سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل فطرة المرأة في الاهتمام بالماديات فقط؟ وكيف تتجاوز ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عملية إصلاح الحاجز الأنفي والمضاعفات المحتملة
- سؤال وجواب | العمل في تحصيل مستحقات التاجر لدى الشركات بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ووسواس، ولم أعد أرغب بالخروج
- سؤال وجواب | أعيش في الغربة وأريد نصيحتكم في كيفية التقرب إلى الله وتربية ابني
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق على جنيني، فهل ما أشعر به حقيقي أم هي مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة وتخدير اليدين والقدمين وآلام في الفخذ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الثواب على الهدية سنة
- سؤال وجواب | طفلتي تبكي لأسباب غير معروفة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقديم الوتر أولى من القيام لمن ضاق عليه الوقت
- سؤال وجواب | هل بروز عظمة الأنف تقومه عملية جراحية؟
- سؤال وجواب | التعامل ببطاقات الخصم الفوري وأخذ البنك أجرة على إصدارها والسحب منها
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس، والشعور أن بي مسا
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب في المجاري البولية، فهل ما أشكو منه أمر خطير؟
- سؤال وجواب | أحتاج علاجا للوسواس القهري، فما هو؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

هل حقاً المرأة مفطورة على أن تختار دائمًا الشكل الأفضل -الجانب المادي - في الرجل، ولا تهتم له كنفس بشرية؟ هل هي حقيقة أم شبهة؟ وما رأي الإسلام حول هذا الموضوع؟ وكيف تتجاوز المرأة هذه الأفكار إن وجدت؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أختنا في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك الخير، ثم يُرضيك به.

لا شك أن المعيار الشرعي لاختيار الرجل هو الدّين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخُلقه فزوّجوه)، والناس رجالاً ونساءً طبعًا يهتمُّون بالنسب وبالمظهر وبالمال وبهذه الأمور؛ لكن المعيار الصحيح والمعيار الذي ينبغي أن يسير عليه كل مَن يريد الخير في حياته هو أن يجعل الدّين في البداية، والدّين هو الأساس: وكُـلُّ عيبٍ فإنَّ الديـن يَجبُرُهُ.

ومـا لِكَسـرِ قَنـاةِ الدِّيـنِ جُبْـرانُ أمَّا كون المرأة مفطورة على الاهتمام بالشكل والمظاهر، فهذا بلا شك صحيح؛ لأن العاطفة تغلبُ عليها، ولكن العاقلة عند مسألة الاختيار ينبغي أن تستدعي عقلها ووعيها، وقبل ذلك تسأل عن الشروط التي نبّه إليها النبي صلى الله عليه وسلم (دينه وخُلقه)، تختار على هذا الأساس، وهذه من الحكم التي جعلتها الشريعة لمَّا خاطبت المرأة، الخطاب لها ولأوليائها: (إذا أتاكم) أهل الزوجة والزوج (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه)، والعاقلة دائمًا تُقدّم أهلها من الرجال (أوليائها، محارمها) فالرجال أعرفُ بالرجال، والرجل يمكن أن يخدع المرأة بمظهره، بابتسامته، بكلامه، لكن حقيقته تتكشّف أمام إخوانها من الرجال، والمرأة العاقلة المؤمنة تقدم مرضاة الله على كل شيء، فهذه أم سليم -رضي الله عنها- لما خطبها أبو طلحة -رضي الله عنه- قبل أن يسلم، قالت له: إنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تُسلم فذاك مهري لا أسأل غيره، فأسلم بسبب دعوتها، فهذا مثال للمرأة المسلمة التي هدفها مرضاة الله ، أما ما نراه اليوم فهو طمس لهوية المسلمة، التي يريد الغرب أن يجعلها تافهة في فكرها وأهدافها.

لذلك أرجو أن يكون هنالك تركيز على هذا الجانب، والشريعة حافظت على المرأة وجعلت لها وليًّا، يُشاركها في الاختيار، يمكن أن يقول لها (هذا أفضل، هذا وجدناه معنا في المسجد، هذا خيرٌ لكِ)، ولكن في النهاية صاحبة القرار هي المرأة، فإذا وجدت شابًّا صاحب دينٍ وصاحب خلق، ووجدتْ في نفسها ميلاً وارتياحًا وانشراحًا له، ووجدَ هو مثل ذلك؛ فعند ذلك نقول: (لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح).

ومسألة النظرة له كنفس بشرية وكإنسان طبعًا هذه أشياء مطلوبة، وفي النهاية الشريعة لا تريد الاستعجال في هذا الأمر، ومن الإنصاف للرجل وللمرأة أن ننظر إليه نظرة شاملة، لا ننظر إلى جانب واحد، ولكن ننظر إلى كافة الجوانب التي عنده، فما من إنسان - رجل أو امرأة - إلَّا وفيه نقائص، ونحن بشر والنقص يُطاردنا، لكن طُوبى لمن تنغمر سيئاتُه القليلة في بحور حسناته الكثيرة.

الإسلام يُعطي المرأة الفرصة، ويُشجّع المرأة ويدعوها إلى أن تشاور محارمها، فالذي يريد أن يأتي إليها يأتي يطرق الباب ويقابل أهلها، وهم الذين يُتيحون له بعد ذلك الخطوات التي بعدها، وطبعًا على الأولياء أيضًا أن يُشاوروا الفتاة ويهتمُّوا بوجهة نظرها، وإذا وجدوا أنها تنظر نظرة سطحية للشكل فقط، فعليهم أن يُنبّهوها إلى أهمية الاهتمام بالدّين والخُلق؛ لأنها تعيش بهذا مع زوجها.

والمرأة مثل هذه الأفكار تتجاوزها بقُربها من محارمها، وبالشورى، وبالاستخارة، كما علّمتنا هذه الشريعة.

نسأل الله لنا ولكم ولك بنتنا التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بفائدة من البنك لشراء شقة
- سؤال وجواب | حكم تعلق قلب الفتاة برجل دون كسب منها وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | حكم دفع الفائدة الربوية لمدرسة لتعليم القرآن
- سؤال وجواب | إمكانية علاج ضعف السمع الحسي العصبي
- سؤال وجواب | هل تلتقي أرواح الأحياء مع أرواح الأموات في المنام ؟ وهل ما يرونه من حال يصدَّق ؟
- سؤال وجواب | المبلغ المُخرَج من مال لم يبلغ نصاب الزكاة؛ صدقة تطوع
- سؤال وجواب | لا خير في عمل يلهي عن ذكر الله
- سؤال وجواب | حكم العمل بوظيفة سائق تاكسي
- سؤال وجواب | هل يتسبب الانحراف في الأنف بحدوث حساسية ورشح مستمر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أوسوس في كثير من الأشياء ولم تعد صحتي كالسابق
- سؤال وجواب | من معاني اسم الله الأول أنه ليس لأوليته ابتداء
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركات الإنترنت
- سؤال وجواب | الشذوذ الجنسي وعلاجه
- سؤال وجواب | أدب الطالب في جلسته بين يدي شيخه
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير السلبي والخوف من المستقبل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07