سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرضت لظلم من أشخاص ولا أستطيع دفع ظلمهم، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أنسى حب زميلي الذي انفصلت عنه بعد الخطبة؟
- سؤال وجواب | اشترى سيارة من صاحبها الأول عن طريق شركة مالية
- سؤال وجواب | موقف أغنياء الصحابة من مواساة النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام .
- سؤال وجواب | أريد أن أجيد إلقاء الكلمة أمام الملأ، كيف ذلك؟
- سؤال وجواب | واجهت ظلماً وإحباطاً من جيران سوء، وأخاف على مستقبلي
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من الأصدقاء بسبب مشاكلي النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل المهدي المنتظر عند الشيعة هو المسيح الدجال ؟
- سؤال وجواب | حكم التأخر عن الإمام في التسليم لإكمال التشهد والأدعية المسنونة
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن بعد فسخ خطبتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في حراسة متحف للصور والرسوم البشرية
- سؤال وجواب | تركت حفظ القرآن خوفاً من نسيانه لكني أقرأه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي وأخاف أن تتأثر بناتي به، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومستمر
- سؤال وجواب | سرقت من محل قبل البلوغ فردت المبلغ للمحل وتصدقت بقيمته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي التي تقع في بعض المخالفات الشرعية؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

تعرضت لظلم من أشخاص، وما زالوا مستمرين، ما الحل؟ ولا أستطيع دفع ظلمهم، ولا أستطيع نصحهم، لأنهم أطراف كثيرة، وللأسف إن قلت إنهم مسلمون، لكن بلا أخلاق.

الله المستعان...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرد عنك كيد الكائدين واعتداء المعتدين وظلم الظالمين، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين.

بخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة الفاضلة- فإنه مما لا شك فيه أن الظلم ظلمات، أن الظلم عاقبته وخيمة، وأن الظلم خاصة إذا كان ممَّن يثق بهم الإنسان وممَّن يُحبهم أو ممَّن يتعامل معهم بصفة دائمة يكون أشد مرارة على النفس، كظلم الأهل والأقارب والأرحام والجيران، والأصدقاء والأصحاب.

هذا ظلم يكون حقيقة مؤلمًا، لأن الإنسان ما كان يتوقع أن يظلمه هؤلاء، بل كان يتمنى أن تكون العلاقة طبيعية كعلاقة الأصدقاء مع بعضهم بعضًا، أو علاقته مع ذوي القربى من الأرحام وغيرهم، ولكن عندما يأتِي الظلم من أطراف كهذه يكون أشد مرارة، وإن جاء من غيرهم فهو مما لا شك فيه أمرٌ أيضًا يقهر الإنسان.

لذلك كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الله م إني أعوذ بك أن أظلم أو أُظلم)، وكان من دعائه أيضًا: (وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).

وقهر الرجال للرجال وقهر النساء للنساء، وكذلك قد يكون هناك قهر من الرجال للنساء، والعكس.

لذا أقول: هذا مما لا شك فيه أمر عظيم، وكان الله في عونك، ولكن الله تبارك وتعالى جعل هناك وسائل لرد هذا الظلم عن النفس، من هذه الوسائل: اللجوء إلى جهات ذات اختصاص، فإذا كان الأمر أمرًا عامًا فلقد نصَّب الله تبارك وتعالى ولاة لأمور المسلمين ليحكموا بين الناس بالقسط، ومن حقك أن تتقدمي إلى الجهات ذات الاختصاص، سواء كانت الشرطة أو القضاء لأخذ حقك ممَّن ظلمك، إذا كانت هذه الحقوق ممّا يمكن أخذه، فهذا أمر أول.

الأمر الثاني: إذا لم يكن من المقدور التوجه لجهات الاختصاص فعلى الأقل إلى ذوي الوجاهة من المقربين من هؤلاء الظلمة، يعني إذا كان ظلم أخ أو أخت ألجأ إلى الوالد أو الوالدة، كذلك إذا كان فيما يتعلق بالأقارب كالعمَّ أو الخال أو العمة أو الخالة وغير ذلك، لأن الأب والأم هما الملاذ بعد الله تبارك وتعالى بالنسبة لأولادهم.

كذلك إذا كان الظلم من إخوة أو موظفين يعملون معي ألجأ إلى المدير المباشر أو المسؤول المباشر، أتكلم معه في رفع الظلم ودفعه عني، هذا مطلوب، لأن الله تبارك وتعالى أخبرنا: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}، كون الإنسان يدفع الظلم عن نفسه هذا مطلوب، ولذلك أقول: إذا كان الظلم من جهات من الممكن حقيقة أن نرفع دعوى ضدها وأن نشكوها فلا مانع من ذلك، بل إن ذلك أمرٌ شرعي، لأنه لا ينبغي للإنسان أن يضيع نفسه أو حقه ما دام قادرًا على أخذه إذا كانت هناك نية لأخذه، أما إذا أراد أن يعفو ويصفح فهذا أمر آخر وله باب آخر.

أقول: إذا كان الظلم من هذا الباب الذي ذكرتُ فنلجأ إلى الجهات ذات الاختصاص، أما إذا كان الظلم من النوع الذي لا يمكن شكواه لأحد أو بثه لأحد أو الكلام فيه مع جهات ذات علاقة، فليس هناك إلا الدعاء بالهداية لهم إذا كانوا قريبين منا، وأن يردهم الله تبارك وتعالى عن ظلمهم وعن غيِّهم، وأن يُبصرهم بالحق، أو يجوز لي أن أدعوَ عليهم، لأن الدعاء على الظالم جائز شرعًا، ولقد دعا الأنبياء والمرسلون على من ظلمهم كما دعا موسى عليه السلام وكما دعا النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم-، هذا أيضًا أمر.

إذا لم يتيسر لنا ذلك فليس لنا إلا الصبر الجميل، عسى الله تبارك وتعالى أن يُدخلنا في مقام الصابرين، ومع الأسف مسألة أن هؤلاء من المسلمين هذا وارد، لأن قلة الفهم للدين أو سوء الفهم للدين أو سوء التربية يترتب عليه وقوع ظلمات عظيمة جدًّا من المسلم على أخيه المسلم، ولا تنسي أن الذي قتل أخاه من أبناء آدم كان من المسلمين وكان من أبناء الأنبياء، فكونهم من المسلمين لا يمنع من وقوعهم في مثل هذا، ولكن مما لا شك فيه أن التزامهم إذا كانوا صادقين سيحول بينهم وبين ذلك.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدورة الشهرية كل عدة أشهر مرة واحدة، وما العلاج لها؟
- سؤال وجواب | أريد أن أجيد إلقاء الكلمة أمام الملأ، كيف ذلك؟
- سؤال وجواب | واجهت ظلماً وإحباطاً من جيران سوء، وأخاف على مستقبلي
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من الأصدقاء بسبب مشاكلي النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل المهدي المنتظر عند الشيعة هو المسيح الدجال ؟
- سؤال وجواب | حكم التأخر عن الإمام في التسليم لإكمال التشهد والأدعية المسنونة
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن بعد فسخ خطبتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في حراسة متحف للصور والرسوم البشرية
- سؤال وجواب | تركت حفظ القرآن خوفاً من نسيانه لكني أقرأه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي وأخاف أن تتأثر بناتي به، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومستمر
- سؤال وجواب | سرقت من محل قبل البلوغ فردت المبلغ للمحل وتصدقت بقيمته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي التي تقع في بعض المخالفات الشرعية؟
- سؤال وجواب | ابنة بنت الأخ من محارم الرجل على التأبيد
- سؤال وجواب | تناولت دواء الفليوزاك ولم أشعر بتحسن كثير، فما رأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل