سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطبت فتاة ذات خلق ودين ولكن الأمور غير ميسرة، ما دلالة ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | في الشهر السادس من الحمل وحجم الجنين صغير، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من شخص يشترط علي شراء سيارة له؟
- سؤال وجواب | برهان المحبة بين شاب وابنة خالته
- سؤال وجواب | هل القبول النفسي يعد شرطا يؤخذ به مع الدين والخلق لقبول الخاطب؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكاذب ولو كان مازحاً
- سؤال وجواب | حديث خوض النبي صلى الله عليه وسلم في أخبار النساء حتى أحب الصحابي سكوته
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوسوسة في البول
- سؤال وجواب | دعت على زوجها بالموت فمات فهل استجيب دعاؤها؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة القصر. فهل ممكن أن أزيد طولي؟
- سؤال وجواب | حكم الزكاة على أموال التأمين الاجتماعي
- سؤال وجواب | هل أكمل في الصيدلة أم أتوجه للدراسة الشرعية؟
- سؤال وجواب | ما علاج الآلام بعد عملية الجنف؟
- سؤال وجواب | أشكو من تنميل بيدي، ما الأسباب.وهل أذهب إلى الطبيب؟
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لمن يعامل الخادمة معاملة سيئة
- سؤال وجواب | هل أقبل عودة طليقتي بعد أن طلبت الطلاق قبل الدخول؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقدمت لخطبة فتاة منذ مدة وتم القبول -والحمد لله- من طرف أهلها، وتم التفاهم مع أخيها الكبير وعمها للتقدم رسمياً والعقد الشرعي، إلا أننا تفاجئنا باتصال من أحد إخوتها يقول: أن ذاك الاتفاق لا أساس له، وأن نضربه عرض الحائط، وحدثت مناوشات كلامية بينه وبين أهلي، وبعد الاتصال بالأخ الأكبر لإيجاد حل لم يكن قدر المسؤولية وتهرب منها، مما أدى إلى غضب أهلي وفسخ الخطبة.

بعد مدة حاولت تهدئة الأوضاع من طرف أهلي -والحمد لله- قبلوا الرجوع من جديد، وهذا بعد التواصل مع هذا الأخ المعارض، الذي قال إنه أخطأ، وأنه سيصلح الأمر، ولكننا تفجاءنا للمرة الثانية بعد اتصال أهلي به برفضه، وهذا ما زاد الأمر سوء.

حاولت الاتصال بالأخ الكبير من جديد، فاعتذر بأن كلمته تم كسرها من ذاك الأخ وسط الجمع، وأنه لن يتدخل إلا إذا تنحى ذاك الأخ، واشترط عدم حضوره الخطبة والزواج.

علمت مؤخراً أن هذين الأخوين كانت لديهم خلافات سابقة حول الإرث، وكانوا متقاطعين منذ ما يقارب عشر سنوات، وأنه تم الصلح بينهم بعد وفاة أبيهم في الآونة الأخيرة فقط، علما أنني اخترت الفتاة وأحببتها على أساس دينها وخلقها، فهي حافظة لكتاب الله -عز وجل- ويشهد الناس أنها ذات دين وخلق، وأنني استخرت الله عدة مرات.

فأنا في حيرة من أمري، هل أواصل السعي في هذا الطريق وأصبر حتى نجد حلاً، أم إن تعسر الأمر فيه دلالة على شر هذا الطريق وأنه ليس فيه صلاح؟ فهناك من يقول: يجب علي المواصلة، وهناك من ينصح بالتراجع.

أفيدوني جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: إن الزواج رزق من الله تعالى يسير وفق ما قدره الله تعالى، ولا يستطيع أحد أن يغير في ذلك تقديماً أو تأخيراً، وما على المسلم إلا أن يعمل بالأسباب المشروعة للوصول إلى مبتغاه.

إن كانت هذه الفتاة من رزقك فسوف تتيسر أمورك وتتم الأمور بيسر وسهولة، وإن كانت ليست من رزقك فمهما حاولت فلن تقدر على شيء؛ لأن مشيئة الله تعالى هي النافذة كما قال تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).

لا يلزم أن يتفق جميع الإخوة على زواج هذه الفتاة، بل إن كان الوالد متوفى فالولاية تنتقل إلى الأخ الأكبر، وهو الذي يتولى العقد بها طالما هي موافقة وليس أمر الزواج كبيع أي سلعة من الإرث يلزم توافق الورثة على البيع.

الذي أراه أن تصلي صلاة الاستخارة وأن تدعو بالدعاء المأثور، ثم عليك أن تمنحهم فرصة وتبقى على تواصل مع بقية إخوتها وزيارتهم أفضل من التواصل بالهاتف، ومنح الهدية مهم لتليين القلوب، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تهادوا تحابوا).

أقترح أن تنتظر أربعة إلى ستة أشهر فإن تيسرت الأمور -فالحمد لله- وإن لم يتيسر فابحث عن فتاة أخرى، فإن الله لم يضيق عليك في هذا الباب ولعلك تجد من هو خير منها.

تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وسل ربك أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تسعدك في الحياة الدنيا، وتعينك على الطاعة، وأكثر من دعاء ذي النون: (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ)، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ)، ولا تعلق قلبك بفتاة معينة، فإنك إن لم تتمكن من الارتباط بها أصبت بالحزن والكآبة.

الزم الاستغفار وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فذلك من أسباب تفريج الهموم، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم يعجبني شكله لكنه يحافظ على دينه. فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | هل يتعارض مكمل الكرياتين مع دواء ضغط الدم نورمالكس واستياب؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعجل بالزواج فكيف أقنعهم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الإرضاع بدون حمل؟
- سؤال وجواب | أنا كثير الشخير ويحدث لي انقطاع للنفس أثناء النوم.ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف كبير عندما أتحدث مع أشخاص كالأساتذة!
- سؤال وجواب | الأمراض التي من أعراضها التنميل والدوخة في الرأس
- سؤال وجواب | حكم العقد على من حملت بالزنا
- سؤال وجواب | تأثرت وخسرت وزني بعد أن قطع علاقته بي!
- سؤال وجواب | أعاني من العطش وأحتاج للتردد على الحمام كثيرا، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | عند اقتراب الدورة الشهرية يصيبني ألم في كل جسمي وخوف من الموت
- سؤال وجواب | ضوابط وجوب طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | استعمال تحاميل الجلسرين فترة طويلة لعلاج الإمساك عند الطفل
- سؤال وجواب | وجوب الابتعاد عن سماع المنكر
- سؤال وجواب | تبين بعد فحص ما قبل الزواج بأن المرأة مصابة بالسلاثيميا، فهل منه خطورة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04