سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطيبتي تريد التحدث معي كل يوم وأنا أخاف الله .أرشدونا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينزل عيسى عليه السلام آخر الزمان حاكما بالشريعة المحمدية
- سؤال وجواب | هل خوف الإمام من الخطأ في الصلاة علامة على الرياء؟
- سؤال وجواب | بيع الدين من غير من هو عليه
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر من وضع تحميلة أو لبوسة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس واكتئاب. هل الحشيش هو السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري وأدمنت الحشيش!
- سؤال وجواب | الدين يحث على الإنجاب والإكثار من الذرية
- سؤال وجواب | هل الرد على الوالد المصروع حال صدور أذى منه يُعد عقوقًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من سوء معاملة أمي لي، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكن لا أدري لم فسخت الخطوبة!
- سؤال وجواب | أستيقظ من الليل لتناول الأكل لا إرادياً، فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله : نسأل الله أن يجعلكم خيرا للأمة، وعونا لها في حل مشاكلها.

بفضل الله عز وجل تقدمت لخطبة فتاة على سنة الله ورسوله، والحمد لله تمت موافقة أهلها علي، بعد ما تأكدوا من أخلاقي وديني.

بعد حوار مع أهلها اتفقت معهم أن عقد قراني بها سيكون بعد سنتين، نظراً لعدم قدرتي حالياً على ذلك، وعلى هذا الأساس سيكون العرس مباشرة بعد القران.

سؤالي: حول حواري مع خطيبتي (من عائلة ملتزمة): حقيقتة أنا أراعي جميع الضوابط الشرعية في حواري معها، ولله الحمد، لدرجة أني اضطررت معها كثيراً أن لا نتحدث إلا للضرورة القصوى، لكن محاولاتي معها يتكللها دائماً الفشل وترفض بمبرر أنها تحبني، وأدمنت الكلام معي، ولا تستطيع التوقف عن محادثتي.

حالياً أتحدث معها 4 أيام في الأسبوع فقط في الليل، لكن هي تريد أكثر، تعلقت بي كثيراً كما قالت، وفي الحقيقة أنا كذلك، لكن أستطيع أن أصبر، كذلك أخاف أن أترك حواري معها ويستدرجها شيطان لأفعال تعصي بها الله وتسقط من عيني! خاصة أنها في سن المراهقة -17 سنة- (مستواها دراسي بكالوريا).

لا أعلم ماذا أفعل في هذا الأمر، أسأل الله أن يوفقكم لتظهروا لي الطريق السوي كي لا أعصي ربي، أو أتركها لتعزف عني أو يستدرجها شيطان لشيء آخر، خاصة في سنها ولطول مدة عقد قراننا.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

أولاً: نبارك لك ما تمَّ من الخطبة، ونسأل الله تعالى أن ييسر لك إتمام الزواج، وأن يُعفّك بحلاله عن حرامه.

ثانيًا: نشكر لك – أيها الولد الحبيب – حرصك على الوقوف عند حدود الله تعالى، وعدم تجاوزها، وهذا دال على حسنٍ في إسلامك، ونرجو الله تعالى أن يكون سببًا في توفيقك في حياتك.

ثالثًا: موقفك هذا صحيح بلغ الغاية في الصحة – أيها الحبيب – وهو عدم التحدث مع الفتاة المخطوبة إلَّا فيما تدعو إليه الحاجة، وبكلامٍ ليس فيه لين وخضوع وعبارات الحب ونحو ذلك؛ لأن المخطوبة لا تزال أجنبية قبل العقد، فلا يجوز لك أن تتعامل معها إلَّا كما تتعامل مع غيرها من النساء الأجنبيات، فما فعلته أنت هو الصواب؛ لأن الله تعالى يقول مُخاطبًا أُمَّهات المؤمنين وهنَّ أطهر النساء؛ فكيف بغيرهنَّ من النساء، قال سبحانه: {فلا تخضعن بالقول}، وأمرهنَّ بالحجاب في آياتٍ كثيرة، وأمر الرجال بغض البصر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية، وغير ذلك من التعليمات والتوجيهات الشرعية التي قصدُ الشارع منها حفظ الإنسان رجلاً كان أو امرأة عن الوقوع في حبائل الشيطان وشِراكه.

إذا كنتم ستتمكّنون من إبرام العقد فهذا أحسن، وبعد العقد يجوز لك منها الكلام والنظر وغير ذلك؛ لأنها تكون زوجة لك.

إذا لم تتمكّنوا من تعجيل العقد، فنصيحتُنا لك أن تُحسن وصية هذه الفتاة عن طريق أُمِّك وأقاربك الفتيات والنساء، أن تُحسن التواصل معها عن طريقهنَّ، ليكنَّ مانعًا من الدخول فيما لا يُحسن الدخول فيه من الكلام، فإذا أردتَّ أن تُحادثها أو تكتب إليها شيئًا فليكن في حضور والدتك، وبإمكانك أن تُرسل لها رسالة تُبيِّن لها فيها هذه الأحكام الشرعية، وأن هذه الطريقة هي الطريقة التي تحفظ لكما سعادتكما في الحاضر والمستقبل، فإن بناء الحياة على تقوى الله تعالى سببٌ أكيد في السعادة ونزول البركة وحصول الاطمئنان والسكينة.

نأمل إن شاء الله تعالى أن تتفهم هي هذه المواقف، وتَعِدَها بأن الأيام ستنتهي قريبًا وتمرُّ سريعًا، ولن تشعرا إلَّا وأنتما في بيت الزوجية تغمركما السعادة وتحفُّكما البركة بسبب امتثالكم لما أراد الله تعالى منكم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
- سؤال وجواب | عادت لي الوساوس وأريد الحمل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخوها يسبها ويهينها فحلفت أن لا تكلمه
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | تأتيني في الليل تخيلات برؤية الصراصير، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أرغب في أن أكون ما أريد، فأي طريق أسلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الناس ينظرون إلي ويتحدثون عني!
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | أشك بأن هناك من يعطيني أدوية نفسية في أكلي! فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما على الإمام إذا أحدث فأتم صلاته وهو محدث
- سؤال وجواب | الاضطرابات الوجدانية وتأثيرها في خلق نوع من العنف تجاه النفس
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وارتباطه بالتوتر والقلق النفسي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل