سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك العمل من أجل التقرب من الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تشنج بعضلات الفخذ ولا أستطيع الوقوف على يمناي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يصلي إماما بأبيه ويترك جماعة المسجد
- سؤال وجواب | كلما تعرضت إلى قليل من البرد أشعر برغبة في التبول
- سؤال وجواب | اتفاق الشريكين على مبلغ مقطوع شهريًّا لصعوبة التصفية الشهرية لمعرفة الربح
- سؤال وجواب | بين الزواج ومشروع تجاري. حيرة شاب
- سؤال وجواب | حكم طلب الفتاة من زميلاتها مناداتها بصيغة المذكر؟
- سؤال وجواب | الأورام الليفية في الثدي أورام حميدة
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته وهي حامل: أنت طالق طالق
- سؤال وجواب | استحباب إعطاء البشير بشراه
- سؤال وجواب | صلاة معاذ بقومه، وحكم الجماعة الثانية
- سؤال وجواب | أحكام من كتب معظم أملاكه باسم زوجته ومات
- سؤال وجواب | الأرض لوالدكم والتصرف فيها حال حياته لا يجوز
- سؤال وجواب | درجة حديث: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرًا عدد الشفع .
- سؤال وجواب | هل مرضي هو الوسواس القهري؟ وهل يجب علي أن أعالج بالأدوية؟
- سؤال وجواب | تلتحق بالإمام على أية حال كان
آخر تحديث منذ 35 دقيقة
1 مشاهدة

السلام عليكم أشكركم مقدما لأجوبتكم الرائعة، وأود استشارتكم في موضوع عملي، وبعد التوكل على الله تعالى واستخارته سأعتمد على نصيحتكم بإذن الله تعالى.

أنا ماجستير صيدلة سريرية، سأنهي دراستي بعد 6 أشهر بإذن الله تعالى، ويلزمني أن أعود بعدها إلى عملي في المستشفى.

أنا أعمل في مستشفى النساء والأطفال، وبدأت أفكر بجدية أن أقدم استقالة من الوظيفة للسبب الآتي: أثناء ممارستي للوظيفة أشعر بأن إيماني يقل تدريجيا يوما بعد يوم، خاصة بعد حدوث المشاكل والغيبة في العمل، وأنا حافظة للقرآن الكريم والحمد لله، أحاول تجنب الغيبة والاختلاط بالرجال، ولكن طبيعة العمل تجبرني أحيانا، ويجب أن أتلقى اتصالات من المسؤولين يوميا، ويحدث أحيانا نقاش بأمور خارج نطاق العمل، أعرف أن هذا غير جائز، ولكن هذه طبيعة مجتمعنا، فعند استمراري بالعمل يبدأ حفظي للقرآن يتفلت، وأنسى كثيرا من الآيات.

أعترف أن عملي يفيد المجتمع النسائي خاصة بما يتعلق بطريقة استخدام الأدوية النسائية، أو الاستشارة الدوائية النسائية، لكني أفكر أن أترك الوظيفة؛ لأني أشعر بأنها تبعدني عن الله تعالى، ولأني وصلت لقناعة بأنه لا طريقة لترك التعامل مع الكادر الرجالي وترك الغيبة سوى الاستقالة.

أنا المعيلة الوحيدة لوالدتي، لأن إخواني مسافرون، وبإمكاني فتح صيدلية وأعرضها للإيجار لصيدلاني، وأستلم واردا شهريا ثابتا وأنا في البيت بإذن الله.

أنا مجازة برواية حفص، وأفكر بأن أعطي دروسا بأحكام التلاوة في مراكز التحفيظ بعد استقالتي، فطاقتي الجسدية لا تسمح لي بالتواصل مع دروس التجويد إذا بقيت موظفة بالمستشفى، وغرضي هو التقرب أكثر من الله تعالى، فلا أريد أن أموت وأنا نادمة، فهل تشجعوني على قرار الاستقالة؟ وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك في موقعنا وردا على استشارتك أقول: لا أنصحك بتقديم استقالتك من العمل، خاصة وأن عملك في الجملة في المجتمع النسوي، وعملك من العبادات التي تؤجرين عليها إن احتسبت الأجر في ذلك، فالنفع العام خير من النفع الخاص.

والذي أراه أن وظيفتك مهمة، والمطلوب منك أن تنظمي وقتك وتقلي من الاحتكاك بالرجال والتواصل معهم إلا في حدود احتياج العمل، واجتهدي في تقوية إيمانك في حال إن وجدت فراغا في العمل، وفي حال عودتك إلى المنزل؛ بتلاوة القرآن الكريم، وأداء بعض النوافل، وبإمكانك أن تلتقي يوميا ببعض زميلاتك الحافظات في بيتك أو بيتها تراجعن جزءا من القرآن الكريم، ويمكنك أن تقيمي درسا للنساء يوما في الأسبوع.

وأما ترك الغيبة فيتم بنصح من يغتاب أن هذه غيبة محرمة، أو أنك تنصرفين عن تلك المجالس، ومع الاستمرار بالنصح والتوجيه ستجدين أن المجتمع الذي حولك يتحاشى التحدث بالغيبة بحضرتك إن لم ينزجر ويترك الغيبة، فاستعيني بالله ولا تعجزي.

وأكثري من الدعاء والتضرع بين يدي الله تعالى، وسليه أن يعينك ويثبتك، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، ومنها أذكار النوم، والتي من ضمنها وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة حين أتته تسأله خادما يعينها في أعمالها فقال لها ولزوجها علي بن أبي طالب: (ألا أعلمكما خيراً مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعاً وثلاثين وتسبحاه ثلاثاً وثلاثين وتحمداه ثلاثاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم)، قال علي -رضي الله تعالى- عنه: ما تركته منذ سمعته من النبي -صلى الله عليه وسلم- قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: (ولا ليلة صفين)، ولا تلجئي للحل الآخر الذي ذكرته في استشارتك إلا في حال أن رأيت أنك في تراجع دائم، فحينئذ يمكن أن يقال إن السلامة لا يعدلها شيء.

نسعد دوما بتواصلك، وأسأل الله لك التوفيق والإعانة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | استحباب إعطاء البشير بشراه
- سؤال وجواب | صلاة معاذ بقومه، وحكم الجماعة الثانية
- سؤال وجواب | أحكام من كتب معظم أملاكه باسم زوجته ومات
- سؤال وجواب | الأرض لوالدكم والتصرف فيها حال حياته لا يجوز
- سؤال وجواب | درجة حديث: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرًا عدد الشفع .
- سؤال وجواب | هل مرضي هو الوسواس القهري؟ وهل يجب علي أن أعالج بالأدوية؟
- سؤال وجواب | تلتحق بالإمام على أية حال كان
- سؤال وجواب | كتابة البيت باسم بعض الأولاد بدون سبب موجب ظلم وجور
- سؤال وجواب | طفلي عمره 7 سنوات عنده فتق لا يؤلمه. هل يحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | المضاربة بهذه الصورة جائزة
- سؤال وجواب | محاولات الشيطان صرف الإنسان عن التوبة
- سؤال وجواب | هل تدل قصة مصّ النبي صلى الله عليه وسلم الدم عن أسامة على عدم نجاسة الدم ؟
- سؤال وجواب | سؤال الزوجة الطلاق. الحكم. والحقوق المترتبة
- سؤال وجواب | ما يلزم الوالد إن ساعد أحد ولديه بمال أكثر من الآخر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل