سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت فتاةً وأخشى أن لا تكون من نصيبي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بألم في القلب يتزايد ببطء، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بكثرة التفكير في الجماع؟
- سؤال وجواب | عانيت من الانحدار من قائمة المتفوقين بسبب الإنترنت، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
- سؤال وجواب | ظهور جبل الذهب وخروج المهدي
- سؤال وجواب | أعاني من القلق لكني لا أعتقد أن الدواء يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | ما هو الحل الأمثل لعلاج حالات المغص لدى الأطفال الرضع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مس عاشق بسبب إدمان العادة السيئة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في الركب عند تحريكها أكثر من 45 درجة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز له إتمام الشراء وهو يسمع النداء بالصلاة ؟
- سؤال وجواب | هل الأحرف السبعة ما زالت باقية؟ وهل الروايات العشرون اجتهاد من الرواة؟
- سؤال وجواب | شعرت بدوار في رأسي بعد عمل أشعة للصدر. هل سأصاب بالسرطان؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات المتبعة لحدوث حمل؟ وإذا حدث فكيف نحافظ عليه؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي بين الدراسة ومساعدة أمي في البيت؟
- سؤال وجواب | حكم منكر نزول عيسى ابن مريم
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في مطلع العشرينات من عمري، وقد أخطأت كثيرًا، وتبت كثيرًا، وأدعو الله أن يثبتني على دينه.

في الآونة الأخيرة لم أكن أداوم على الصلاة جيدًا؛ وذلك بحكم أني نشأت في بيئة غير متدينة، وقد تعرفت على فتاة عن طريق الهاتف، أحببتها من أعماق قلبي، فتاة قمة في الأخلاق، والأدب، والعفة، وقد جعلتني أداوم على صلاتي، وأرشدتني إلى الطريق الصواب، وقد بدأت أصلي جيدًا، وتوقفت عن فعل العديد من الأمور حبًا فيها، وخوفًا من الله عز وجل أن يحرمني إياها.

حتى أني في صلاتي عندما أسجد أستغفر الله من كل الذنوب التي قمت بها، وأبكي، وأدعو الله أن يجعل هذه الفتاة من نصيبي، ويرزقني حبها بحلاله، ولدي أمل كبير في الله ، فهو القدير على كل شيء.

حتى أني طلبت رقم أهل الفتاة، وأخبرت والدتي بأن تطلبها لي، وبالفعل قامت أمي بذلك، ولكن لدي خوف شديد بأن لا تكون الفتاة من نصيبي؛ خوفًا من أن يكون عقابًا على ما بدر مني في الآونة الأخيرة تجاه ربي وديني، لكني أستغفر ربي دائمًا، وأطمئن قلبي بقول: إن الله لا يغفر أن يُشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وهو الغفور الرحيم.

فهل من المتوقع أن تكون الفتاة من نصيبي؟ مع العلم أني والله أخاف ربي فيها، ولا أجرؤ حتى بالتفكير بها بطريقة غير سليمة خوفًا من الله عز وجل أن يحرمني إياها، ودائمًا ما أستعيذ بالله من الشيطان، ومن أن يوسوس لي، فإني -ورب الكعبة- أحببتها حبًا نقيًا طاهرًا، وأرغب بها بالحلال، فهل نيتي سليمة؟ وهل سيكتبها الله لي؟ ساعدوني أرجوكم، وادعوا بأن تكون من نصيبي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نحن سعداء بتواصلك معنا، ونهنئك بما مَنَّ الله تعالى به عليك من التوبة والرجوع إليه، واستغفاره سبحانه وتعالى، وقد أصبت -أيها الحبيب- حين أدركت واعتقدت أن الله سبحانه وتعالى غفورٌ رحيم، وأنه يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها، فقد قال سبحانه وتعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.

كما أصبت أيضًا -أيها الحبيب- حين أدركت بأن دعاء الله سبحانه وتعالى من أهم الأسباب التي يصل بها الإنسان إلى محبوباته ومرغوباته، ولذلك نحن ننصحك بأن تثبت على هذه التوبة، وأن تعتني وتهتمَّ بأداء فرائض الله سبحانه وتعالى عليك، وأن تهتمّ بدعائه سبحانه وتعالى بأن يرزقك الزوجة الصالحة، وأن يُزوّجك بهذه الفتاة ما دمت تحبُّها، وهي بالوصف الذي ذكرته من التديُّن والحرص على هدايتك واستقامتك.

ومع ذلك لابد من الأخذ بالأسباب -أيها الحبيب- من التقدُّم لخطبة هذه الفتاة، وأحسن ظنّك بالله أنه سيُقدّر لك الخير، وسيختار لك ما هو الأصلح لك، فهو سبحانه وتعالى أعلم بمصالحك، ومع هذا العلم هو رحيمٌ بك لطيفٌ، يُقدّر لك الخير ويسوقه إليك من حيث لا تدري، فقد قال سبحانه: {الله لطيف بعباده}، واللطف معناه إيصال الخير بالطرق الخفيّة، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فكن حريصًا على الوصول إلى ما تراه نافعًا لك، ولكن كن أيضًا في نفس الوقت معتقدًا أن الله سبحانه وتعالى سيُقدّر لك ما هو خيرٌ لك وأصلح وأنفع، فإذا علم الله أن الخير في أن تتزوج هذه الفتاة فإنه سييسّره لك بعد أخذك بالأسباب، وإذا علم الله خلاف ذلك، وصرف عنك هذه الفتاة فهو الخير.

ودورك أنت أن تحرص على ما ينفعك، فما دمت مقتنعًا بأن هذه الفتاة تصلح لك، وقد تعلَّق قلبك بها، وأحببتها، فامض في هذا الطريق، وخذ بالأسباب المشروعة، وتقدَّم لخطبتها، وخذ بأسباب التزوّج والزواج، وأعدّ نفسك له بقدر استطاعتك، والجأ إلى ربك أن يُعينك على ذلك وييسّر لك، وستصل -بإذن الله تعالى- إلى المقدور المحبوب.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب القلق وعدم الشعور بالتوازن الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أشكو من شهوة شديدة، فهل كبت المني يضر بالجسم؟
- سؤال وجواب | كيفية تعليم الأمي أمور دينه
- سؤال وجواب | كيف يقضي الصلاة من تركها إلى سن الثامنة عشر
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | زوجي هو سبب انطوائي وخوفي، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حدث لي تآكل وكشط للجلد شبيه بالجروح والحفر بعد العملية!
- سؤال وجواب | بعد إجرائي لعملية رباط صليبي أصبت بآلام لا تطاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يحضر لأخته جهاز حاسب لتستفيد به في دراستها ، وقد تستخدمه في أشياء محرمة؟
- سؤال وجواب | بعد عملية بالمثانة حدث لي ثقب بالقولون يسرب مياهً صفراء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الطائرات الورقية
- سؤال وجواب | وقعت في حب امرأة. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غضبي نحو شخص أهان أمي؟
- سؤال وجواب | الدخان. ماهيته. وزمن وقوعه
- سؤال وجواب | فوائد من أثر عمر رضي الله عنه: يا صاحب الميزاب لا تخبره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل