السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدم لي شاب على خلق ودين -والحمد لله- ولكنه أجنبي ليس من أقاربي، فأنا أعرفه معرفة سطحية، ويريد التقدم إلى أهلي لكي يكون الارتباط شرعيا وعلى سنة الله ورسوله.

وكان طلب الخطبة عن طريق برنامج له شروط وسياسة يختص بالزواج والعفاف مثل الجمعية.

سؤالي: ما الطريقة المناسبة لكي يتواصل مع أهلي لفتح موضوع الزواج والخطبة والتقدم لهم خاصة أن والدي متوفى رحمه الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أختنا الكريمة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يقضي حاجتك، وأن يوفقك للزواج الصالح، وأن يرزقك الزوج الطائع.

أختنا الكريمة: نؤكد ابتداء على التأكد من الدين والخلق، والتأكد هذا يكون بعد التقدم عن طريق السؤال عنه في المكان المتواجد فيه، وعن طريق المسجد الذي يصلي فيه، والعمل الذي يداوم فيه، التأكد شرط أساسي، والعاطفة لا تؤكد ولا تنفي صحة وجود الدين والخلق من عدمه.

2- نظرا لأن الوالد متوفى -رحمه الله - فإننا نرشح هذه الطريقة: - أن يرسل والدته أو من تحل محلها إلى منطقتكم، وهي تقابل والدتك وتبدأ معها الحديث.

- إن صعب ذلك فيمكنه أن يتعرف على إمام مسجدكم أو أحد من أهل الفضل والدين، ثم بعد أن يوثق علاقته به يخبره عن رغبته ويسأله عن الطريق الصحيح للتقدم.

- يمكنك إن صعب الأمران أن تستشيري أمك، وهي ستخبرك عن الطريقة الصحيحة والآمنة.

3- إذا أتاك الخاطب فيجب الاستشارة، ثم بعدها الاستخارة، وثقي بأن الله عز وجل متى ما فعلت ما عليك واستخرت ربك سيوفقك للخير.

4- نرجو منك عدم التوسع في المحادثات قبل الخطبة، فالرجل غريب، وأنت لا تعرفين حقيقة موقفه، فاحذري أختنا من أي تجاوز كلامي حتى يأتي ويعقد عقدا شرعيا.

نسأل الله أن يقضي لك الخير، وأن يوفقك له، والله الموفق..