سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ما يحصل لي الآن هو ثمن الذنب الذي فعلته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أوفق بين واجباتي المنزلية وجهودي التعليمية؟
- سؤال وجواب | التفاوت الثقافي بين الزوجين وأثره في علاقتهما
- سؤال وجواب | أرى الحياة بسوداوية بسبب ما عانيت في صغري.
- سؤال وجواب | عندي انزلاق غضروف في الرقبة يخف أله مع المسكنات
- سؤال وجواب | الأدلة المبيحة لعرض البنت للزواج
- سؤال وجواب | أعيش في جحيم بسبب إشاعة دمرت حياتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تورم الأقدام وزلال البول (التناذر الكلوي)
- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي يا سيدي باختصار أني منذ زمن بعيد أحببت شاباً وأحبني، ولكن لم يكن بيننا سوى النظرات ولم نكن نلتقي ولا نتكلم أبداً، ثم هدانا الله معاً والتزمنا وتقدم لخطبتي وصددته أنا؛ لأني أعلم يقيناً بأن أهلي لن يوافقوا لبعد المسافات بيننا في المستوى الاجتماعي والتعليمي، وفوجئ بصدي له، ولم أكن أقصد يا سيدي أن أجرحه، ولكني رغم أني أفضل منه في هذه النواحي الاجتماعية إلا أني كنت أحس دائماً أني أقل منه لأنه يفوقني بالجمال، وكنت أخشى أن يتزوجني ويمل مني.

كانت أفكاري سطحية، وكنت لا أؤمن بالحب قبل الزواج، رغم أني أحببت، ولكني لم أكن أريد الزواج بمن أحببت ولا تفهم مني يا سيدي بأني كنت أتسلى به إلا أن الظروف المحيطة بي لم تكن تساعدني ولست تلك الفتاة التي تقف في وجه أهلها والمجتمع لتفوز بمن تحب.

المهم تركته وأحس بالقهر والظلم ولم أره بعدها، وحدث بعد سنوات أن تزوج وشعرت بندم رهيب وعانيت من المرض لمدة شهرين لم أبرح فراشي ولم أره بعدها، حتى حين كانت تجمعنا الصدفة في الطريق بحكم أننا من حارة واحدة كان يتجنبني ويسير في طريقه بدون أن ينظر إلي.

المهم مرت السنوات والآن بعد ثلاث سنوات ما زلت أشعر بالذنب وبأني ظلمته، والتقيت مؤخراً بشاب مستقيم في عملي ويناسبني على كافة الأصعدة وأحبني، ولكن وضعه المادي صعب نوعاً ما وهو يريد التقدم لخطبتي ولكن وضعه يمنعه من ذلك.

المهم يا سيدي أني أشعر بأني لن أتزوجه رغم أني أريده ويريدني، ولكني أحس بأن الله وضعه في طريقي لأدفع ثمن ظلمي للشاب الأول الذي ظلمته ولا أدري لم يتملكني هذا الشعور رغم ثقتي بأن الله عفو غفور إلا أن حقوق العباد والمظالم لابد أن تسترد.

أريد رأيكم في هذا الموضوع هل أبالغ في الأمر؟ أم أني حقاً ظلمت وعلي الآن أن أدفع الثمن؟ ومع هذا الشاب الذي أتمنى بل وأسأل ربي أن يغفر لي ويجعله نصيبي.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ فرح حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنسأل الله أن يقدّر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا، ويُعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

فإن الشباب يقعون في خطأٍ كبير حين يُطلقون لعواطفهم العنان، ويتوسعون في وهم الحب قبل أن يُدركوا الظروف المحيطة، ويتأكدوا من إمكانية حصول تلك العلاقة أم لا.

وليت كل شاب يجد ميلاً إلى فتاة يذهب إلى أهلها ويطلب يدها كخطوة أولى، بعد أن يستخير ويستشير، فإن وافقوا سارع في إتمام مراسيم الزواج، ثم عندها يبدأ الحب الحقيقي الشرعي.

ولا شك أن مخالفة هذا النهج جلب المتاعب للجنسين، بل جعل بعضهم يعيش مع امرأة بجسده وقلبه عند أخرى والعياذ بالله.

ونحن ننصح فتياتنا بالبعد عن الشباب، وعدم إقامة أي نوع من العلاقات إلا بعلم الأهل؛ لأن في ذلك دليلاً على عفة الفتاة وعنواناً لحرص أهلها، وهي بذلك جديرةٌ باحترام زوجها مستقبلاً.

وقد أحسن ذلك الشاب في انصرافه عنك، ونسأل الله أن يغفر له ولك، ومن واجبك أيضاً طي تلك الصفحات، والنظر للحياة بأملٍ جديد وروحٍ جديدة، ولا داعي للشعور بالذنب، فكل شيء بقضاء وقدر، والظلم واقع عليكما جميعاً بعصيانكما لله وتكرار النظر والتمادي فيه، مع علمك أن تلك العلاقة لن تتم لأجل تلك الفوارق والعوائق.

وإذا كان الشاب الثاني مناسباً فخير البر عاجله، ولا تهتموا كثيراً بالماديات، واعلمي بأن الله يعين طالب العفاف بالنكاح، كيف وقد قال سبحانه: ((إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ))[النور:32]، وفهم السلف المعاني العظيمة حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه: (التمسوا الغنى في النكاح).

والمسلم مأمورٌ بتجنب الظلم الذي حرمه الله ، وليس الظلم في عدم القبول ولكن الظلم يكون بالإساءة إليه أو بذكر العيوب، أو الاحتقار له، وكان ينبغي أن تكوني واضحة من البداية.

وإذا كان الشاب الأخير صاحب دينٍ فعليه أن يتقدم رسمياً لطلب يدك، ولا تبالغوا في تكاليف الزواج، فلو كان ذلك مكرمة لسبقنا إليه سلف الأمة الأبرار ورسولنا المختار.

وأكثري من الاستغفار والدعاء لنفسك ولكل من تشعرين بأنك مقصرة في حقه أو وقعت في ظلمه، وأبشري فإن الله ((غَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى))[طه:82].

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات التالية بعد الاستخارة لتحقيق الزواج؟
- سؤال وجواب | قبول المرأة بالخاطب الذي يعيش في بلاد الغرب وخوفها من تراجع تدّينها هناك
- سؤال وجواب | هل يجب على من أصيبت بسن اليأس المبكر إخبار الخاطب بذلك؟
- سؤال وجواب | أحس بشعور غريب وانزعاج عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | مشورة نوفل بن معاوية بشأن حصار الطائف
- سؤال وجواب | التوقف عن إكمال رسالة الماجيستير بسبب القلق والاضطراب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل