سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهمية الإصلاح بين المتخاصمين والموقف من جمعهما في حال الغضب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من نزول مستمر للدورة الشهرية وبغزارة منذ سنتين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أثر التهاب الكبد المناعي على نزيف الأنف وعلاجه
- سؤال وجواب | إلف المعصية قد يحول بين العبد والتوبة
- سؤال وجواب | تفهم طباع الزوجي وما يرضيه وأثر ذلك على تحسين العلاقة مع زوجته
- سؤال وجواب | رائحة كريهة في الفم
- سؤال وجواب | حكم الكلام أثناء الأذان يوم الجمعة
- سؤال وجواب | زوجي راقٍ في معاملته لكنه عقيم ولا يصلي. فهل أستمر معه؟
- سؤال وجواب | حكم التوبة من الذنب ثم العودة إليه
- سؤال وجواب | تقرأ أذكار وأدعية النوم وترى أحلاما مزعجة مرعبة
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة تعاني حاجتها إلى عواطف أمها في ظل تعلقها بمدرستها.
- سؤال وجواب | كيفية نصح الزوجة التي لا تصلي
- سؤال وجواب | حكم قراءة الإمام بصوت غير واضح ليتجاوز موضع النسيان في القراءة
- سؤال وجواب | التفريق بين المواطن واللاجئ عند الزواج
- سؤال وجواب | خطيبتي تعتقد أنها تصلي من أجلي، فكيف أقنعها أنه مجرد شك؟
- سؤال وجواب | كيف تجعل من الصلاة قرة عين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

حدث خلاف بين صديقتين، ولجأت إلى إحداهن، وذكرت لي ما حدث بينهن، ولقد حاولت أن أبين لهن أنه قد يكون هناك سوء فهم من واحدةٍ منهن، وكان من الممكن أن أجمع البنتين معاً وأسمع من الطرف الآخر، ولكن البنت كانت في حالة غضب فلم أستطع جمع الصديقتين معاً، وبعد فترة رأيت البنت الأخرى، وأردت أن أعرف ما حدث بينهن على انفراد، وأخبرتني أنها صالحتها، وانتهى الخلاف، فقلت: الحمد لله تم الصلح سريعاً، ولكن هل قمت بالتصرف الصحيح في أني لم أجمع بينهما بعد ذلك؟ وسؤالي الثاني: كيف أصلح بين المتخاصمين إذا لجأا إلي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يوفقك للخير، وأن يسدد خطاك، ونسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأفعالنا وأحوالنا.

جزاك الله خيراً على هذه الرغبة في الإصلاح بين المتخاصمات، وهذه هي روح المسلمة، وهي دليلٌ كذلك على صفاء نفسك وحسن خلقك، فاحرصي على عمل الخير وخير العمل.

والخصومة غالباً تحدث لسوء التفاهم، والشيطان حريصٌ على التحريش بين الناس وإشعال نيران العداوة والبغضاء، ويفرح لفساد ذات البين وانتشار الكراهية، وفساد ذات البين هي الحالقة للدين والمدمرة لأواصر المحبة وروابط الأخوة بين أهل الإيمان.

وشريعة الإسلام تهتم بالإصلاح بين الناس، ولذلك وضعت ضوابط للأخوة وحقوقاً للمسلم على أخيه، وحرمت الغيبة والنميمة والحسد والكبر والخصومات وكل ما يعكر صفو هذه الأخوة: (لا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه).

والإنسان مدنيٌ بطبعه لا يستغني عن التعامل مع إخوانه، ولا يستطيع أن يعيش منفرداً، ولكن عليه أن يحتمل الأذى ويكف أذاه عن إخوانه، وتلك صدقة منه على نفسه، والمسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، وقد مدحت الشريعة من يكظم غيظه، فقال سبحانه: (( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))[آل عمران:134]، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم من يكظم الغيظ فقال: (من كظم غيظاً وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء).

وقد وضعت الشريعة علاجاً للغضب، وذلك بأن يتعوذ الإنسان من الشيطان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، ويغير هيئته، فإن كان قائماً جلس، وهكذا، ويُفضل أن يسكت ويخرج من المكان، ويتوضأ ويذكر الله ، ويقرأ القرآن ويسجد للرحمن، قال تعالى: (( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ))[الحجر:97-98].

أما إذا اشتد الخصام وحصل الهجران فلا يجوز أن يكون ذلك أكثر من ثلاثة أيام، وهي فرصة للمراجعة والندم، وخير المتخاصمين من يبدأ بالسلام ويبادر بالصفح وطلب العفو، مع العلم أن التمادي في الخصومة والفجور فيها من صفات المنافقين، وإذا طال الهجر والخصام فإن أعمال المتخاصمين لا تُرفع حتى يصطلحا وتعود المياه إلى مجاريها.

ومن واجبنا أن نسعى للإصلاح ونقول الخير وننمي مشاعر الود، فإذا قال أحدنا كلمة إيجابية ننقلها للآخرين، ونزيد عليها من الكلمات الطيبة والتذكير بالله ، والرغبة فيما أعده للعافين عن الناس، على أن يكون ذلك على انفراد وبأسلوب طيب، وليس من المصلحة الجمع بين المتخاصمين إلا بعد أن نغرس مشاعر الخير في نفوس الجميع، وبعد أن تهدأ العواصف حتى لا تجدد الجراح والآلام، مع الانتباه لصفات كل واحد منهما، فإذا كان أحدهما سريع الغضب فالصواب أن يكون اللقاء ودياً دون تعرض لأسباب الخصام، ويفضل أن يكون فيه تذكير بالله ، والذكرى تنفع المؤمنين.

نسأل الله أن يصلح المسلمين، وأن ييسر لهم الهدى.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يزكى الحلي المعد للاستعمال إذا نوت المرأة بيعه عند الحاجة
- سؤال وجواب | زوجتي لا تصلي فكيف أعضها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب بالأجل
- سؤال وجواب | الوضوء بين كل جماعين مستحب
- سؤال وجواب | حكم حضور المجالس التي ترتكب فيها محرمات
- سؤال وجواب | هل شرحي لمعلمتي عن وضع زميلتي يُعد غيبة؟
- سؤال وجواب | حكم بيع السيارة المشتراة بالأقساط قبل نقل ملكيتها، وحكم بيعها لمن اشتريت منه
- سؤال وجواب | أهمية الحكمة في نصح الزوجة زوجها
- سؤال وجواب | يرد المال لصاحبه ما دام ذلك ممكنا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار الوسواسية والمشاعر الغريبة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب والضيق بسبب ممارستي للعادة السرية وكثرة الاحتلام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | طبيب يعمل عملية جراحية فهل يؤجل إفطاره ؟
- سؤال وجواب | من اعتدي على ولده فهل يشرع له أن يقتص من ولد المعتدي
- سؤال وجواب | وهبني الله زوجة صالحة تحضني على الخير لكني أكره ذلك!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل