سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يحق لي ترك خطيبي من أجل آخر أحبه؟!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يريد أبوها أن يطلقها من زوجها لكونه مدمنا وهي ترفض ذلك.
- سؤال وجواب | لا ننصحك بالإقامة بعيدا عن زوجتك وأبنائك
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة منظفات تقدم خدماتها للفنادق
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل هي سبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه (سيد الكونين)؟
- سؤال وجواب | عانيت من اكتئاب ومن رهاب اجتماعي وصرت أتوتر
- سؤال وجواب | خطيبتي كانت على علاقة بشخص آخر فهل أستمر معها؟
- سؤال وجواب | عيوب الزواج من زميلات العمل والدراسة
- سؤال وجواب | حكة في المنطقة التناسلية وضعف في الانتصاب، هل من حل؟
- سؤال وجواب | تشدد عمر بن الخطاب مع رواة الحديث
- سؤال وجواب | زوجي ينظر إلى النساء في كل وقت نخرج فيه. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | زوجته تتهاون في أمر الصلاة فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث حمل بعد أكثر من عشرة أيام من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | العقد على البنات يحرم الأمهات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاه عمري (25) سنة، تمت خطبتي منذ أسبوعين على شاب محترم ومتعلم وابن عائلة محترمة، ولكن المشكلة أن كل أفراد عائلته من النساء غير محجبات، وهو ملتزم بالصلاة والنواحي الأساسية في الدين، ولا ينتبه إلى الأمور الصغيرة والتفاصيل اليومية، فمثلاً نحن الآن مخطوبان ويطالبني بالخروج معه، ويريد دائماً أن يتكلم كلام الحب والغزل، ويزورنا في البيت ونجلس لوحدنا لفترات، وأنا كنت أتمنى إنساناً صاحب دين حقيقي، يزيد من قربي إلى الله ، ويعينني على طاعته، هل هذا سبب يدعوني لترك خطيبي أم يجب أن أصبر وأتزوجه حتى لا أقع في فخ العنوسة؟ كما أنني عندما أراه أو أتحدث معه لا أحس بأي تجاوب أو عاطفة نحوه، فهل هذا يتغير مع الوقت؟ وقد كان لي زميل في العمل وهو يحبني وأنا أيضاً أحبه جداً، وقد تمت خطبتي بسرعة على شاب آخر، فهل يحق لي ترك خطيبي من أجل أن أُخطب لذلك الشاب؟ مع العلم بأنه صاحب دين ومتمكن من ذلك، وهو أيضاً صاحب علم أكثر ومكانة أكبر، ومعرفتي فيه المسبقة تشجعني على بناء حياتي معه؛ حيث لا مجاملة في الزواج من شخص لا أشعر نحوه بأي عاطفة، ولا أكترث لوجوده أو عدمه.

انصحوني بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وأن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته.

فإن المسلم إذا لم يهتدِ إلى الصواب، وتملكته الحيرة في أمر من الأمور؛ فالسنة أن يصلي صلاة الاستخارة، وهي ركعتين من غير الفريضة يتوجه فيها الإنسان إلى من بيده الخير، ويطلب توفيقه وتأييده، وهي مشتملة على معاني التوكل على الله ، وتفويض الأمر إليه، ولن يندم من يستخير الخالق ويشاور الصالحين والصالحات.

وإذا كان هذا الشاب محترما ومن عائلةٍ كريمة، ومواظبٌ الصلاة والأشياء الأساسية في الإسلام، فلا بأس من أن تقبلي به، ولا توافقيه على الخروج معه إلا بعد إتمام مراسيم الزواج؛ فإن الخطبة ما هي إلا وعدٌ بالزواج لا تبيح للخطيب ومخطوبته الخلوة بدون محرم أو التوسع في العلاقات العاطفية، والحب الحقيقي يبدأ بالرباط الشرعي، وهو الذي يصمد أمام صعوبات الحياة وأزماتها، ويزداد ويقوى بوجود الأطفال وبالطاعات لذي الجلال.

والصواب هو أن تسارعوا بإتمام مراسيم الزواج، وتجنبي الحديث مع الزملاء في العمل، وابتعدي عن مواطن الرجال، واجتهدي في البحث عن وظيفةٍ بعيدة عن الرجال، وكونك لا تجدين مع هذا الرجل تجاوبا فقد يكون السبب هو تلك العلاقات السابقة مع زميل العمل، كما أن النفس إذا نالت شيئا تتطلع إلى غيره، والعلاقات العاطفية خارج الأطر الشرعية معظمها مجاملات وإظهار ما ليس موجوداً على الحقيقة.

ولا نشجعك على ترك هذا الخاطب، إلا إذا تأكدت أن التزامه بالدين إنما هو شكلي، واحرصي على طاعة الله والتوجه إليه.

وإذا كان الخاطب الأول صادقا في رغبته فلماذا لم يتقدم لطلب يدك من أهلك، ويأتي البيوت من أبوابها؟! ولا يجوز له الآن أن يخطب على خطبة رجل آخر حتى يأذن أو يترك، كما أن الزواج من زملاء العمل فرص النجاح فيه ليست كبيرة؛ لشعور المرأة بالندية والزمالة، وسوف تُفسر كل ابتسامة مع الزملاء بمعنى آخر، وكل معاملة حسنة مع الزميلات من قبل الرجل بتأويلات بعيدة، ويجتهد الشيطان في غرس الشكوك، وهي قنابل موقوتة في طريق الحياة الأسرية، وإذا نجحت المرأة أكثر من زوجها في العمل وافتخرت بإنجازاتها فسوف يؤثر هذا أيضاً على الزواج.

وأرجو أن تجتهدي في دعوة قريباته ونصحه، والمرأة الصالحة تستطيع أن تفعل الكثير، وتملك الأنثى كثيراً من وسائل الـتأثير على زوجها.

والإنسان لا يترك الشيء الذي تحت يده، ويتطلع إلى شخص لم يتقدم ولم يعلن رغبةً أكيدة في الرباط الشرعي، ولا أجد فرقاً بين رجلٍ أظهر عواطفه بعد الخطبة وطلب منك أشياء لا تجوز شرعاً، وبين ذلك الذي يبادلك مشاعر الحب من وراء ظهر أسرتك وبعيداً عن موافقتهم ومراقبتهم.

واعلمي أن الرجال أعرف بالرجال، والمرأة قد تخدعها المظاهر والكلمات المعسولة، وهذا فنٌ يجيده كثيرٌ من الشباب.

وتأكدي أن المهر الحقيقي للرباط الشرعي والمودة الصادقة لا يكون إلا عن طريق الطلب الرسمي من أولياء الفتاة، فلا نكاح إلا بولي، وهذا من إكرام الإسلام للمرأة فهي مطلوبةٌ لا طالبة.

نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته تتهاون في أمر الصلاة فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث حمل بعد أكثر من عشرة أيام من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | العقد على البنات يحرم الأمهات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟
- سؤال وجواب | أبحث عن الراحة والسعادة في حياتي، كيف أحصل على ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز سب يسوع المذكور في كتب النصارى ؟
- سؤال وجواب | هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن اقترض بالربا لمتطلبات الزواج
- سؤال وجواب | هل يشهد بما أسره إليه أحد الخصمين
- سؤال وجواب | لم أكن أصلى في بداية حياتي. فما توجيهكم وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التحذير من رسالة : حوار بين الله والإنسان !
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها شاب تحبه ووالدها يمانع بسبب بعد المسافة
- سؤال وجواب | أسلم حديثا فكيف يظهر إسلامه وكيف يغير اسمه
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأحبتني ونريد الزواج، كيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم زيادة السعر في البيع بالتقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل