سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع خيانة خطيبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حقوق كل من الزوجين عند الطلاق قبل الدخول
- سؤال وجواب | من قصر وجمع الصلاة وقد نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام
- سؤال وجواب | بسبب غربتي أشعر بالاكتئاب والحزن والحنين للوطن .
- سؤال وجواب | ينتابني عدم الارتياح مؤخراً في العمل، ما الحل؟
- سؤال وجواب | النهي عن قراءة شيء من القرآن في السجود
- سؤال وجواب | نصيحة لامرأة زوجها لا ينتظم في صلاته ويسمعها أقبح الكلمات
- سؤال وجواب | إذا ماتت وتركت ولدا وبنتا
- سؤال وجواب | حديث: "لا تعجزوا في الدعاء." شديد الضعف
- سؤال وجواب | سافر لأداء العمرة، فهل يصح أن يعتمر عن غيره؟
- سؤال وجواب | ابنتي بعمر سنة وتقف لكن تأخر لديها المشي
- سؤال وجواب | التضخم في حجم يدي ورجلي سبب لي إحراجاً أمام الناس
- سؤال وجواب | حكم الاستنابة في الحج لمن منع منه بسبب تحديد السن
- سؤال وجواب | ضياع الوقت وكثرة الشرود والنسيان من أسوأ مشاكل حياتي
- سؤال وجواب | أمي تعاني من مشاكل في القلب أصابتها بوذمة رئة، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة وأتمنى منكم أن تدلوني على طريق الصواب.

أنا فتاة عمري 21 سنة، مخطوبة لرجل عمره 24 سنة، وزواجنا بعد شهرين، وخطوبتنا تقليدية من الأهل، لم أتواصل معه نهائياً، بحكم العادات والتقاليد، والداه مطلقان، وهو يعيش مع والده وزوجة والده، وهو وسيم، ولديه حساب بتويتر لعائلته وأقربائه، وكان إنساناً محترماً.

وبالصدفة اكتشفت أن له حساباً آخراً بتويتر وكل برامج التواصل الاجتماعي، غرضه بهذه الحسابات المعاكسات مع البنات وتبادل كلمات الحب والشوق، وبعضهن كتبن على أيديهن اسمه وبعض الأشعار، وأسلوبه بالكتابة كان متغطرساً وشرساً، ويسخر من الآخرين، ومن كتاباته يقول عن نفسه: أنا عصبي وعنيد وساخر، بكل بساطة كأنه مراهق.

صدمت وقتها بل صعقت، كيف لي أن أعيش مع شخص كهذا؟ هل سيصبح خائنا وهل سيشك بي؟ وهل يكون أسلوبه هكذا وتصرفاته طائشة؟ أنا أكره هذه الشخصية، لكن يعلم الله في بداية خطوبتنا لم نترك أحداً إلا وسألنا عنه، وكان ممدوحاً ورجلاً بمعنى الكلمة، ويصلي بالمسجد، وأخلاقه عالية، ويحب مساعدة الآخرين، وكأي فتاة أحببته وحلمت به، لكن بعدما علمت بفعلته، أصبحت أستحقره وخائفة أشد الخوف من حياتي المستقبلية معه، لم أعد أنام قلقاً، ولم أعد أجد اللذة والمتعة للتجهيز للزواج.

شكوت لصديقتي فقالت: هو لم يعش مع والدته، ولم يجد الحنان، وذهب ليبحث عنه بالطريق الخاطىء، وأغلب الرجال هكذا إلى أن يتزوج ويعقل، لكن أنا أقول أن من دخل عالم المعاكسات، لن يخرج منه بسهولة، وإن خرج سيخرج منه بالشك في الطرف الآخر، ومرت علي تجارب لأقاربي هكذا، ماذا أفعل؟ علماً أنني لن أتركها تمر هكذا دون أن أواجهه بذلك بعد الزواج، حتى أسترجع القليل من ثقتي به، ما الحل؟ جزيتم خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرحب بك -ابنتنا الفاضلة العاقلة- ونسأل الله أن يعينك على إكمال هذا المشوار، ونؤكد أن ما فعله الشاب خطأ، ولكن الخطأ لا يعالج بالخطأ، وكون هذا الشاب له حساب يستحي ويخفيه، هذا دليل على أن فيه بذرة من الخير، وإلا فالموقع الرسمي بالنسبة له ولعائلته خالي من مثل هذه الأمور ومن مثل هذه المخالفات، ونسأل الله أن يعينه على مراقبة رب الأرض والسموات.

ونحب دائماً أن لا تدخلي الحياة الزوجية بهذه الطريقة المتوترة وقد عرفت وجود هذا الإشكال، وعليك الآن أن لا تنبشي ولا تفتشي ولا تتجسسي، ولكن عليك أن تبدئي رحلة العلاج بالاهتمام به جداً بعد زواجه، والإقبال عليه، فكوني له أمة يكن لك عبداً، كوني له أرضاً يكن لك سماءً، احرصي دائماً على أن توفري له التقدير والاحترام لتجدي منه الأمن والطمأنينة، وإذا حدثت هذه الأمور فنحن نكره المواجهة المباشرة، لأنها تكسر حاجز الحياء، وأنت إلى الآن لم تعرفي طبيعة الرجل، ولكن لا مانع من أن تبيني له تعجبك ممن يتركون الحلال ويذهبون إلى الحرام، وتعجبك ممن يدخل إلى مواقع التواصل الاجتماعي دون ضوابط وقواعد شرعية، وأنك ترفضين مثل هذه الأشياء، وتستغربين من الذين يفعلون هذا، أين إيمانهم أين مراقبتهم لله أين حقوق زوجاتهم إلى غير ذلك من الكلام، كأنك تقولين إياك أعني واسمعي يا جارة.

فإذاً نحن نريد أن نقول بهذه الطريقة سنواصل معك التوجيهات، لأننا لا نريد أن ينكسر الحاجز، ولا نريد أن تبدئي بالشك فيه والاتهام له، والتعنيف بالنسبة له؛ لأن هذا سيدفعه إلى البعد عنك والنفور، ولكن إذا علم الطبيب المرض، فإنه لا يعيد الفحص وإنما يبدأ العلاج، ومن أهم خطوات العلاج الاقتراب منه والاحتفاء به وإشباع حاجاته إلى الأنثى، إشباعه بالعاطفة والاهتمام به، هذه أشياء مهمة جداً، وهي علاج حاسم في مثل هذه الأمور، كذلك نريد أن تؤسسي حياتك معه على تقوى الله وعلى مراقبة الله وعلى التعاون على البر والتقوى.

نسأل الله أن يرفع قدرك وأن يجزيك خيراً، وشكر الله للصديقة وصيتها، ونحن نزيد عليها فنذكر بأن الإيمان حصانة، وأن محافظته على الصلاة وعلى طاعة الله -تبارك وتعالى- هذا هو المطلوب، وما ينبغي أن يحاكم كل إنسان بتاريخه القديم.

نسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، ونحن في انتظار التواصل للتشاور ونتمنى أن لا تستعجلي في مثل هذه الأمور، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطبني ابن خالتي ولم نعقد القران، فهل علينا إثم إذا تكلمنا مع بعضنا بالهاتف؟
- سؤال وجواب | هل ينفع استعمال فوار أبيماج وفوار يوروسولفين معا؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين آية ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) وتنامي نفوذ الشيعة الآن
- سؤال وجواب | أختي تعاني من أعراض ذهانية ويمنعها والداي من العلاج النفسي.
- سؤال وجواب | طالب جامعي وقلق من المستقبل!
- سؤال وجواب | من مصارف الركاز
- سؤال وجواب | ابني المتوحد يتصرف بعنف رغم تناوله للدواء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصابته جنابة في بيت صديقه وخشي أن يتهم
- سؤال وجواب | عندما حاولت إيقاف السيروكسات صرت عصبيًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قبول هدية العامل في فندق يقدم الخمور
- سؤال وجواب | حكم تنزيل البرامج الخاصة عن طريق الرقم التسلسلي
- سؤال وجواب | وجه قول العبد في دعاء الاستخارة (.الله م إن كنت تعلم.)
- سؤال وجواب | حول صحة ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعية عن فضل الشرب من ماء مطر نيسان والتداوي به .
- سؤال وجواب | حكم تغيير النية من الحج عن النفس إلى الحج عن الغير
- سؤال وجواب | شبهات حول الاحتفال بالمولد وجوابها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل