سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الصديقة التي تفرض سيطرتها وشخصيتها على صديقاتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التفكير السلبي بالإصابة بالأمراض الخطيرة يشعرني بالقلق
- سؤال وجواب | كيف أتقدم لخطبة فتاة وخبرتي ضعيفة في هذا الشأن؟
- سؤال وجواب | التوتر والخجل يعوقان تقدمي في الحياة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رغم نجاحي أتأثر كثيرا بآراء الناس وانتقادهم، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما هي النسبة الطبيعية لهرمون الحمل في حالة حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب، فهل هناك علاج يتناسب حالتي وأدويتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بوخز في الرأس والجسم؟
- سؤال وجواب | حدث سابق سيطر على تفكيري وعطل مهامي وأفقدني السعادة!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل أكتفي بوصفة الطبيب الهضمي أم أراجع طبيبا نفسيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وهلع من الأمراض، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ابني الأكبر يعامل أخاه الأصغر بعنف وعدوانية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج دفع مصروف شخصي لزوجته وأولاده
- سؤال وجواب | الرد على من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أعفى لحيته لعدم وجود حلاقين.
- سؤال وجواب | الوساوس في الصلاة . أسبابها وعلاجها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أنا لي صديقة معي في الفصل تريد أن أحبها وأكلمها وأمشي معها لمفردها، وتحب عندما أريد أن أفعل شيئاً ما أن أستأذن منها! ولكن أنا أشعر أنها تحاول أن تفقدني شخصيتي، ولكن أنا لا أحب ذلك.

والآن نحن متخاصمتان، وكانت عندما تراني أمشي مع زميلة لي تغضب وتثور، وأبوها متوفى، ودائماً تحسسني أنهم أغنى منا، ولكن أنا أشعر بذلك لأن الله يسترها معنا جداً، وهي أيضاً بها غل وأنانية، وأبوها متوفى ولكن أمها وأخواتها على قيد الحياة، وباقي الفصل يشعر نفس شعوري، وأنا مخاصمة لها، فماذا أفعل معها لكي أبعدها عن الغرور والأنانية؟ أفادكم الله.

السؤال الثاني هو: ما هي الطرق التي نفعلها لكي نعلم الحرامي الأمانة؟ وما الطرق التي أفعلها لكي أحبب الناس في؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإن الفتاة المسلمة تحب الخير لأخواتها وزميلاتها، وتحرص على معاملة الجميع بما يرضي الله ، ولا بأس من اختيار صديقات ناصحات صالحات، وذلك لأن الإنسان لا يستغني عن الأخيار.

وإذا كانت هذه الزميلة مصلية، ومطيعة لله فإننا نتحمل منها تصرفاتها السلبية؛ لأنه لا يوجد إنسان إلا وعنده عيوب، ومن خلال صداقتك لها تجتهدين في نصحها وبيان جوانب النقص بأسلوب طيب مع الحرص على أن يكون ذلك سراً وفي أوقات مختارة، ولا داعي للخصومات؛ لأن المسلمة لا تهجر أختها أكثر من ثلاثة أيام؛ لأن الشيطان هو الذي يفرح عندما نختصم مع بعضنا، وأرجو أن تسارعي إلى مصالحتها بالأمور التي تضايقك واجعلي ذلك بعيداً عن أعين الزميلات وسمعهم.

وليس من الصواب أن نتهم الناس بأنهم أنانيون، وعندهم غل وحسد، وتجنبي الكلام عن هذه الأخت في غيابها فإن ذلك مما يغضب الله ، وابحثوا لها عن عذر فربما كان عندها مشاكل أو ظروف خاصة، فالأصل أن نساعدها على تجاوز أزمة اليتم، وسوف نتمكن – بإذن الله - من إصلاحها إذا صدقت نيتك وتوجهت إلى الله بصدق فإنه يجيب من دعاه ويوفق من سار على نهجه ويهديه.

واعلمي أن الصداقة الناجحة تبنى على ما يلي: 1- الإيمان والخوف من الرحمن.

2- أن تكون الصديقة من نفس العمر أو قريباً منه.

3- أن تكون الصديقة مؤتمنة على الأسرار.

4- أن لا تبنى الصداقة على الشكل أو الملبس أو طريقة الحياة.

وأرجو إصلاح علاقتك معها حتى تتمكني من نصحها، وتحاولي إرشادها إلى صفات الخير كالتواضع والإيثار، وأرجو أن تتمسكي في نفسك بهذه الصفات فإن هذا هو أقصر طريق في التأثير على الآخرين، والأمر يحتاج إلى صبر فإن الأخلاق السيئة لا تتغير بسهولة، ولكن بالتدريب والمحاولة ومجالسة أهل الخير ومعرفة فضل حسن الخلق.

وإذا أردنا أن نعلم الإنسان الأمانة، فإننا لابد أن نكون أولاً أمناء، وأن نبين له فضل هذه الصفة، وأن نعرف الأسباب التي تدفعه للسرقة، وأن نذكره بعقوبة السارق، وأن نوفر له ما يحتاج إليه.

واعلمي أن الناس يحبون من يحسن إليهم ويحترم مشاعرهم، ويستخدم معهم الكلمات اللطيفة ويساوي بينهم في المعاملة ولا يغتابهم أو يحسدهم أو يظلمهم.

وأحسن طريق يصل بها الإنسان إلى محبة الناس هي طاعة الله تبارك وتعالى لأن قلوب العباد بين أصابع الرحمن يقلبها كيف ما شاء وإذا أحب الله عبداً نادى في أهل السماء إني أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يلقى له القبول والمحبة في الأرض قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا))[مريم:96].

والله ولي التوفيق والسداد!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حدث سابق سيطر على تفكيري وعطل مهامي وأفقدني السعادة!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل أكتفي بوصفة الطبيب الهضمي أم أراجع طبيبا نفسيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وهلع من الأمراض، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ابني الأكبر يعامل أخاه الأصغر بعنف وعدوانية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج دفع مصروف شخصي لزوجته وأولاده
- سؤال وجواب | الرد على من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أعفى لحيته لعدم وجود حلاقين.
- سؤال وجواب | الوساوس في الصلاة . أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوج مشاركه زوجته الإنفاق لقاء عملها
- سؤال وجواب | هل تكرار ارتفاع أنزيمات الكبد بسبب الأدوية والفيتامينات التي يتناولها؟
- سؤال وجواب | تدرب المرأة على العمل في المجالات المباحة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | هل ارتفاع هرمون الحليب يؤثر على الحمل، وهل يسبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | جواز عمل المرأة بضوابطه الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أقضي على الخوف والقلق المفرط؟
- سؤال وجواب | برنامج التورق المبارك في منظار الشرع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل