سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | امرأة تكرهني وتحاربني بشكل جنوني، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحجاب فريضة شرعية
- سؤال وجواب | ما هي أنواع الحجامة وفوائدها، وهل هي مفيدة لحرق الدهون؟
- سؤال وجواب | أتهاون في أداء الصلاة فأعينوني على نفسي!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس وانفلونزا الجيوب الأنفية وتعرق
- سؤال وجواب | كنت شابا طموحا ثم تغير الحال إلى قلق وتوتر ووساوس، أرجو النصيحة؟
- سؤال وجواب | متى يفصل الطفل عن والديه في غرفة خاصة به؟
- سؤال وجواب | هل يعد طبيعيا ظهور سن واحدة فقط لطفل عمره سنة ونصف؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المجوهرات المعروفة باسم الخامسة
- سؤال وجواب | حكم كشف الوجه والكفين عند أمن الفتنة
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالد في ترك الزواج من فتاة بعينها
- سؤال وجواب | لبس المرأة الأسود من الثياب وغيره من الألوان
- سؤال وجواب | هل ما أمر به من محنة عقاب لي لأنني تركت الدين؟ أرجو المساعدة والتوجيه
- سؤال وجواب | قول: "سأفعل كذا غدًا"
- سؤال وجواب | حكم كشف المنتقبة عينيها أو أحداهما
- سؤال وجواب | نصائح للمبتلى بالخوف من فراق الأحباب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

لدي مشكلة كبيرة في حياتي، هناك امرأة تحاربني وتغار مني بشكل جنوني، تريد لي الدمار والجنون والموت، فلديها معارف مسؤولون، وكل من يفكر مجرد التفكير بمساعدتي والوقوف بجانبي، تفتش عما ينقصه من عمل أو مال أو.

إلخ؛ ليقف بصفها ضدي، وتحقنه بالضغينة والغل والحقد، ليأتي إلي فيهينني ويظلمني ويحاربني.

أنا على هذا الحال منذ عشرين عاماً وبسببها تطلقت، وأولادي لا أستطيع رؤيتهم، والآن عائلتي أمي وإخوتي، فماذا أفعل حيال هذا الأمر؟ أريد أن أستعيد حياتي وأولادي وعائلتي.

مع العلم نحن عائلة على قلب واحد، ونحب الخير، ولا توجد بيننا أي مشاكل أو كره، أدخلت نفسها عن طريق أنها تريد مصلحتهم، وتدعي أنني الشيطان وهي الملاك، لقد سخرت كل ما تستطيع لتدميري فما العمل؟ وماذا أفعل، وكيف أتصرف مع عائلتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا وأختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُلهمنا جميعًا رُشدنا، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا، وصدق ربنا العظيم: {ومن شر حاسد إذا حسد}.

نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يهدي هذه المرأة المذكورة، وأن يُلهمها السداد والرشاد، وندعوكِ إلى الاستعانة بالله -تبارك وتعالى- والتوكُّل عليه، والسير على الطريق الذي يُرضيه، فإن العاقبة للصابرين، والعاقبة للمتقين، والفوز للمؤمنين، والله يحب المحسنين، {الذين يُنفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يُحب المحسنين}.

فاثبتي على ما أنت عليه من الخير، والتزمي بما يُرضي الله -تبارك وتعالى-، واعلمي أن قلوب الناس – الكِبار، الصِّغار – بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلِّبُها ويُصرِّفُها، وأن هذا الذي تقوم به هذه المرأة إنما تجني به الذنوب لنفسها، لكنها لن تستطيع أن تمنع شيئًا قد قدّره الله تعالى لك.

فإذا علمت أن الأمر بيد الله -تبارك وتعالى- فاجعلي ركوعك وسجودك وتوجُّهك وسؤالك واستعانتك وتوكُّلك لله -تبارك وتعالى- وحده سبحانه وتعالى، وإذا كنت مع الله فلن تُبالي، فإن الله يقول في حق أوليائه: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} ويقول: {ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}.

فكوني مع الله -تبارك وتعالى-، وسيري على الطريق الذي يُرضي الله سبحانه وتعالى، واجتهدي دائمًا في أن تُظهري بين أقاربك وعائلتك أحسن ما عندك من صفات ومن أشياء جميلة ومشاعر نبيلة.

واعلمي أن هذه المرأة إنما تجني لنفسها السيئات، وسيأتي اليوم الذي يفتضح فيه أمرها إذا لم تعد إلى الله -تبارك وتعالى-، ولا يستطيع إنسان أن يُدمِّرُ إنسانًا بحول الله وقوته، فاستعيني بالله وقومي بما عليك، وابذلي الواجبات، ومن حقك أن تُبيّني لمن خدعتْهُم حقائق الأمور، ونسأل الله أن يستخدمك في الخير، وأن يُعينك على طاعته، وأن يُصبّرك على هذا الابتلاء، فهذا ابتلاء، يعني الإنسان أحيانًا يُبتلى بقريب، وأحيانًا يُبتلى بجار بيته، وأحيانًا يُبتلى بزميل أو صديق.

لذلك الإنسان يتسلّح بالصبر ويُؤدي ما عليه، ويستعين بالله -تبارك وتعالى-، ويتقي الله -تبارك وتعالى-، ويشتغل لما خُلق لأجله، فإذا مضى الإنسان على طريق الخير فإنه لن يضره ما يقوله الناس، ومحبة الناس ينالها الإنسان بطاعته لربِّ الناس، قال العظيم: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدًّا}، وفي الحديث: أن الإنسان إذا عمل الصالحات والخير أحبَّه الله ، فنادى في أهل السماء أن الله يُحبّ فلانًا فأحبُّوه، فيُحبُّه أهل السماء، ثم يُلقى ويُوضع له القبول في الأرض.

ولذلك ينبغي أن تعلمي أن الطريق إلى قلوب الناس أساسه العودة والإقبال على رب الناس، (قلوب الناس بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلِّبُها ويصرِّفُها)، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُحبّبك إلى خلقه، وأن يُحبِّب إليك الصالحات من أخواتك، وأن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

هذا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التلفظ بالنية عند البدء بالصلاة غير مشروع
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالرغبة في النوم وعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | الغضب صفة ثابتة لله تعالى بغير تأويل
- سؤال وجواب | حافظي على نقابك مع وجود قريبك
- سؤال وجواب | الاستماع لأغاني سامي يوسف
- سؤال وجواب | حكم حفظ مال في بنك ربوي بوثيقة تأمين بعائد مادي
- سؤال وجواب | لا يلزم من النهي عن الفساد الخروج على ولي الأمر
- سؤال وجواب | هل يجوز تصوير المساكين وهم يتسلمون الصدقات ليطمئن قلب المتصدق بوصولها إليهم ؟
- سؤال وجواب | مشكلة حب الطفل للخروج من البيت وانجذابه للأشياء الحركية الساطعة
- سؤال وجواب | الحجاب جمال للمرأة ورمز عفتها
- سؤال وجواب | الحبوب الصغيرة الصلبة على كيس الصفن على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | اريد رجيم مناسب لى
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تدبر لي المكائد وتشوه صورتي في العمل؟
- سؤال وجواب | عدد الحصى الذي ترمى به الجمار هل هو تعبدي
- سؤال وجواب | الفرق بين الأبراج وعلم الفلك وتفسير الرؤى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل