سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاختلاط بين الرجال والنساء في الرحلات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رجوع الأب فيما وهبه لابنه
- سؤال وجواب | الهجر والخصام بين الأزواج
- سؤال وجواب | المهارات التخاطبية وكيفية تطويرها.
- سؤال وجواب | ليس من الحكمة مقابلة غضب الزوج بمثله
- سؤال وجواب | ألم في الجنب بسبب عمليات جراحية لحصوات الكلى. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من مات وقد بنى بعض أولاده على سطح بيته
- سؤال وجواب | ما علاج الألم أسفل الظهر؟ وهل سيسبب لي مشاكل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | جميع من حولي يستغلون علاقتي بهم لتحقيق مصالحه!
- سؤال وجواب | ميلان الظهر هل يؤثر على الحمل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي وأرجو منكم التشخيص.
- سؤال وجواب | حكم شراء وتقديم الخمر للوالدين غير المسلمين
- سؤال وجواب | الخوف والهلع من مرض كورونا أثر علي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مصاب بالثآليل التناسلية وتعالجت ولم أستفد. هل هناك ضرر على زوجتي؟
- سؤال وجواب | أفضلية المسجد لمن لا يجد جماعة في المسجد ولا خارجه
- سؤال وجواب | هبة المغصوب
آخر تحديث منذ 50 دقيقة
1 مشاهدة

متزوج جديد، ولي أصدقاء متزوجون جدد، ويخرجون إلى البر معاً مختلطين! وأنا أحرج وأكره الخروج معهم بسبب الاختلاط فلا أحب أن أرى نساء غيري، ولا أن يرى أحد من الرجال زوجتي.

عندما أخرج معهم أنا وزوجتي أطلب فصل النساء عن الرجال بمسافة بعيدة (10 - 20 متر).

وفي آخر مرة أحسست من أصدقائي الانزعاج لهذا وبقولهم لي: أنت لا تأمنا نحن مثل الإخوة، فما الحل؟ لا أريد خصامهم ولا أريد مجاراتهم على عاداتهم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يزيدك حياءً وغيرة على عرضك وأعراض المسلمين والمسلمات.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل - من أنك تخرج مع أصدقائك الذين قد تزوجوا حديثاً مثلك إلى البر وتختلط معهم، ولكنك تتحرج من الخروج معهم بسبب الاختلاط، فأنا أرى أنك على الحق، وأنك ينبغي عليك ألا تبيع مبادئك وقيمك من أجل ترضية الناس أو من أجل الاستمتاع لمدة ساعة أو ساعتين أو غير ذلك، وإنما أرى فعلاً أن ما أنت عليه صواب، وأنه ينبغي أن يفصل النساء عن الرجال لمسافة لا نسمع فيها صوت النساء إلا بعيداً، ولا يستطيع الإنسان أن يميز بأن هذه زوجة فلان أو فلان.

لأن هذا الاختلاط له مساوئه الكبيرة حقّاً، فإن الأخ قد ينظر فيرى في امرأة أخيه ما ليس في امرأته، بل قد يعلو صوتها وقد يتكلم معها أحياناً مما قد يجعله تقع في قلبه أو يقع في قلبها، ولذلك عندما نهى الإسلام عن الاختلاط لم ينه عنه من فراغ؛ لأن الله - تبارك وتعالى - يعلم، ولذلك قال سبحانه وتعالى لنا جميعاً كمسلمين بل لأصحاب النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام -: ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ))[الأحزاب:53]، هذا الكلام قيل لخيرة الخلق، بأنه لابد أن يكون هناك فاصل بين الرجال والنساء.

وقال الله - تبارك وتعالى -: ((فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ))[الأحزاب:32] أيضاً هذا الكلام قد يحدث، قد تكون نفوس العموم بريئة ولكن لا يمنع أن هناك نفوساً أيضاً فيها بعض الضعف وقد يتلذذ بسماع امرأة غيره، وقد يحاول أن يتلصص عليها، فليس الناس كلهم سواء، ولذلك ما تفعله أنت حق وما تفعله أنت صواب، وأنت على الحق - بإذن الله تعالى – وقل لهم: (إذا أردتم أن أخرج معكم فلابد من مسافة بعيدة بيننا وبين نسائكم؛ لأن هذا الكلام ينطبق عليَّ وعليكم، أنا لا أقول تبتعد امرأتي وحدها، وإنما كل النساء يكونون بعيداً عنا ونحن أيضاً بعيدون عنهنَّ نتكلم براحتنا نضحك براحتنا نمزح بطريقتنا، والنساء كذلك يأخذن راحتهنَّ في الكلام والسوالف والضحك؛ لأنهنَّ في حاجة إلى الترويح عن أنفسهنَّ، كما أننا في حاجة إلى ذلك، أما الاختلاط فإنه لا يجوز).

ولذلك أتمنى – بارك الله فيك – أن تصر على موقفك، وليس هذه مسألة مخاصمة وليست مسألة قطيعة، وإنما هذا هو الحق - أخي الكريم أحمد – وأنت مطالب بذلك - بارك الله فيك – فقل لهم: (يا إخواني إنكم تعلمون أن الشرع قد نهى عن هذا الاختلاط وأنا لا أريد حقيقة أن نقع في حرج شرعي ونحن ولله الحمد على قدر من الالتزام، وأخواتنا يجلسن بعيداً عنا على بعد خمسة عشر أو عشرين متراً، ونحن نجلس براحتنا وهن براحتهنَّ أيضاً، وهذا جائز لا حرج فيه شرعاً - بإذن الله تعالى -).

إن قبلوا - بارك الله فيك – هذا الكلام وخرجوا معك فتوكل على الله ، وإذا لم يخرجوا معك - وبعد التكرار في النصح والأساليب المتنوعة شرعا - فاخرج أنت بزوجتك وثق وتأكد من أن الله سيعوضك خيراً منهم - بإذن الله تعالى -.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، كما أسأله تبارك وتعالى أن يبارك فيك وفي أهلك وأن يرزقك الغيرة على عرضك، وعلى دينك وأن يرزقك غيرة على أعراض المسلمين، وأن يجعلنا وإياك من أهل الحياء الذي هو منزلة من منازل أهل الجنة.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء وتقديم الخمر للوالدين غير المسلمين
- سؤال وجواب | الخوف والهلع من مرض كورونا أثر علي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مصاب بالثآليل التناسلية وتعالجت ولم أستفد. هل هناك ضرر على زوجتي؟
- سؤال وجواب | أفضلية المسجد لمن لا يجد جماعة في المسجد ولا خارجه
- سؤال وجواب | هبة المغصوب
- سؤال وجواب | من دفع مبلغاً لآخر دون اشتراط أو اتفاق
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية تتفاوت فيما بينها قربا وبعدا عن السنة
- سؤال وجواب | حكم تعدد الجماعة في مسجد واحد
- سؤال وجواب | حكم ترك المغالاة في الزينة اتعاظا بوفاة القريب
- سؤال وجواب | حكم الطلاق بعد الخلوة وقبل الدخول
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة أن يبين الله لها إن كان زواجها من شخص بعينه خيرا أو شرا
- سؤال وجواب | أعاني من وجود قمل في شعري، وفطريات كثيرة
- سؤال وجواب | عملية مفصل الكاحل أعاقت حركتي، فكيف أتأقلم معها؟
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة بالخارج لكن أخاف على نفسي الفتنة
- سؤال وجواب | حكم من قال: كنت سأقول لك اذهبي فأنت طالق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل