنات، وكوني محبة لجميع الأخوات، وزيدي في حبك وقربك من الصالحات، واجتهدي في الوصول إلى المصلحات، واسألي الله توفيقه وعالي الدرجات، وإذا مدحك الناس فاحمدي رب الناس، واحتكمي في عواطفك وحياتك لشريعة رب الأرض والسموات، وإذا اضطررت إلى محادثة الرجال، فالتزمي أدب المؤمنات كما قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً)، والشريعة حددت نوع الكلام، وطريقته ومقداره وكيفيته.

وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء وتقديم الخمر للوالدين غير المسلمين
- سؤال وجواب | الخوف والهلع من مرض كورونا أثر علي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مصاب بالثآليل التناسلية وتعالجت ولم أستفد. هل هناك ضرر على زوجتي؟
- سؤال وجواب | أفضلية المسجد لمن لا يجد جماعة في المسجد ولا خارجه
- سؤال وجواب | هبة المغصوب
- سؤال وجواب | من دفع مبلغاً لآخر دون اشتراط أو اتفاق
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية تتفاوت فيما بينها قربا وبعدا عن السنة
- سؤال وجواب | حكم تعدد الجماعة في مسجد واحد
- سؤال وجواب | حكم ترك المغالاة في الزينة اتعاظا بوفاة القريب
- سؤال وجواب | حكم الطلاق بعد الخلوة وقبل الدخول
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة أن يبين الله لها إن كان زواجها من شخص بعينه خيرا أو شرا
- سؤال وجواب | أعاني من وجود قمل في شعري، وفطريات كثيرة
- سؤال وجواب | عملية مفصل الكاحل أعاقت حركتي، فكيف أتأقلم معها؟
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة بالخارج لكن أخاف على نفسي الفتنة
- سؤال وجواب | حكم من قال: كنت سأقول لك اذهبي فأنت طالق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل